الخارجية الأميركية تكشف أولويات بايدن إزاء ملفات وقضايا منطقة الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الخارجية الأميركية تكشف أولويات بايدن إزاء ملفات وقضايا منطقة الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخارجية الأميركية تكشف أولويات بايدن إزاء ملفات وقضايا منطقة الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة

الرئيس جو بايدن
واشنطن - تونس اليوم

كشف الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ساميويل وربيرغ، عن الأسس الرئيسية التي يبني عليها الرئيس جو بايدن، سياساته إزاء ملفات وقضايا منطقة الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة، مشددا على أن ملف اليمن يأتي على رأس أولويات الإدارة الأميركية الجديدة؛ من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي ينهي أزمة الشعب اليمني الإنسانية.واستهل ساميويل وربيرغ حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، بالإشارة إلى الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأميركية إزاء قضايا الشرق الأوسط، مشددا على أن "الولايات المتحدة ستركز على السلام والاستقرار في المنطقة".وحول تصدر ملف اليمن لأولويات الإدارة الأميركية، شدد الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، على أن "هناك تحديات كبيرة في المنطقة، وهناك مصالح كبيرة للولايات المتحدة، منها ليبيا وسوريا وإيران والخليج، لكن التركيز على اليمن جاء من منطلق أن بايدن، كسيناتور سابق في مجلس الشيوخ ونائب رئيس سابق في إدارة أوباما، يعرف أن أهم شيء في المنطقة هو إنهاء الحروب".

وتابع: "منذ سنوات والشعب اليمني يعاني من الحرب والهجمات من الحوثيين، لذلك كان بايدن يركز في خطابه بوزارة الخارجية على الوضع في اليمن تحديدا".وقال إنه دون شك تعطي الإدارة الأميركية أولوية للملف اليمني "والدليل على ذلك تعيين تيم ليندركينغ مبعوثا لليمن (..) وهو دبلوماسي لديه تجربة طويلة وتاريخ طويل، وكل المسؤولين في المنطقة يعرفونه جيدا، ولذلك هو الشخص المناسب لتولي هذا المنصب".وأوضح وربيرغ، أن بلاده ستتحرك في كل الملفات في المنطقة دون شك، مؤكدا أن "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منطقة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة ، ولكن كما ذكرت فإن الشعب اليمني يستحق التركيز، ويستحق كل المبادرات والمحاولات لإنهاء هذه الحرب"."لا حلول عسكرية"وحول ما إن كان بايدن يتبنى رؤية عملية جديدة لإنهاء الحرب، قال: "نعم، أول وأهم شيء هو التركيز على التسوية التفاوضية السلمية، ذلك أنه ليس هناك أي حل عسكري للحرب في اليمن، وهذا شيء واضح منذ سنوات".

وأضاف أنه يجب "التركيز على المفاوضات والمناقشات والمباحثات مع كل الشركاء والحلفاء في المنطقة وخارج المنطقة، بداية من المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتين غريفيث، وكذلك الدول التي كانت عرضة للهجمات من الحوثيين ومن ميلشيات أخرى داخل اليمن".وتابع: "نعرف أن المملكة العربية السعودية والإمارات كانوا عرضة للهجمات من هذه الميلشيات والحوثيين؛ لذلك سوف نستمر في الحوار مع كل الأطراف في المنطقة".وأفاد بأنه بموازاة ذلك، فإن الولايات المتحدة ستعمل على التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، قائلا: "نحن نعرف أن الشعب اليمني يعاني من هذه الحرب، والولايات المتحدة ستستمر في تقديم المساعدة الإنسانية.. في السنة المالية الأخيرة 2020 الولايات المتحدة كانت أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للشعب اليمني بمبلغ 630 مليون دولار".

أخبار ذات صلةالتدخلات الإيرانيةوفيما يتعلق بالدور الإيراني في الحرب باليمن، قال الناطق الإقليمي باسم الخارجية، في معرض حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الولايات المتحدة تدرك أن النظام الإيراني له يد في الصراع في اليمن، وكانت إيران تمول الحوثيين وتوفر الأسلحة وتلعب دورا سلبيا في هذا الصراع، لذلك نحن ندعو كل الأطراف لوقف إعطاء الحوثيين أية أسلحة، خاصة النظام الإيراني، الذي تقع عليه مسؤولية هذا الصراع؛ لأنه الذي يمول الحوثيين".واستطرد وربيرغ قائلا: "المبعوث الأممي مارتين غريفيث زار إيران، ونتمنى من القادة الإيرانيين أن يسمعوا له عن الوضع في اليمن، وأن يعرف النظام الإيراني أنه ليس هناك أي حل عسكري، وليست هناك أية فائدة من تمويل وإعطاء الحوثيين الأسلحة، وإذا أرادت إيران لعب دور إيجابي بالمنطقة، لابد أن توقف هذا التمويل والدعم للميلشيات والمجموعات الإرهابية داخل اليمن".

 وتطرق وربيرغ إلى الشرط الذي أعلن عنه بايدن قبل رفع العقوبات عن إيران، وهو وقف تخصيب اليورانيوم أولا، قائلا: "الرئيس بايدن كان واضحا جدا، إن عادت إيران لكل التزاماتها بالنسبة لخطة العمل المشتركة الشاملة، فإن الولايات المتحدة مستعدة لأن تحذو حذو إيران، لكن على إيران أن ترجع للاتفاق وتحترم كل الالتزامات.. ونحن في الولايات المتحدة لدينا ثقة كاملة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإبلاغ المستجدات داخل إيران بالنسبة للبرنامج النووي".وأشار وربيرغ في السياق ذاته إلى أن "الولايات المتحدة، كما قال بايدن، تفتح الباب للحوار مع إيران، لكن على إيران أن تعود إلى الاتفاق وإلى التزاماتها".وردا على سؤال حول أبرز السيناريوهات والخطط الأميركية إذا ما استمرت إيران على موقفها الرافض للاستجابة لـ "الشرط الأميركي"، أجاب: "لا أريد أن أستبق أي قرار من الرئيس أو أتكهن بنتيجة (..) على إيران أن تخطو هذه الخطوة ثم سنرى ماذا سنفعل".وحول إعلان إيران عن أنها "لم تنسحب من الاتفاق النووي وترغب في أن تعود الولايات المتحدة إليه أيضا"، قال: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إن إيران لا تحترم الالتزامات في الاتفاق النووي وبخطة العمل، لذا دعا بايدن إيران للعودة إلى الالتزامات ومن ثم الولايات المتحدة ستخطو كل الخطوات باتجاه ذلك".

الانتخابات الإيرانية وبشأن الانتخابات الإيرانية في يونيو المقبل، وتأثيرها على الخطط الاستراتيجية الأميركية بالنسبة للعلاقة مع إيران وملف البرنامج النووي، قال وربيرغ: "ليس من الممكن أن أتكهن بالنتيجة بالنسبة للانتخابات الإيرانية (..) الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لنقوم بحماية أنفسنا وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارج المنطقة من أي خطر من البرنامج النووي الإيراني أو أي أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار في المنطقة، أيا كانت هوية الرئيس الإيراني.. سنستمر في حماية أنفسنا أيا كانت نتيجة الانتخابات".واشنطن وأنقرةوتناول الحديث مع الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ملف العلاقات الأميركية-التركية، في ظل تدخلات الأخيرة بالمنطقة.وأشار في هذا السياق إلى أن "الولايات المتحدة تعتبر تركيا حليفا في الناتو، وبلدا مهما في مناطق الشرق الأوسط وأوروبا والبحر المتوسط.. نحن سنستمر في التنسيق مع تركيا في بعض الملفات؛ من بينها إنهاء الحرب في سوريا ومكافحة الإرهاب".وأضاف في الوقت نفسه: "نعرف أن بعض الملفات المهمة في المنطقة مثل ليبيا واستكشافات الغاز والنفط في البحر المتوسط، هناك تأثيرات للتدخل التركي فيها، وندعو كل الأطراف للجلوس إلى الطاولة والحديث عن كل الاختلافات، بما في ذلك الصراع في ليبيا والبحر المتوسط أو أية قضية أخرى".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الرئيس الأميركي يقوم بأول زيارة إلى البنتاغون كقائد أعلى للجيش

خطة بايدن لرفع الأجور قد تضر الأعمال الصغيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الأميركية تكشف أولويات بايدن إزاء ملفات وقضايا منطقة الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة الخارجية الأميركية تكشف أولويات بايدن إزاء ملفات وقضايا منطقة الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة



GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

10 فوائد صحية مذهلة لشراب الكركديه

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مدرب منتخب تونس لليد يلغي التدريب الأول في القاهرة

GMT 06:12 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

إرتفاع العجز التجاري التونسي 13.7%

GMT 09:05 2013 الأحد ,26 أيار / مايو

قطة تختار مستشفى الفيوم لولادة صغارها

GMT 04:53 2013 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الاحتفال بإشهار "المتحف الوطني" في الأردن

GMT 03:54 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير السيارة الرياضية "بيك آب" لتفاجئ عشاقها

GMT 06:04 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ملكة إسبانيا أنيقة بالجمبسوت الأحمر

GMT 12:31 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

كيفية توافق البرج الفلكي لكل أم مع أبنائها

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية المودرن

GMT 01:37 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميو ميو تطلق مجموعة إكسسوارات احتفالاً بالعام الجديد

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

الصفاقسي التونسي يعلن إصابة عزمي غومة بفيروس كورونا

GMT 12:31 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 3.3 درجات يضرب مدينتي المتلوي والرديف التونسيتين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia