جوليان أسانج يعلن ترشحه في انتخابات البرلمان الأسترالي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

في محاولة للخروج من أزمته الحالية ولجوئه السياسي

جوليان أسانج يعلن ترشحه في انتخابات البرلمان الأسترالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جوليان أسانج يعلن ترشحه في انتخابات البرلمان الأسترالي

مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج

الترحيل إلى السويد بموجب اتفاقية تسليم المطلوبين، ليخضع لمحاكمة هناك في قضية الاعتداء الجنسي التي وجهت إليه السلطات السويدية، اتهامًا رسميًا بشأنها". كما يرى أسانج أن "في تحوله إلى عضو برلمان أسترالي، ستكون لديه الحصانة اللازمة لتفادي الترحيل إلى السويد والتسليم إلى الولايات المتحدة التي تتحين الفرصة للحصول على أسانج لمحاكمته بتهم وجهتها إليه الإدارة الأميركية بنشر أسرار دولة تهدد الأمن القومي".
من جهته، ناشد الرئيس الإكوادوري، رافييل كورريا بعد إعادة انتخابه للمرة الثانية، "الاتحاد الأوروبي بتقرير مصر جوليان أسانج". ومن المتوقع حال نجاح جوليان أسانج في انتخابات مجلس الشيوخ أن تتراجع بريطانيا والولايات المتحدة عن السعي القانوني وراء مؤسس ويكيليكس، لتتفادى الدولتان نشوب خلاف سياسي دبلوماسي يضر علاقاتهما مع أستراليا.
وفي هذا الصدد، صرح أسانج لموقع إليكتروني أسترالي بأنه "من المحتمل حال نجاحه في الانتخابات أن يقوم مجلس الشيوخ الأسترالي بعزله، إلا أن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى حالة من الغضب في الشارع السياسي الأسترالي، إذ تعلم شعب أستراليا من درس عزل عضو مجلس الشيوخ جوف وايتلام".
وكان أنصار أسانج قد تقدموا بأوراق ترشحه في انتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية فيكتوريا الأسترالية، كما أعلن مؤسس ويكيليكس أنه "سيدخل الانتخابات على رأس حزب ويكيليكس الجديد الذي أعلن تأسيسه في التصريحات نفسها"، كما أكد أن "بإمكانه في الوقت الحالي الحصول على توكيلات من الـ 500 عضو دافعي الرسوم الذين يشترط وجودهم للسماح له بتأسيس حزبه الجديد". يُذكر أن موقع ويكيليكس الكاشف الأول للوثائق الدبلوماسية السرية ونشرها بشكل لامحدود، كان صاحب السبق في نشر أكبر تسريبات من الوثائق الدبلوماسية والعسكرية الأميركية، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى السعي وراء الحصول على جوليان أسانج، مؤسس الموقع، لإخضاعه لمحاكمة في الولايات المتحدة".
وتزامنت تصريحات أسانج الأخيرة، مع إعادة انتخاب رئيس الإكوادور رافاييل كورريا للمرة الثانية، إذ صرح الرئيس فور إعادة انتخابه بأنه "على دول أوروبا، تقرير مصير أسانج في أقرب وقت ممكن وحل الأزمة السياسية متعددة الأطراف التي كان جوليان سببها للرئيس، إذ لجأ إلى دولة الإكوادور في سفارتها في لندن في حزيران/يونيو الماضي وقبلت الإكوادور طلبه اللجوء السياسي في سفارتها في آب/أغسطس، وهو الوضع الذي يستمر حتى هذه اللحظة".    
وبالرجوع إلى مسألة ترشحه، أشارت استطلاعات الرأي الأولى إلى أن "أسانج من الممكن أن يحصل على 56.7 من إجمالي أصوات الناخبين في ولاية فيكتوريا بفارق 30 نقطة عن أكبر منافسيه في الانتخابات".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوليان أسانج يعلن ترشحه في انتخابات البرلمان الأسترالي جوليان أسانج يعلن ترشحه في انتخابات البرلمان الأسترالي



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 06:28 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

إيقاف منفذي محاولة اغتيال النائب أحمد موحى

GMT 15:27 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

إتيكيت حل الخلافات بين الزوجين

GMT 20:34 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حلول عمليّة لإعداد ديكور صالات الشقق الصغيرة

GMT 21:12 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"SsangYong" تطلق سيارة فائقة للسباقات الصحراوية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia