موافقة الشورى على السماح للمعتقلين بالترشح للبرلمان تُثير جدلاً في مصر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قضاة يؤكدون أنَّ تطبيق المادة الجديدة يساعد على التهرب من التجنيد

موافقة "الشورى" على السماح للمعتقلين بالترشح للبرلمان تُثير جدلاً في مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موافقة "الشورى" على السماح للمعتقلين بالترشح للبرلمان تُثير جدلاً في مصر

مجلس الشورى المصري

القاهرة ـ أكرم علي أثارت موافقة اللجنة التشريعية والدستورية في ، على السماح للمعتقلين السياسيين بالترشح في الإنتخابات البرلمانية، والسماح للمتخلفين عن التجنيد والهاربين من الخدمة العسكرية، بالترشح أيضًا بشرط تنفيذ عقوبة التخلف أو مرور 10 سنوات على رد الاعتبار، جدلاً سياسيًا في مصر، حيث يرى المؤيدون أنَّه من الضروري عدم حرمان المعتقلين في عهد مبارك من العمل السياسي، باعتبار أنَّهم تعرضوا لظلم كبير، في حين يعتقد الرافضون أنَّ السلطة التشريعية ستكون حينئذٍ في يد أرباب السجون، وليس أصحاب الرؤى السياسية، فضلاً عن أنَّ القانون لم يصنف الاعتقال، أو يفرِّق بين اعتقال سياسي، واعتقال مسجل خطر، إضافة إلى أنَّ هذه المادة تساعد على التهرب من التجنيد.
 ويؤكد المستشار في وزارة العدل علي محمدين "إنَّ لفظ الاعتقال ذًكر في القانون الجنائي ولكنه لم يوصف الاعتقال بالسياسي ولم يصنف الاعتقال، وفى حال النص على الاعتقال السياسي سيتطلب إثبات ذلك أمام اللجنة العليا للانتخابات"، ورجَّح محمدين أن يثير هذا النص القانوني خلافًا بين أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وربما لا تميل إلى تطبيقه.
 وجاء نص المادة الخامسة التي وافقت عليه اللجنة في مجلس الشورى "يجب أن يكون المرشح بالغاً من العمر 25 عامًا ميلاديًا على الأقل يوم فتح باب الترشيح وأن يكون حاصلاً على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي أو ما يعادلها على الأقل وأن يكون أدى الخدمة العسكرية الإلزامية أو لم يؤدها بسبب اعتقال سياسي أو أعفى من أدائها أو حوكم على عدم أدائها ومضت عشر سنوات على تاريخ تنفيذ العقوبة ورُدَّ إليه اعتباره".
وطالب المستشار في محكمة استئناف القاهرة أحمد حسين بأن تترك هذه الحالات الاستثنائية للقضاء من أجل الفصل فيها، وعدم تركها للجنة التشريعية في مجلس الشورى قبل الانتخابات، وقال حسن لـ "العرب اليوم" إنَّ هذه المادة سوف تساعد على التهرب من التجنيد، وهناك حالات هاربة كثيرة تحصل على رد الاعتبار بعد 3 سنوات من تنفيذ الحكم الصادر بحقهم"ن وأضاف معلقًا "إنَّ السماح للمعتقليين السياسيين والهاربين من التجنيد بسبب اعتقالهم على سبيل المثال سيجعل السلطة التشريعية في يد المعتقلين وأرباب السجون، وليس في أيدي أشخاص أصحاب رؤية سياسية".
في المقابل يرى عضو مجلس الشورى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية (حزب الجماعة الإسلامية) صفوت عبد الغني لـ "العرب اليوم"، "أنَّ المعتقلين الذين يخرجون من الاعتقال بعد سن الثلاثين يعتبرون متخلفين ويوقع عليهم غرامة وبالتالى لابد لهم من رد اعتبارهم وحرام أن نجعلهم يستمرون عشر سنوات أخرى مثلهم مثل الهاربين من التجنيد".
أضاف عبد الغني أنَّ المعتقلين السياسيين ظلموا في عهد مبارك، ولا يجب أن يظلموا أكثر من ذلك، وحان الوقت لإعطائهم حقوقهم.
وأشار صفوت عبد الغني أنَّه من حق كل الذين تم اعتقالهم في العصر السابق أن يأخذوا حقهم في المشاركة في الحياة السياسية.
وكانت اللجنة التشريعية قد شهدت مناقشات حادة حول قضية منع ترشح أي مواطن للانتخابات البرلمانية في حال عدم تأديته للخدمة العسكرية بسبب الاعتقال السياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موافقة الشورى على السماح للمعتقلين بالترشح للبرلمان تُثير جدلاً في مصر موافقة الشورى على السماح للمعتقلين بالترشح للبرلمان تُثير جدلاً في مصر



GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:58 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أبرز 7 مواصفات في مرسيدس "مايباخ" الفاخرة في 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia