مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات الإرباك الليلي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات "الإرباك الليلي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات "الإرباك الليلي"

الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - تونس اليوم

يشهد محيط جبل صبيح في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 100 يوم فعاليات واسعة من الإرباك الليلي الذي ينفذه ثوارها ويمتد حتى ساعات متأخرة من الليل.ومنذ بدء أعمال البناء ببؤرة "أفيتار" مطلع مايو الماضي على أراضي بلدة بيتا، شرع أهالي البلدة بسلسلة فعاليات متدحرجة لاقتلاع هذه البؤرة من أراضيهم وطرد المستوطنين.

وبدأت الفعاليات بمسيرات احتجاجية يوم الجمعة، ما لبثت أن تطورت بشكل متسارع إلى أن وصلت للإرباك الليلي، مستلهمة تجربة قطاع غزة التي أبدعت بهذا الأسلوب من المقاومة الشعبية وحققت نتائج ملموسة على الأرض.ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر تشهد بيتا مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، تشتد في ساعات الليل لمحاولة طرد المستوطنين من المكان.

ومنذ انطلاق أعمال المقاومة الشعبية في بيتا استشهد 6 شبان كان آخرهم عماد دويكات الذي ارتقى أمس الجمعة بعد إصابته برصاصة في الصدر، حسبما ذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية.
ويوميًا تندلع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا الرئيسي الموازي لشارع نابلس.وطور الشبان منذ اندلاع أعمال المقاومة من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، آخرها تفجير براميل كبيرة قبالة حاجز للاحتلال.

كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة عل قمة جبل صبيح.ونجحت وحدات "الإرباك الليلي" بإحراق بيتين متنقلين في البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على قمة جبل صبيح.

واقتحم الشبان البؤرة الاستيطانية التي تخضع لحراسة إسرائيلية مشددة على مدار الساعة، وإضرام النيران في عدد من البيوت المتنقلة فيها.ويشهد جبل صبيح مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال في عدة محاور، وبموازاتها تقوم وحدات الإرباك الليلي بمشاغلة الجنود والمستوطنين بأساليب إبداعية مبتكرة.ويشارك مئات الشبان كل ليلة بفعاليات الإرباك من خلال 10 وحدات عاملة، تختص كل منها بوظيفة محددة.

وتأتي في مقدمة تلك الوحدات الكاوتشوك، ومهمتها جمع إطارات الكاوتشوك من القرى والمدن وتوزيعها على المحاور، ومتابعة اتجاه الرياح من أجل اختيار أنسب المواقع لتوجيه الدخان إلى البؤرة.وتتولى وحدة المولوتوف استهداف جنود الاحتلال بقنابل المولوتوف، بينما تختص وحدة المقاليع برمي الحجارة باستخدام المقاليع، فيما تختص وحدة المفاجأة بابتداع شكل جديد من أشكال الإرباك كل ليلة.
أما وحدة الرصد والمتابعة، فترصد تحركات الاحتلال والمستوطنين، وما يجري من أعمال التوسعة بالبؤرة، وما ينشر على المواقع الالكترونية العبرية حول البؤرة.
وهناك وحدة للدعم اللوجستي ومهمتها إعداد الطعام وتوزيع الماء والمشروبات، وتتولى هذه المهمة نساء بيتا، وكذلك وحدة الدعم المعنوي التي تقف عليها النساء ببث الروح المعنوية في أبنائهن وحثهم على الاستبسال.

وتنشط وحدة الليزر بتسليط أشعة الليزر والأضواء الكاشفة على الجنود وعلى البؤرة، لعرقلة الجنود وإرباكهم وبث الرعب بين المستوطنين.أما وحدة الصوتيات فتستخدم الأبواق لإصدار أصوات قوية ومزعجة، وبعد منتصف الليل، تتحول لبث القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت.

كما توجه رسائل صوتية لجنود الاحتلال باستخدام سماعات يدوية، بهدف ضرب روحهم المعنوية.أما وحدة التدخل السريع، فتختص بإنقاذ الجرحى ونقلهم من الأماكن الوعرة إلى أقرب مكان يمكن أن تصله سيارات الإسعاف.

قد يهمك ايضا 

5 بنود في اتفاق التهدئة بين "حماس" وإسرائيل لوقف البالونات الحارقة

إسرائيل تعلن إحباط "تصنيع صواريخ" في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات الإرباك الليلي مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات الإرباك الليلي



GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 11:26 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بكورونا في زغوان

GMT 08:19 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ 9 بحارة تونسيين من موت محقق في سردينيا الإيطالية

GMT 18:22 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتعزيز إضاءة المنزل في الشتاء

GMT 14:23 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 16:41 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

المغرب التطواني يفسخ عقد فيفيان مابيدي بالتراضي

GMT 16:14 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تويوتا تكشف عن جي آر سوبرا 2021 الرياضية

GMT 15:02 2021 الخميس ,29 إبريل / نيسان

إيرادات "فيسبوك" ربع السنوية تفوق التوقعات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia