منتدى الحقوق الإقتصادية والإجتماعية العفو الرئاسي لم يشمل الموقوفين في الاحتجاجات الأخيرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

منتدى الحقوق الإقتصادية والإجتماعية العفو الرئاسي لم يشمل الموقوفين في الاحتجاجات الأخيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منتدى الحقوق الإقتصادية والإجتماعية العفو الرئاسي لم يشمل الموقوفين في الاحتجاجات الأخيرة

الشرطة التونسية
تونس-تونس اليوم

أكد الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر،أن العفو الرئاسي الصادر مؤخرا بتمتيع 1521 سجينا بالافراج لم يشمل الموقوفين في الاحتجاجات التي عاشتها تونس منتصف جانفي من العام الحالي.وذكر بن عمر في تصريح لـ مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء، أن العفو لم يشمل الموقوفين في الاحتجاجات الأخيرة لأنه لم تصدر في حقهم أحكام باتة، مرجحا، امكانية انتفاع هؤلاء الموقوفين باجراء العفو الخاص بعد استكمال كامل أطوار التقاضي.

وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيد، قد تعهد لدى زيارته مؤخرا للسجن المدني بالمرناقية، بأنه سيعمل، إثر صدور أحكام باتة في شأن الشباب الذين تم إيقافهم أثناء احتجاجات شهر جانفي الماضي، على تمتيعهم بالعفو “حتى لا يكونوا ضحايا لمن أراد أن يحشرهم في صراعاته”، وفق ما جاء أنذاك في بلاغ لرئاسة الجمهورية.ويأتي توضيح المتحدث باسم المنتدى أيام قليلة بعد اعلان رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، عن إصداره عفوا خاصا بتمتيع 1132 سجينا بالحط من مدة العقوبة واطلاق سراح 389 سجينا.

وفي موضوع آخر، لاحظ المسؤول بالمنظمة ان الأزمة الاقتصادية والاجتماعية شكلت السبب الرئيسي في اندلاع موجة من الاحتجاجات منتصف جانفي الفارط، كما مثلت سببا آخر في زيادة تدفقات الهجرة غير النظامية انطلاقا من تونس الى أوروبا.     وقد بلغ عدد الاشخاص الذي وصلوا الى السواحل الاوروبية أكثر من 722 مهاجرا طبقا لاحصائيات المنتدى من بينهم 33 امرأة و36 من القصر، فيما منع اكثر من 1700 من اجتياز الحدود خلال الفترة من جانفي الى فيفري 2021.    ووصف بن عمر الارقام المسجلة ب”الكبيرة”مبينا،ان زيادة عدد المهاجرين من فئة القصر والنساء تفسر هشاشة بعض الفئات الاجتماعية جراء الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت حدتها بفعل جائحة كورونا.    وفسر انخراط بعض القصر في الهجرة غير النظامية بفشل مؤسسات الطفولة في استيعاب احتياجات الأطفال وكذلك بالاقتصار على المعالجة الأمنية في التعامل مع ظاهرة الهجرة.    واعتبر أن انتهاج المقاربة الأمنية يمثل “اارتهانا للاملاءات الاوروبية”، وفق تقديره، معتبرا عدم ارجاع النفايات الايطالية المستوردة الى تونس والرابضة بميناء سوسة نتيجة كذلك لهذا الارتهان.     وكانت هذه القضية قد أطاحت بوزير البيئة السابق مصطفى العروي ومجموعة من كبار المسؤولين الذين أحيلوا على التحقيق بحالة إيقاف، وتعود قضية النفايات الإيطالية إلى أشهر، بعد إماطة الديوانة التونسية اللثام عن شحنة تضم أطنانا من النفايات المنزلية القادمة من إيطاليا نحو ميناء سوسة بهدف التخلص منها بطريقة غير قانونية في إطار صفقة توريد فاسدة.

قد يهمك ايضا:

رئيس تونس يلتقي ممثلين عن عائلات شهداء وجرحى ملحمة بن قردان

رئيس تونس يؤكّد أن من يسعى لاستثمار دماء الأبرياء لمصالحه السياسية أصبح مفضوحًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الحقوق الإقتصادية والإجتماعية العفو الرئاسي لم يشمل الموقوفين في الاحتجاجات الأخيرة منتدى الحقوق الإقتصادية والإجتماعية العفو الرئاسي لم يشمل الموقوفين في الاحتجاجات الأخيرة



GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة

GMT 16:04 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إميليا ويكستيد تضيئ أسبوع لندن للموضة

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia