الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعدادًا لبدء العام الدراسي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

في ظل المصير المجهول لوزير التعليم في النسخة الثانية للحكومة

الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعدادًا لبدء العام الدراسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعدادًا لبدء العام الدراسي

الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء

أغادير ـ عبد الله أكناو استأنفت الثلاثاء 3 أيلول/ سبتمبر، الأسرة التعليمية في المغرب عملها وذلك بتوقيع محاضر الدخول في أفق بداية العمل الرسمي الأربعاء المقبل 11 أيلول بالنسبة للتعليم الابتدائي الأساسي، والخميس 12 أيلول بالنسبة للتعليم الإعدادي والثانوي التأهيلي. و حسب ما ورد في مقرر لوزارة التربية الوطنية الحامل لرقم 3/1942، فإن الوزارة خصصت الأسبوع الأول لكل ما هو تقني ومرتبط بالدخول المدرسي الجدي (توزيع الأقسام والتلاميذ توزيع استعمالات الزمن – التسجيلات الجديدة الانتقالات إعداد الوثائق التربوية)، ستنكب لجان مركزية، جهوية وإقليمية على مراقبة مدى تنفيذه.
ويأتي الدخول المدرسي لهذه السنة في ظل مجموعة من المستجدات السياسية والتربوية وعلى رأسها الخطاب الملكي الأخير الذي قدم فيه عاهل المغرب الملك محمد السادس خارطة طريق من أجل إصلاح المنظومة، فقد تحدث العاهل المغربي عن كون التعليم بات رهاناً مهماً وأولوية وطنية "وجب ايلاؤه العناية اللازمة بعيداً عن كل صراعات سياسية ومزايدات أيديولوجية"، داعياً كافة الفاعلين في جميع الحقول السياسية والاقتصادية والتربوية وكل الجمعيات ذات الصلة بالتفكير في الحلول وترجمة ما جاء في الخطاب إلى مخطط على أرض الواقع.
وتهدف الوزارة من مقررها الذي أصدرته، رغم بعض الانتقادات الموجهة إليه والمتعلقة بكونها تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، تهدف تحقيق ما هو مأمول منه من حيث احترام الآجال المنظمة للسنة الدراسية وتنظيم العطل المدرسية والامتحانات المهنية والإشهادية ومحاولة تجاوز النقاط السلبية المسجلة في السنوات السابقة.
ويتزامن الدخول المدرسي لهذا الموسم (2013 - 2014) مع سيناريوهات حكومة ثانية في المغرب، لم تتضح بعد معالمها و هو ما يجعل قطاع التعليم مفتوحاً على المجهول في حالة عدم نجاح رئيسها في ترميم الصفوف وتقديم تنازلات يكون ضحيتها المتعلمون والمتعلمات، كما يأتي أيضا في سياق تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول التعليم، وتحدث في الفقرة 33 منه عن كون الإصلاحات التي اتبعتها الحكومة في مجال التربية والتكوين لم تحقق الأهداف المرجوة منها خصوصا الأهداف 5 و 6 و 7 وهو ما جعل المغرب يترنح في الرتب الأخيرة لقطاع التعليم سواء على المستوى العربي الإفريقي أو العالمي ودعوته الى إصلاح مستعجل للمنظومة.
ويرى المتتبعون للشأن التعليمي في المغرب، إن ترجمة ما سطره خطاب العاهل المغربي وما اتخذته وزارة التعليم من إجراءات، يستدعي فتح حوار وطني جاد ينبذ الخلافات ويتجاوز الحلول الترقيعية والارتجالية في التعامل مع قطاع حساس يربي الناشء ويستحضر ربط التكوين المهني بسوق العمل، إضافة إلى المراهنة على جودة التعلمات.
يشار إلى أن الملك محمد السادس عين أخيراً عمر عزيمان رئيساً منتدباً للمجلس الأعلى للتعليم من أجل حث الحكومة على وضع القوانين التنظيمية لهذا المجلس في انتظار قيامه بالدور المنوط به في المجال التربوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعدادًا لبدء العام الدراسي الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعدادًا لبدء العام الدراسي



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

الغنوشي يهنئ سعيّد بشهر رمضان

GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:23 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"نوني" تطلق تشكيلة من الأحذية الشتوية أنيقة ومميزة

GMT 13:24 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الجماعات الإسلامية والعنف" كتاب لمنير أديب

GMT 13:01 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

دب أميركي يتسبب بإغلاق مدرسة في ميشيغان

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 12:31 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أحدث صيحات فساتين الزفاف بالطبقات موضة لعام 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia