الأمير خالد يشدِّد على أهميَّة استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهمته الأساسية وهي التربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزارة التربية السعوديَّة تدعو في تعميم لها للالتزام بالأمر الملكي بشأن الإرهاب

الأمير خالد يشدِّد على أهميَّة استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهمته الأساسية وهي التربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمير خالد يشدِّد على أهميَّة استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهمته الأساسية وهي التربية

وزارة التربية والتعليم العالي السعودية
الرياض - رياض أحمد
شدَّد وزير التربية والتعليم السعودي الأمير خالد الفيصل في تعميم عاجل صدر عنه الاربعاء، على جميع موظفي الوزارة بضرورة التقيد بما صدر من مقام وزارة الداخلية مؤخرا من تحذير من الجماعات الإرهابية والعقوبات المبلغة نحو من ينتمي إليها أو أيدها أو تبنى فكرها منهجيا أو أفصح بالتعاطف معها أو دعمها، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالأمر الملكي المنطلق من مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأمة في دينها وأمنها ووحدتها وتآلفها وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع، وذلك للحفاظ على مكانة المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً ونأياً بالمواطن من أن يكون أداة يستغله مثيرو الفتن والصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية لتحقيق مآربهم وأهدافهم المشبوهة. وأشار الأمير خالد في التعميم الصادر عنه إلى أهمية استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهماته الأساسية وهي التربية وفق قيم الإسلام السمحة ، وأنه ثقة من الوزارة بإدراك كافة منسوبيها وجب التنبيه خصوصا على الطلاب والطالبات بتحصينهم وتوعيتهم بالأخطار التي تحيق بهم ، وتأليفهم على حب دينهم وولاة أمرهم وبلدهم ومعالجة أي شبهة يثيرها مثير -أياً كان هدفه- والتأكد من نقاء الميدان التربوي من تلك الشبهات والتحزبات وعدم فتح الباب سواء بين المعلمين أنفسهم أو بينهم وبين طلابهم لأي مناقشات تؤول إلى التفرق والاختلاف.
وأكد الفيصل على العاملين في الميدان التربوي بضرورة وضع تعليمات ولي الأمر موضع التنفيذ الفوري وأن يتضمن ذلك جوانب أساسية أولها تأكيد السمع والطاعة لولي الأمر، ثم لزوم الرجوع إلى أهل العلم الراسخين فيه، وأيضا تأكيد أهمية اللحمة الوطنية ونبذ التعصب والتحزب بكل أشكاله، وكذلك تحذير الميدان التربوي من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل المجتمعي المشبوهة التي تكيد لهذه البلاد وتديرها أسماء وهمية تزور الحقائق وتفتري على هذه البلاد وولاة أمرها وعلمائها زوراً وبهتاناً يدفعها الحقد والغيض وحب التفرقة وشق الصف. وحذر من عصيان ولي الأمر بالذهاب إلى مواطن القتال والمشاركة فيه بأي هدف كان ، وبيان ما يقضي به الأمر الكريم من عقوبة المخالفين مما يعرض من يذهب أو يحرض على الذهاب أو يسهل ذلك لأي أحد بالسجن والعقوبة المغلظة. وشدد سمو وزير التربية والتعليم على ضرورة إيضاح أهداف هذا الأمر الكريم وهو المحافظة على أبناء هذا الوطن وعدم زجهم في صراعات لا قبل لهم بها وإحراج دولتهم في أمور لا يدركون أبعادها. وطلب الأمير خالد الفيصل وبشكل عاجلا من مديري الإدارات التعليمية والقيادات التربوية بعقد لقاءات بين المعنيين من مديرين ومشرفين ومسؤولين لتنفيذ ما تم التوجيه به ورفع تقارير فصلية للنائب المختص. مع التشديد على كل مدير إدارة ومسؤول الإبلاغ عن أي مخالفات في الأنشطة أو التوجهات لمقتضى الأمر الملكي لمن يليه من المسؤولين والرفع للنائب المختص.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير خالد يشدِّد على أهميَّة استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهمته الأساسية وهي التربية الأمير خالد يشدِّد على أهميَّة استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهمته الأساسية وهي التربية



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia