هادي يحذر من فشل اتفاق السويد وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

استياء من الأحزاب اليمنية لأداء المبعوث الأممي في الحديدة مارتن غريفيث

هادي يحذر من فشل "اتفاق السويد" وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هادي يحذر من فشل "اتفاق السويد" وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
عدن ـ عبدالغني يحيى

حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من فشل "اتفاق السويد" الذي أبرمته الشرعية مع المتمردين الحوثيين برعاية الأمم المتحدة وهو ما يعني وفقا للرئيس فشل العملية السياسية برمتها، مؤكداً التزام الحكومة اليمنية بمسارات السلام، وفقاً لمرجعياتها الثلاث المحددة.

ويأتي تحذير الرئيس هادي على هامش لقائه أمس الخميس في الرياض، مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن، والجنرال باتريك كوميرت رئيس فريق المراقبين لتطبيق اتفاق السويد المتعلق بمدينة الحديدة ومينائها الحيوي.

وطالب هادي المبعوث الأممي بالإسراع في تنفيذ بنود "اتفاق السويد" وما يتعلق بوقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات الحوثية من الحديدة ومينائها والوفاء بتعهدات الأسرى والمعتقلين. كما طالبه بوضع النقاط على الحروف وإحاطة المجتمع الدولي والجميع بمكامن القصور ومن يضع العراقيل أمام خطوات السلام وفرص نجاحها، لافتاً في هذا الصدد إلى تعنت الانقلابين ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.

أقرأ يضًا

- اليمن يعلن بدء تعويض المتضررين من العمليات العسكرية لقوات التحالف

وحث هادي وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية سبأ"، الجميع على تحديد الأولويات وإنجاح المهام وفقاً لخطواتها وآليتها الزمنية، "باعتبار أن تعثر وفشل اتفاق السويد يعد فشلاً للعملية برمتها، مؤكداً التزام الحكومة الشرعية باتفاق السويد. وشدد على التقيد والإسراع في تنفيذ بنود اتفاق السويد ومنها ما يتعلق بوقف إطلاق النار وخروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية المتكررة في هذا الصدد والانسحاب من الحديدة ومينائها، والوفاء مجدداً بالتزام الحكومة الشرعية بمسارات السلام، وفقاً لمرجعياتها المحددة والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

بدوره، استعرض الجنرال باتريك كوميرت خطواته العملية التي قام بها خلال الفترة الماضية وأوجه التحديات التي واجهها، متطلعاً إلى تجاوزها من خلال وصول عناصر المراقبين للإشراف على خطوات تنفيذ اتفاق استوكهولم.

وكان المبعوث الأممي اجتمع قبيل لقائه بالرئيس اليمني بممثلي الأحزاب السياسية اليمنية في الرياض، وجرى إطلاعهم على خطواته وجهوده لتطبيق اتفاق السويد المتعلق بالحديدة ومينائها.

وأوضح عدنان العديني رئيس الدائرة الإعلامية في حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، أن الأحزاب السياسية عبرت عن استيائها من أداء الأمم المتحدة المتراخي مع جماعة الحوثي، مشيراً إلى أنه أداء يضر بالعملية السياسية وبعملية السلام التي نبحث عنها جميعاً، وقال: "هذه الطريقة لن تفضي إلى عملية سلام بل على العكس توفر مناخات جديدة للحرب".

ولفت العديني الذي شارك في الاجتماع في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إلى أن الأحزاب السياسية طالبت المبعوث الأممي بأن يكون أداؤه أكثر وضوحاً وصرامة فيما يتعلق بالخروقات التي تمت في الحديدة، واستغربت موقف المبعوث إزاء هذه الخروقات الواضحة والتي وصلت لإطلاق النار على رئيس فريق المراقبين الجنرال باتريك كوميرت.

وبحسب العديني فإن الأحزاب أبلغت المبعوث أنه ليس وسيطاً وإنما يعبر عن الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات واضحة. مبيناً أن المبعوث قال كلاماً غير مقنع حول استقالة كومارت التي أكدها لهم لكنه حاول أن ينفي أن الاستقالة تمثل رضوخاً لمطالب الانقلابيين، معللاً ذلك بالقول إن هناك خطة معدة مسبقاً وإن الغرض من وجود كومارت كان تأسيس الفريق ثم المغادرة.

وشدد رئيس الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح على أن موقف الأحزاب كان قوياً وأن ما يجري في الحديدة يشير إلى أننا لن نتقدم في أي مشاورات سياسية قادمة، بسبب التعطيل الحوثي لتنفيذ الاتفاق رغم الفرص التي تمنح لهم مراراً وتكرارا.

بدوره، كشف مسؤول يمني آخر شارك في اجتماع المبعوث الأممي مع الأحزاب اليمنية أن غريفيث طلب منهم المطالبة بتغييره في حال كانوا لا يرغبون في بقائه، لافتاً إلى أن هذا الطلب يبين الحالة التي وصل إليها المبعوث الأممي وفشله في تطبيق أي من بنود الاتفاقات التي أبرمها مع الانقلابيين حتى الآن.

إلى ذلك، التقى محمد بن سعيد آل جابر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وذلك في الرياض أمس.

وأشار آل جابر إلى جهود السعودية ودول التحالف في دعم العمليات الإنسانية في اليمن، في ظل الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وأطلع آل جابر المسؤول الأممي على خطط ومشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- هادي يؤكد أهمية توحيد جهود وامكانات وزارة الدفاع اليمنية وتفعيل عمل أجهزتها

- إدانات دولية لهجوم الحوثيين على قاعدة العند

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يحذر من فشل اتفاق السويد وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها هادي يحذر من فشل اتفاق السويد وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 09:26 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جمال الجربوعي يؤكد 347 موقوفا من المطلوبين وسط المحتجين

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير تعبئة خزان الوقود بالكامل على السيارة

GMT 09:42 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج يغيرها الحب تماماً أبرزها الجوزاء والدلو

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 01:50 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العقيق أفخم أحجار خواتم زفاف عروس يناير ٢٠٢١

GMT 20:02 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

إمكانية نجاح الغنوشي في مساعيه

GMT 09:00 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تعرف على أهم الأماكن السياحية في ألبانيا 2021

GMT 11:07 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6.3 % إرتفاعًا في عجز الميزان التجاري المصري خلال يوليو

GMT 04:15 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من المشروب الأكثر سمية في متاجر البقالة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia