وداع حزين في مصر لـأبطال سجن طرة ومعلومات عن السجناء القتلى
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نظَّمت المنوفية جنازة عسكرية لتشييع جثمان محمد عفت

وداع حزين في مصر لـ"أبطال" سجن طرة ومعلومات عن السجناء القتلى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وداع حزين في مصر لـ"أبطال" سجن طرة ومعلومات عن السجناء القتلى

سجن طرة
القاهره ـ تونس اليوم

نظَّمت محافظة المنوفية المصرية جنازة عسكرية، الخميس، لتشيع جثمان المقدم محمد عفت، من قوات التأمين في سجن طرة، بعد وفاته مساء الأربعاء، خلال تصديه لهروب سجناء محكوم عليهم بالإعدام، وخيمت حالة من الحزن خلال صلاة الجنازة، التي أُقيمت في مسقط رأس الفقيد في مدينة سرس الليان، بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، واللواء أحمد فاروق مدير أمن المنوفية. وخرج المئات من سكان قرية الراحل خلف جثمانه، بينما انهار أقارب الفقيد خلال أداء صلاة الجنازة، وفقا لأحمد سعيد أحد أهالي القرية في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية".

وفي القاهرة، شيعت جنازة العقيد عمرو عبدالمنعم، وهو بطل عالمي في رياضة كمال الأجسام، من مسجد الشرطة في منطقة التجمع الخامس، بحضور عدد من القيادات الأمنية.

ونعى وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، ببالغ الأسى والحزن "الشهيد البطل عمرو عبد المنعم" أحد أبطال الرياضة المصرية في كمال الأجسام وزملائه من أبناء الشرطة المصرية الباسلة، وأكد رئيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام، عادل فهيم، لـ"سكاي نيوز عربية" أن "عمرو عبدالمنعم بطل مميز حصل على عدد من بطولات الجمهورية في مسابقات كمال الأجسام".
وأضاف فهيم بينما يتواجد في جنازة عبدالمنعم "موكب مهيب وشعور بالأسى تملك الجميع خاصة مع رؤية بكاء طفلتيه، بينما تحمل العربة العسكرية الجثمان في اللحظات الأخيرة قبل توديعه".
وحرص رئيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام على حضور الجنازة رفقة عدد من أعضاء الاتحاد وأبطال كمال الأجسام بمصر، كما يوضح فهيم لكونه نموذجا للشجاعة والتفاني لكل الشباب في هذا المجال، وتابع: "رشحناه دائمًا إلى البطولات العالمية لتميزه الشديد، لكنه كان يرفض من أجل ارتباطه بعمله الشرطي وعدم استطاعته الابتعاد عن واجبه الوطني".

واستطرد رئيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام "كان يتحدث باستمرار عن حبه لبلاده وإيمانه بدوره ورسالته من خلال وجوده في وزارة الداخلية المصرية"، وخلال محاولة لتكريم الشهيد عمرو عبدالمنعم، قال رئيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام إنه "قرر إطلاق اسم الفقيد على أول بطولة جمهورية تقام قريبًا، والتي يشارك فيها أبطال مصر من 25 محافظة". وفي ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، ارتفع عدد القتلى من قوات تأمين سجن طرة إلى 4 أشخاص، بعد وفاة مجند آخر متأثرًا بإصابته خلال التصدي لمحاولة هروب من السجن. وأعلنت مصادر أمنية بوزارة الداخلية تصدي رجال الأمن لهروب 4 من المحكوم عليهم بالإعدام والمودعين بحجز الإعدام بسجن طرة، صباح الأربعاء، ومقتل ضابطين وفرد شرطة. وأسفرت الواقعة عن مصرع المحكوم عليهم الأربعة وهم السيد عطا وعمار الشحات ومديح رمضان وحسن زكريا، ويقع سجن طرة بمنطقة حلوان جنوبي القاهرة، ويضم عدد من السجون المختلفة من بينها ليمان طرة وسجن المزرعة وسجن طرة شديد الحراسة 992 الذي شهد محاولة الهروب. ويُحاط السجن بسور يصل ارتفاعه إلى 7 أمتار، وأبراج عديدة وكاميرات مراقبة لمتابعة حركة السجناء، فضلًا عن انتشار البوابات المصفحة داخله، وقوات تأمين متواجدة على مدار اليوم داخل القطاعات المختلفة وخارج السجن.

من هم السجناء؟
وداخل سجن طرة قبع "عطا والشحات ورمضان" المحكوم عليهم بالإعدام بقرار من محكمة جنايات القاهرة في 14 أكتوبر 2018، وتأييد محكمة النقض للحكم في يوليو 2020، في القضية المشهورة باسم "كتائب أنصار الشريعة". وأوضحت تحقيقات نيابة الدولة العليا أن الثلاثة عملوا على تأسيس جماعة كتائب أنصار الشريعة بأفكار متطرفة شعارها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة.
وتبنت تلك الجماعة، وفقا لتحقيقات نيابة الدولة العليا، الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع، أما القتيل الرابع من المحكوم عليهم فقد قضت محكمة جنايات القاهرة، في ديسمبر عام 2018، بعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية، بإعدامه لذبحه طبيب داخل عيادته الخاصة بمنطقة الساحل شمالي القاهرة.
وحسب تحقيقات النيابة، فقد وصل زكريا إلى عيادة خاصة لطبيب أنف وأذن وحنجرة، في سبتمبر 2017، واندفع إلى غرفته وقام على الفور بطعنه بسكين مما أسفر عن وفاته وسط حالة من الخوف بين المتواجدين.
وخلال محاولته الهروب من المكان، حاولت الممرضة الإمساك به، وفقا للتحقيقات، لينقض عليها مسددا لها طعنات بسلاحه الأبيض، قبل أن يفر هاربًا، بينما حاول الأهالي اللحاق به دون فائدة، وتبين لجهات التحقيق بعد القبض عليه انضمام زكريا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون واعتناقه لأفكار تنظيم داعش الإرهابي، ليصدر القرار بإعدامه. تحقيقات في الحادثة

وبعد ساعات من محاولة الهروب، تفقد وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، منطقة سجون طرة، للاطمئنان على قوات الشرطة ومتابعة أعمال التأمين، وفقا لصحيفة "المصري اليوم"، وكلف توفيق قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية بفحص ملابسات الحادث، وإجراء تحقيق عاجل لمراجعة إجراءات التأمين في سجن طرة، ورفع تقرير عاجل بالتفاصيل كافة.
وأمر وزير الداخلية المصري بمراجعة وسائل التأمين في عنبر الإعدام بسجن طرة، مشددًا على تطبيق الإجراءات الأمنية الصارمة داخل المكان، وفي وقت لاحق، نعى المجلس القومي للمرأة، في بيان رسمي رجال ، وأعرب المجلس عن خالص التعازي والمواساة لأمهات وزوجات الشهداء.

قد يهمك ايضا :

واشنطن "تدرس جديا" تصنيف الحوثيين تنظيما إرهابيا

اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين قرب بلدة وادي خالد شمالي لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداع حزين في مصر لـأبطال سجن طرة ومعلومات عن السجناء القتلى وداع حزين في مصر لـأبطال سجن طرة ومعلومات عن السجناء القتلى



GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة

GMT 16:04 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إميليا ويكستيد تضيئ أسبوع لندن للموضة

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia