السودان يعلن أن الفشقة أرض سودانية ولا نريد حربا مع إثيوبيا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

السودان يعلن أن "الفشقة" أرض سودانية ولا نريد حربا مع إثيوبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السودان يعلن أن "الفشقة" أرض سودانية ولا نريد حربا مع إثيوبيا

الحرب في إثيوبيا
اديس ابابا - تونس اليوم

قال عضو مجلس السيادة في السودان محمد سليمان الفكي، إن "الفشقة" ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا، لأنها سودانية باعتراف العالم كله.وأضاف الفكي، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا داخل السودان خلال الأعوام الماضية.وأوضح المسؤول السوداني أن الجيش انتشر على الحدود الشرقية ولن يسمح بوجود ميليشيات أو قوات نظامية من دولة أخرى.

وخلص عضو المجلس إلى أن الجيش السوداني يسيطر حاليا على 90 بالمئة من أراضي السودان التي كانت تحتلها ميليشيات وقوات إثيوبية.وأكد عضو مجلس السيادة ،أن قرار استعادة الأراضي السودانية قرار سياسي وليس عسكريا.وقال:"وجهت لنا انتقادات لصمتنا الإعلامي لأن ذلك يصب لصالح التصعيد الإعلامي بين البلدين، ولكن هناك خطابات غير متزنة من الإثيوبيين أضطرتنا لذلك".ودعا عضو مجلس السيادة السوداني، إثيوبيا للانسحاب من منطقتين على الحدود بوسع الخرطوم استردادهما، "لكن السودان لا ترغب بالحرب".

وأوضح أن الخرطوم "لا تستبعد تقديم شكوى ضد إثيوبيا في مجلس الأمن على خلفية الحدود وقد تطلب وثائق وخرائط تاريخية من بريطانيا."وحظر السودان، الخميس، تحليق الطيران فوق منطقة الفشقة الحدوديةغداة إعلانه أن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت حدوده في "تصعيد خطير".

وأورد بيان لسلطة الطيران المدني "أصدرت سلطة الطيران المدني نشرة طيران دولية تمنع بموجبها تحليق الطائرات فوق سماء منطقة الفشقة الحدودية شرق مدينة القضارف".وأكد مصدر حكومي لـ"فرانس برس" أن المقصود بهذه النشرة هو الطيران العسكري.وازداد التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا حول منطقة الفشقة، التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا ويؤكد السودان أحقيته بها فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة.

في بداية ديسمبر، اتهم السودان "القوات والميليشيات" الإثيوبية بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 20 عسكريا.وقالت إثيوبيا الأسبوع الماضي إنّ الجيش السوداني "نظّم هجمات باستخدام الرشاشات الثقيلة" وإن "العديد من المدنيين قتلوا وجرحوا".وفي 31 ديسمبر، أعلن السودان أن جيشه استعاد السيطرة على الأراضي التي يحتلها مزارعون إثيوبيون.والأربعاء قال السودان إن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت حدوده.وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي صرح، الثلاثاء، أن القوات السودانية ما زالت تتقدم في المنطقة الحدودية، ووصف الخطوة بأنها انتهاك "غير مقبول" للقانون الدولي ويؤدي "إلى نتائج عكسية".

 
في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا قالت فيه إن 5 نساء وطفلا قتلوا في هجوم نفذه مسلحون إثيوبيون في منطقة الفشقة بولاية القضارف.وقالت الخارجية السودانية إن الهجوم وقع "ظهر الاثنين" في محلة القريشة بشرق السودان"، ووصفته بأنه "عدوان غادر (نفذته) عصابات الشفتة الإثيوبية".ودفع صراع تيغراي عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين إلى العبور للسودان، حيث يشترك البلدان في حدود يبلغ طولها 1600 كيلومتر.وفي عام 1902، تم إبرام اتفاق لترسيم الحدود بين بريطانيا العظمى، القوة الاستعمارية في السودان في ذلك الوقت، وإثيوبيا، لكن الترسيم بقي يفتقر إلى خطوط واضحة.

وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي.ويأتي الخلاف الحدودي في وقت حساس بالنسبة إلى العلاقات بين البلدين خصوصا وسط مساع تشمل مصر أيضا للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي الضخم على النيل الأزرق.

قد يهمك ايضا 

الداخلية التونيسية تحذّر المواطنين ممنوع مغادرة المنازل إلا في هذه الحالة

وزارة الداخلية التونيسية تكشف تفاصيل الحجر الصحي الشامل

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يعلن أن الفشقة أرض سودانية ولا نريد حربا مع إثيوبيا السودان يعلن أن الفشقة أرض سودانية ولا نريد حربا مع إثيوبيا



GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة

GMT 16:04 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إميليا ويكستيد تضيئ أسبوع لندن للموضة

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia