معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية لليوم السابع على التوالي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

جدل بشأن دستورية تقسيم الاستفتاء على مرحلتين لمخالفته إعلان 30 أذار

معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية لليوم السابع على التوالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية لليوم السابع على التوالي

معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية

القاهرة ـ أكرم علي، أحمد عبدالله واصل المتظاهرون المصريون، أمام قصر الاتحادية، اعتصامهم لليوم السابع على التوالي، وسط مطالبات لأعضاء الأحزاب الذين وافقوا على قبول دعوة الحوار، التي دعا إليها وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالانسحاب من أحزابهم، فيما أثار قرار الرئيس محمد مرسي، إجراء الاستفتاء العام على الدستور عبر مرحلتين، نوعًا من الجدل السياسي، بشأن مدى دستوريته طبقًا للإعلان الدستوري الصادر في 30 أذار/مارس 2011.
ويستمر المعتصمون في التشديد على مطالبهم أمام قصر الاتحادية، والتي تتمثل في المطالبة بتراجع الرئيس محمد مرسي، عن القرارت التي قام بإصدارها أخيرًا، وعدم طرح الدستور الجديد للاستفتاء السبت المقبل، بينما خيّم الهدوء على محيط القصر الرئاسي، ولجأ بعض المعتصمين إلى خيامهم هربًا من برودة الجو، في حين شكل آخرون حلقات حوارية حول سبل التصعيد والضغط للاستجابة لمطالبهم، مع استمرار التواجد الأمني المكثف من جانب قوات الحرس الجمهوري وقوات الشرطة، حيث تواجدت 6 دبابات أمام القصر، كما أحاطت به 12 مدرعة وعشرات الجنود من الجانبين في شكل خدمة متحركة، كما تواجد الحرس بكثافة عند بوابات القصر، واستمر إغلاق قوات الأمن للمداخل الرئيسة كافة المؤدية إلى القصر، ببلوكات خرسانية وحديدية، في ظل وجود فتحات لمرور المعتصمين، كما استمر إغلاق الشوارع الجانبية بالأسلاك الشائكة.
وطالب عدد من المعتصمين زملاءهم، بسحب عضويتهم من الأحزاب التي تراجع رؤساؤها عن رفض الاستفتاء على الدستور الجديد، وأعلنوا قبول الاستفتاء والتصويت بـ"لا"، معتبرين أعضاء "حزب الجبهة خانوا معتصمي التحرير والاتحادية، ووافقوا على مخطط جماعة (الإخوان) المسلمين، للهيمنة الكاملة على جميع مقاليد الحكم" على حد قولهم.
في السياق ذاته، أثار قرار الرئيس محمد مرسي، إجراء الاستفتاء العام على الدستور عبر مرحلتين، نوعًا من الجدل، حيث أرجع البعض إجراء الاستفتاء على مرحلتين إلى اعتذار عدد كبير من أعضاء النيابة العامة عن الإشراف على الاستفتاء.
وقال نائب رئيس محكمة النقض عادل المحمدي، لـ"العرب اليوم"، إن "ذلك يخالف نص المادة 60 من الإعلان الدستوري الصادر في 30 أذار/مارس 2011، الخاصة بدعوة الناخبين للاستفتاء على الدستور خلال 15 يومًا من انتهاء الجمعية التأسيسية من وضعه، وأن الرئاسة ناقضت نفسها حينما رفضت طلب القوى السياسية تأجيل موعد إجراء الاستفتاء، مبررة تمسكها بالموعد بأن المادة 60 من الإعلان الدستوري الصادر في أذار/مارس تنص على أن يتم إجراء الاستفتاء خلال 15 يومًا من وضع الدستور، ثم عادت لتقرر مدّه إلى أسبوع مقبل بأن يجرى على مرحلتين، وفي ذلك أيضًا مخالفة للمادة 60 التي استندت إليها الرئاسة في عدم تأجيل موعد الاستفتاء".
وكذلك رأى المستشار أحمد حسين، أن "إجراء الاستفتاء على مرحلتين يشكك في شرعيته، لأنه بموجب نص المادة 60 من إعلان 30 أذار/مارس 2011، يجب دعوة الشعب إلى التصويت على الدستور فى استفتاء شعبي خلال 15 يومًا من تاريخ وضعه، وتقسيمه إلى مرحلتين يعني تجاوز الـ15 يومًا"، في حين أكد المستشار عبدالعزيز عبدالغفار أنه "يجوز تقسيم الاستفتاء إلى مرحلتين، ولا يوجد أدنى مشكلة في ذلك، نظرًا لقلة عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء"، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا إذا كان لديها 9 آلاف قاضٍ، لكانت أجرت الاستفتاء على مرحلة واحدة، وأن إجراء الاستفتاء في كل مرحلة يحتاج إلى 17 ألف قاضٍ، في ظل وجود 52 مليون ناخب، وهو ما يتنافى مع ما أعلنه الأمين العام للجنة العليا للانتخابات المستشار زغلول البلشي، من أن هناك 9 آلاف قاضٍ يمكنهم الإشراف على جميع اللجان الفرعية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية لليوم السابع على التوالي معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية لليوم السابع على التوالي



GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 08:47 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

ميهوب يؤكد أن أمم أفريقيا الحقيقية تبدأ من دور الـ8

GMT 13:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

مرسيدس "metris" تنافس فورد "ترانزيت كونيكت"

GMT 02:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

مشكلة قانونية دفعت WWE لتغيير قميص جون سينا

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 16:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية "جوان كيلاس" في سيارتك

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia