الخارجية الإثيوبية توجه انتقادًا لمصر والسودان على خلفية طرحهما احتمال اللجوء إلى مجلس الأمن
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الخارجية الإثيوبية توجه انتقادًا لمصر والسودان على خلفية طرحهما احتمال اللجوء إلى مجلس الأمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخارجية الإثيوبية توجه انتقادًا لمصر والسودان على خلفية طرحهما احتمال اللجوء إلى مجلس الأمن

سد النهضة
اديس ابابا - تونس اليوم

انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، الخميس، كلا من مصر والسودان، على خلفية طرحهما احتمال اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، لحل أزمة سد النهضة الذي تنبيه أديس أبابا على النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل.وحسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم الخارجية الاثيوبية: "السودان ومصر تريدان إخراج ملف سد النهضة من الإطار الإفريقي

بالذهاب لمجلس الأمن".وأضاف: "الموقف الرسمي لإثيوبيا بشان سد النهضة التمسك بالاتحاد الإفريقي".وقبل يومين، وجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، خطابات إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشرح أحدث تطورات أزمة سد النهضة، لا سيما المفاوضات المتعثرة.وكان وزير الري السوداني ياسر عباس قد لوح قبل أسبوع بلجوء بلاده إلى مجلس

الأمن الدولي، معتبر ذلك واحدا من الخيارات المطروحة.وجاءت التحركات والتصريحات السودانية والمصرية بعدما فشلت جولة المفاوضات الأخيرة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكانت المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي.وتقول مصر والسودان إن المفاوضات التي وصفت بـ"الفرصة الأخيرة" فشلت بسبب تعنت إثيوبيا.وأعلنت أديس أبابا اعتزامها البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان سد النهضة في موسم الأمطار الذي يبدأ في يوليو المقبل، الأمر الذي تنظر إليه القاهرة والخرطوم بقلق شديد على أنه تهديد لإمدادات المياه لهما.وتريد

الدولتان العربيتان الوصول إلى اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد الذي سيتكمل بناؤه في العام المقبل، لكن إثيوبيا ترفض ذلك.وفي إطار العلاقات بين أديس أبابا والخرطوم، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: "الجانب العسكري في السودان يحاول ربط ملف سد النهضة بالحدود ونعتقد أن هذا غير مجد".ويتحدث المسؤول الإثيوبي عن منطقة الفشقة، التي تقع داخل الحدود الدولية للسودان، ويقول الأخير إنه بسط سيطرته عليها فقط.وتابع: "نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي بالضغط على السودان لسحب قواته من الأراضي التي اعتدى عليها، لما قبل السادس من نوفمبر الماضي".وقال: "السودان مستفيد من سد النهضة أكثر من إثيوبيا، لكنه لا يزال يرفض كل التنازلات المطروحة من قبلنا".

قد يهمك ايضا:

الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان

بايدن يقيّد الهجمات بالطائرات المسيرة خارج أفغانستان وسوريا والعراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الإثيوبية توجه انتقادًا لمصر والسودان على خلفية طرحهما احتمال اللجوء إلى مجلس الأمن الخارجية الإثيوبية توجه انتقادًا لمصر والسودان على خلفية طرحهما احتمال اللجوء إلى مجلس الأمن



GMT 06:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

اصطدام قطار بشاحنة نقل في ولاية صفاقس التونسية

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 17:35 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مسرحية سميحة أيوب مع سمير العصفوري

GMT 15:42 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

جينيفر لوبيز في ثوب من التول الذهبي

GMT 19:04 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوح قاطرة وعربة للقطار الرابط بين تونس والدهماني

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اصطياد سمكة قرش عملاقة يزيد عمرها عن 50 عامًا

GMT 11:55 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مظلات حدائق منزلية بتصاميم عصرية ومميزة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 13:06 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

أفكار جديدة لتزيين المنزل لعيد الأضحى 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia