المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

طالبت العشائر بتحسين الخدمات الاجتماعية وخلق مزيدٍ من الوظائف

المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن "قوات سورية الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية تواجه صعوبات في إدارتها المناطق المنتزعة من قبضة "داعش" في شرق البلاد، ما يهدد خطط حليفها واشنطن هناك.

وأكدت الوكالة في تقرير نشرته الخميس أن مظاهرات معارضة لـ"قوات سورية الديمقراطية" المعروفة اختصارا بـ"قسد" نظمت في أكثر من 12 مدينة وبلدة في محافظة دير الزور، حيث تطالب العشائر العربية بتحسين الخدمات الاجتماعية وخلق مزيد من الوظائف، بالإضافة إلى منحها دورا أكبر في عملية صنع القرار في المنطقة الغنية بالنفط ذات الأغلبية العربية، خلافا لمحافظتي الرقة والحسكة الخاضعتين لسيطرة "قسد" أيضا، وأشارت الوكالة إلى أن المظاهرات لا تزال محدودة الآن، غير أنها تشكل تحديا متزايدا أمام الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين في وقت يستعد فيه الرئيس دونالد ترامب للمضي قدما في تطبيق خطة تقليص الوجود العسكري الأميركي في سورية.

وذكرت الوكالة أن "قوات سورية الديمقراطية" بعد عامين من دخول دير الزور ضمن إطار حملتها ضد "داعش" فشلت في كسب قلوب وعقول السكان المحليين الذين يعانون من نقص الخدمات وارتفاع مستوى الجريمة وأزمة الوقود ويتذمرون من النفوذ الكردي المتزايد في منطقتهم والتجنيد القسري للمواطنين العرب واحتجاز العديد من المواطنين تحت ذريعة التواطؤ مع تنظيم "داعش".

اقرأ أيضا:

التحالف الدولي يُلاحق "خلايا داعش" المُختبِئة في كهوف وأنفاق شرق الفرات
وتوسعت رقعة المظاهرات في 24 أبريل الماضي، حين أفاد نشطاء محليون بأن عناصر للتحالف الدولي و"قسد" اقتحموا منزلا في  منطقة الضمان وقتلوا ستة أشخاص، بمن فيهم امرأتان وطفل، وذلك جراء عملية مداهمة استهدفت مشتبها فيه بالتواطؤ مع "داعش"، التهمة التي يرفضها النشطاء.

وأغلق المحتجون الطرق الرئيسية في مناطقهم لمنع الصهاريج النفطية التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" من نقل النفط إلى المناطق الكردية في شمال البلاد.

وأكد النشطاء أن سلسلة اجتماعات عقدت بين "قسد" والمسؤولين العرب المحليين في الأسابيع القليلة الماضية في محاولة للتوصل إلى التهدئة، لكنها فشلت في إحراز أي تقدم، مما يثير مخاوف من أن تتحول المظاهرات إلى انتفاضة واسعة النطاق ضد القوات الكردية.

وطرح المسؤولون العرب في المباحثات سلسلة شروط لوقف التظاهر، بما فيها الإفراج عن المعتقلين لدى "قسد" ووقف إخراج النفط من المحافظة ومنح المقاتلين من دير الزور دورا أكبر داخل "قسد" وإلغاء التجنيد القسري بالإضافة إلى تحسين إمداد السكان بالكهرباء والوقود.

غير أن مواطنا عربيا شارك في المفاوضات ورفض الكشف عن اسمه خوفا من الملاحقة قال لـ"أسوشيتد برس" إن الأكراد رفضوا تقديم أي تنازلات، مشيرا إلى أن "قسد" تخرج من المحافظة أغلب النفط المستخرج، أي نحو 60 ألف برميل يوميا، دون أن تترك شيئا تقريبا للسكان المحليين.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في "قسد" طلب عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، قوله إن المتظاهرين يمثلون "جزءا صغيرا فقط" من سكان المحافظة، لكن الاحتجاجات تصب في مصلحة الحكومة السورية وحلفائها الإيرانيين وكذلك تركيا و"تنسف انتصارها على "داعش".

وحذر مسؤولون في "قسد" من أن استمرار المظاهرات يهدد بشن خلايا "داعش" النائمة حرب عصابات في المنقطة، انتقاما من هزيمة التنظيم العسكرية على أيدي القوات الكردية في وقت سابق من العام الجاري.

قد يهمك ايضا :

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مبنى الأمن الداخلي في غزة

طبيبة بيطرية فلسطينية تعالج أمراض الحيوانات الموسمية في السودان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 08:59 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

قتيل و 8 إصابات في حادث مرور في ولاية نابل بتونس

GMT 17:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

نادي جالطة سراي التركي يتعاقد مع السنغالي مبادي دياني

GMT 14:54 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

فوائد عشبة الجنكة لصحة خسارة الوزن

GMT 06:45 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

اليوم السوري 1002

GMT 20:39 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الشباب السعودي يختتم استعداداته للاتحاد قبل التوجه إلى جدّة

GMT 05:53 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رؤية مواطن 2030.. الحق في الحصول على المعلومة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia