رسائل التأييد العربية و العالمية للملك عبدالله تؤكد اهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم ده العنوان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

رسائل التأييد العربية و العالمية للملك عبدالله تؤكد اهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم ده العنوان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رسائل التأييد العربية و العالمية للملك عبدالله تؤكد اهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم ده العنوان

مملكة الاردن
عمان - تونس اليوم

إعتبر محللون تحدثوا لوكالة أسوشيتد برس أن الإعتقالات الأخيرة في الأردن ووضع الأمير حمزة تحت "الإقامة الجبرية" يعكس مدى تحمل الملك عبد الله الثاني للمعارضة ويوجه رسالة للداخل.وأشارت أسوشيتد برس في تقريرها إلى أن "الدعم الذي تلقاه الملك من الولايات المتحدة ودول عربية يعكس أيضا مدى أهمية استقرار المملكة لهذه الدول".وقالت الوكالة تحت عنوان "ملك الأردن يوجه رسالة صارمة بشأن المعارضة في العائلة المالكة" إنه على الصعيد المحلي يمكن أن "يدعم انتقاد الأمير غير المسبوق للطبقة الحاكمة، دون تسمية الملك، الشكاوى المتزايدة بشأن سوء الإدارة وانتهاكات حقوق الإنسان في الأردن".

لكن في الوقت ذاته، أوضح رد فعل الملك الصارم بشأن وضع أخيه غير الشقيق الذي يقع تحت الإقامة الجبرية واتهامه بارتكاب جرائم خطيرة مدى حدود المعارضة العلنية التي يتحملها الملك.وكان نائب رئيس الوزراء الأردني، ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، كشف، يوم أمس الأحد، أن "الأجهزة الأمنية رصدت أنشطة للأمير حمزة، وباسم عوض الله، تضر بأمن الدولة".وقال في مؤتمر صحفي حول تفاصيل العملية الأمنية التي نفذت، السبت، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، إضافة إلى حوالي 16 شخصا، ليس من ضمنهم أي قيادات عسكرية.

وأضاف الصفدي، أن التعامل مع الأمير حمزة، سيتم في إطار "الأسرة الهاشمية" حيث "ارتأى الملك عبد الله الحديث مع الأمير حمزة، ولكن القانون سيبقى فوق الجميع"، حيث كانت الأجهزة الأمنية قد "رفعت توصيتها إلى الملك بإحالة هذه النشاطات لمحكمة أمن الدولة".وبعد هذه الأحداث، أعربت الحكومات العربية دعمها العاهل الأردني، "ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للبلاد في منطقة مضطربة" بحسب أسوشيتد برس.لبيب قمحاوي، المحلل السياسي الأردني، قال للوكالة إن الدعم القوي للملك "يعكس علاقاته الجيدة بشكل عام في جميع أنحاء المنطقة، فضلا عن القلق (لدى الدول) من أن مشاكل مماثلة قد تضرب دولا أخرى".

وقال قمحاوي إن أيا من القادة في المنطقة "لا يود أن يرى الفوضى تصيب أي نظام... يمكن أن يكون ذلك معديا". ورأت أستاذة العلاقات الدولية في جامعة واترلو في أونتاريو بسمة المومني، أن وضع الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية "هزيمة ذاتية" لأنه من المرجح أن يعزز شعبيته.ومع ذلك، قالت إن هذا الأمر بعث برسالة قوية إلى الشعب الأردني وهي: "إذا كان من الممكن اعتراض الأمير، فلا يوجد أردني محصن من قبضة الدولة الثقيلة".وفور إعلان الاعتقالات والإجراءات التي اتخذها الأردن، أعلنت دول عربية، السبت، دعمها للمملكة.

وأعربت مصر عن "تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".وأعلنت البحرين وقوفها وتأييدها التام ومساندتها الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الأردن. بدورها، أعلنت الخارجية الكويتية في بيان دعمها ووقوفها بجانب الأردن. وأكدت السلطة الفلسطينية وقوفها إلى جانب الأردن في إجراءات حفظ أمنه واستقراره.

قد يهمك ايضا 

الأردن يدعو لتكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

ملك الأردن يوافق على استقالة وزير الداخلية ويعين بديلا له

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل التأييد العربية و العالمية للملك عبدالله تؤكد اهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم ده العنوان رسائل التأييد العربية و العالمية للملك عبدالله تؤكد اهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم ده العنوان



GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia