الإعلام المصري يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس والإخوان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

إغلاق قنوات وإحالة سياسيين ومذيعين إلى المحاكمة لـ"التحريض" على العنف

الإعلام المصري يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس و"الإخوان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإعلام المصري يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس و"الإخوان"

الرئيس المصري محمد مرسي

البرامج، ضمن مَن وُجهت إليهم اتهامات بالتحريض على العنف، على خلفية أحداث جمعة "رد الكرامة"، والهجوم الذي تعرض إليه المقر الرئيسي لجماعة "الإخوان" في المقطم.
وترددت أنباء قوية عن إصدار الرئيس محمد مرسي قرارات مهمة خلال ساعات تشمل، إغلاق 8 قنوات فضائية، واعتقال ومنع 86 شخصية من السفر، ممن قاموا بالتحريض على العنف في الفترة الأخيرة، والاعتداء على شباب جماعة "الإخوان المسلمين"، أمام مقر مكتب الإرشاد في المقطم، الجمعة الماضى.
وقالت مصادر مطلعة إن حملة الاعتقالات ستشمل عددًا من السياسيين، وأبرزهم حمدين صباحي ود. محمد البرادعي وعمرو موسى ود.السيد البدوي وأحمد دومة ونوارة نجم"، ومن الإعلاميين كلاً من لميس الحديدي وباسم يوسف وعمرو أديب ومحمود سعد وتوفيق عكاشة، وغلق قناة "CBC"، و"النهار"، وغيرها من القنوات الفضائية.
وتزامنت تلك الأنباء مع ورود تأكيدات على إعلان المكاتب الإدارية لجماعة "الإخوان المسلمين" في المحافظات، رفع درجة الاستعداد بين أعضائها، لمساندة قرارت رئاسية متوقع صدورها خلال ساعات.
وأثار خطاب الرئيس مرسي، الإثنين، فى الكلمة الافتتاحية لمبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية جدلاً واسعًا بين القوى الثورية، بعد تهديده بقمع القوى المعارضة، والتلويح باتخاذ عدد من القرارات الرادعة، قائلاً "إذا اضطُررت لاتخاذ ما يلزم لحماية الوطن فسأفعل، وأخشى أني على وشك أن أفعلها".
كما تم تحجز دعوى وقف برنامج "البرنامج" للمذيع الساخر باسم يوسف، وإغلاق قناة "سي بي سي" إلى السادس من نيسان/ أبريل المقبل للنطق بالحكم، وهي الدعوى التي تم اتهامة فيها بخدش حياء الملايين.
وطالب نائب في مجلس الشورى بضبط أداء بعض القنوات، بل ضرورة تقديم القنوات قائمة ضيوفها قبلها بشهر، وهو ما يثير السخرية، لاستحالة أو عدم منطقية تحقيق هذا المطلب الغريب، الذي ينم عن جهل بالإعلام وكيفية التعامل معه.
وتم اتخاذ سياسة جديدة تعتمد على التجويع أو عدم صرف مستحقات العاملين في ماسبيرو، بعد رفض معظمهم الإذعان لتعليمات الوزير المنتمي لجماعة "الإخوان" صلاح عبد المقصود.
وجرت تسريبات أن وزارة المالية لن ترسل المرتبات المعتادة للعاملين، بل ستقوم فقط بصرف ربع المبلغ المخصص للعاملين وهو 75 مليونًا، بدلاً من 270 مليون جنيه.
يذكر أن محامي جماعة "الإخوان المسلمين" عبد المنعم عبد المقصود تقدم، صباح الثلاثاء، ببلاغ للنائب العام ضد 169 شخصًا، مرفقًا بالصور والسيديهات لبعض منهم، تم تصويرهم أمام مقر الجماعة، الجمعة الماضية، ومن المنتظر أن تصدر النيابة العامة قرارًا باستدعائهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام المصري يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس والإخوان الإعلام المصري يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس والإخوان



GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

10 فوائد صحية مذهلة لشراب الكركديه

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مدرب منتخب تونس لليد يلغي التدريب الأول في القاهرة

GMT 06:12 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

إرتفاع العجز التجاري التونسي 13.7%

GMT 09:05 2013 الأحد ,26 أيار / مايو

قطة تختار مستشفى الفيوم لولادة صغارها

GMT 04:53 2013 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الاحتفال بإشهار "المتحف الوطني" في الأردن

GMT 03:54 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير السيارة الرياضية "بيك آب" لتفاجئ عشاقها

GMT 06:04 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ملكة إسبانيا أنيقة بالجمبسوت الأحمر

GMT 12:31 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

كيفية توافق البرج الفلكي لكل أم مع أبنائها

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية المودرن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia