أنصار أسانج يدينون بريطانيا والسويد في رسالة مفتوحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

متهم في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي

أنصار أسانج يدينون بريطانيا والسويد في رسالة مفتوحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أنصار أسانج يدينون بريطانيا والسويد في رسالة مفتوحة

جوليان أسانج المطلوب للاستجواب فى السويد بسبب مزاعم اغتصاب واعتداء جنسى
لندن ـ ماريا طبراني

نشر مؤيدو مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج رسالة مفتوحة وقعها 500 من الفنانين البارزين والفائزين بجائزة نوبل ومنظمات حقوق الإنسان تتهم بريطانيا والسويد بتقويض الأمم المتحدة، وكان من بين الموقعين على الرسالة الدولية النحات الصيني آى ويوى والكاتب الهندي أرونداتي روي، ووزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس والناشط الحقوقي بيتر تاتشيل.

وأضاف العديد من الفائزين بجائزة نوبل أسمائم إلى الرسالة بما في ذلك الأرجنتيني أدولفو بيريز اسكيفل وناشط سلام ايرلندا الشمالية ميريد ماغواير، وكذلك المخرج كين لوتش، والموسيقار بريان إينو، والمؤلف نعومي كلاين، والبروفيسور نعوم تشومسكي والصحفي جون بيلجر.

ويعد اسانج الذى طلب اللجوء في سفارة الإكوادور مطلوبا في السويد لاستجوابه بشأن اغتصاب ومزاعم الاعتداء الجنسي التي أنكرها،  وأفادت جماعة الأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي (UNWGAD) رسميا أن أسانج كان عرضة للاعتقال التعسفي بسبب استخدام النيابة العامة السويدية أساليب غير مناسبة بما في ذلك مذكرة اعتقال أوروبية بدلا من مقابلة مبدئية له في بريطانيا.

ووصف فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني تقرير الأمم المتحدة بأنه سخيف ومعيب قانونا موضحا أن أسانج هارب من العدالة، فيما دعّم العديد من كبار المحامين البريطانيين دفاع مشددين على أن التقرير ليس ملزما للمحاكم البريطانية، وجاء في الرسالة الدولية " نحن ندين ردة فعل حكومة السويد وبريطانيا من خلال الاحتجاز التعسفي لأسانج، حيث قامت حكومة السويد وبريطانيا بسابقة خطيرة تقوض نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ككل، ونحث الحكومتين على احترام مواثيق حقوق الإنسان الملزمة التي يستند إليها القرار  بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. فضلا عن الاستقلال والنزاهة وسلطة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي".

ودعت الرسالة الحكومتين إلى الامتثال لنتائج فريق الأمم المتحدة وضمان حرية الحركة لأسانج ومنحه حق واجب النفاذ في الحصول على تعويض، وكانت من بين الموقعين على الرسالة البروفيسور مادس انديانس الرئيس السابق لمجموعة (UNWGAD)، وتم تنظيم الرسالة بواسطة موقع "العدالة لأسانج"، وجاءت الرسالة بعنوان " 500 منظمة حقوقية وفائزون بجائزة نوبل يدينون السويد وبريطانيا لرد فعلهم تجاه اسانج".

وتم تسليم الرسالة إلى جلسة في  مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء، وأوضحت بريطانيا أنها سوف تتحدى رأى جماعة WGAD، وذكر ألفريد دي زاياس خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بالديمقراطية والمساواة " من الغريب أن الكثير من المنظمات غير الحكومية تدعو الحكومات إلى التصرف"، وأضاف جين روبنسون عضو في فريق الدفاع عن أسانج في جنيف "وبالفعل شاهدنا استجابة الحكومة البريطانية لقضية أسانج التي ورد ذركها في سرى لانكا وجزر المالديف لتبرير عدم الامتثال لقرارات جماعة UNWGAD والتزامات الأمم المتحدة مثل التحقيق في جرائم الحرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار أسانج يدينون بريطانيا والسويد في رسالة مفتوحة أنصار أسانج يدينون بريطانيا والسويد في رسالة مفتوحة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia