الشعبي يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

على خلفية ضرب أستاذ لطالب في مليلية المحتلة

"الشعبي" يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الشعبي" يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية

صورة من شريط فيديو تسجل لأحد الأساتذة

الرباط ـ رضوان مبشور تستعد حكومة مقاطعة مليلية المغربية المحتلة، التي يهيمن عليها الحزب "الشعبي" الإسباني، لرفع دعوى قضائية ضد أستاذ مغربي، يُدرس الطلبة المسلمين في إحدى المدارس التابعة للمغرب في مدينة مليلية المحتلة من طرف إسبانيا، والتي لا تعترف حكومة مدريد لا بمقرراتها ولا بشواهدها. جاء هذا الموقف بعدما أظهر شريط فيديو تسجيلاً لأحد الأساتذة، يعتدي بطريقة بشعة على تلميذ من جنسية مغربية، وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"، أن رئيس حكومة مليلية خوان خوسي إمبرودا قد دعا إلى ضم المدرسة المغربية إلى وزارة التعليم الإسبانية، لحجة تحسين نوعية التعليم فيها، وإدماجها مع المحيط. وأضاف خوان خوسي إمبرودا أن "حكومة مليلية مستعدة للإدلاء بشهادتها، من أجل اتخاذ إجراءات ضد الأستاذ المعتدي"، بعدما فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقًا في الموضوع.
وكان شريط الفيديو المذكور قد تم تصويره خلسة في المدرسة الموجودة في مدينة مليلية المحتلة، وأثار موجة من ردود الأفعال الغاضبة، سواءًا من طرف المغاربة أو من طرف السياسيين الإسبان في مدينة مليلية.
وقررت حكومة مليلية المستقلة رفع دعوى قضائية ضد الأستاذ المعتدي، فضلاً عن دعوى هيئات تابعة للحكومة لحماية القاصرين، والحث على عدم إفلات الأستاذ من العقاب.
وذكرت صحيفة "مليلية اليوم"، الناطقة باللغة الإسبانية، أنها حاولت مرات عدة الاتصال بمدير المؤسسة، لاستفساره عن الموضوع، إلا أنه رفض الرد على الأسئلة وأغلق هاتفه.
وطالبت إحدى الأمهات جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في مدرسة الطلبة المغاربة المسلمين في مدينة مليلية المحتلة "عدم الصمت والتنديد بكل أشكال العنف، التي تضع حياة أبنائهم في خطر"، معتبرة أن الحادث ليس الأول من نوعه في المؤسسة، مؤكدة أن "سوء معاملة التلاميذ المغاربة في هذه المدرسة جاري العمل به منذ مدة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبي يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية الشعبي يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 09:36 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تيس دالي فاتنة بفستان أحمر مكون من طبقات

GMT 21:10 2016 الأربعاء ,31 آب / أغسطس

ما هي فوائد اليانسون المذهلة

GMT 04:40 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

كهوف جبل "شدا" تتحول لمساكن تجذب السياح جنوب السعودية

GMT 18:03 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة: سعيد الفرماوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia