مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكّدت الاعتماد على الليونة والانسيابية لرسم تفاصيل قطع الأثاث والإكسسوارات

مديرة دار "كشيدة" تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مديرة دار "كشيدة" تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث

تصميمات الخط العربي
لندن - العرب اليوم

استطاع الثنائي ميرنا حمادة، وإيلي أبو جمرة أن يجدّدا روح التصميمات الخاصة بالخط العربي، وهي الأسس التي تقوم عليها أحرف "لغة الضاد" وألفاظها، لرسم تفاصيل مفردات قطع الأثاث والإكسسوارات ، واتخذا من خاصية الليونة والانسيابية الذي يتميز به الخط العربي، نهجًا في تشكيل التصاميم، التي باتت تتميز بها أعمالهما ما منح الفراغ الثراء والدفء، فضلًا عن رسالته لنشر اللغة العربية، وحفظها والتعريف بألفاظها عند الثقافات الأخرى.

وبشأن هذا المنهج من التصميم، تقول ميرنا، مديرة التصميم في “كشيدة”، إن "للخط العربي إيقاعًا فنيًا انفرد به عن اللغات الأخرى، ومفرداته غزيرة الأفكار جعلته قابلًا للاستغلال في عناصر الديكور الداخلي، فعلى مر التاريخ استخدم الخط كزخرفة فنية على المساجد من خلال آيات من القرآن الكريم التي تزين القباب والأقواس والأعمدة بحركة انسيابية رصينة، إلى جانب بعض الزخرفة النباتية والهندسية".

وتذكر ميرنا: “رغبة منا في النهل من كنوز اللغة العربية، وسبر أغوارها، والخروج على السائد في الأسواق أسسنا مؤسسة كشيدة التي تعني التطويل أو الوصلة بين حرفين في كلمة واحدة. في إشارة إلى أننا الوصلة بين الخط العربي وتصميم المفروشات والأكسسوارات”، موضحة أن “فكرة كشيدة تتمحور حول إدخال الخط العربي إلى حياتنا اليومية، عن طريق تصاميم يمكن استخدامها كقطع من الزينة على شكل تحف أو لوحات فنية، أو قطع للضيافة أو هدايا، بالإضافة إلى قطع أثاث بسيطة تم تشكيلها بالخط العربي، من دون زخرفة”، وتشير إلى أن لديهما زبائن في أوروبا، والولايات المتحدة لا يتكلمون العربية، لكن يجذبهم جمال الخط العربي.

وتحدّثت حمادة عن مرونة استخدام الخط في التصميم، فقالت “هناك أنواع عدة من الخطوط العربية، ما جعل إمكانية التحليق في رسم الأفكار أكثر اتساعًا، فكل خط يتميز بتفاصيل خاصة به، بالإضافة إلى جمال الخط نفسه، فأحرف اللغة العربية تختلف حسب موقعها في الكلمة، مثلا حرف الميم يعطي شكلًا مختلفًا كليًا عندما يأتي في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، وكل هذه التفاصيل تخول الخط العربي أن يكون مصدر إلهام للتصميم”، وأضافت "نحاول استعمال خطوط عديدة مثل الثلث، والكوفي، والديواني، والخطوط التجريبية التي نبتكرها في الاستديو. وننفذها بخامات تتوافق مع ما يحتاج إليه كل تصميم. فأحيانًا نستخدم الخشب جميع أنواعه، وأحيانًا نلجأ إلى المعادن كالستاينلس ستيل، كما يمكن استعمال الرخام والكثير غيره، فنحن لا نتوقف عند خامة معينة”.

 

وأوضحت حمادة أبرز صعوبات التصميم بقولها " التصميم يأخذ وقتًا طويلًا جدًا من لحظة طرح الفكرة والمناقشة والرسم إلى مرحلة التصنيع والتنفيذ”، مشيرة إلى أنه ليس من السهل تحويل حرف مكانه الأصلي على الورق إلى قطعة ثلاثية الأبعاد لها استعمال مختلف في ردهات المنزل”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث



GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 08:47 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

ميهوب يؤكد أن أمم أفريقيا الحقيقية تبدأ من دور الـ8

GMT 13:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

مرسيدس "metris" تنافس فورد "ترانزيت كونيكت"

GMT 02:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

مشكلة قانونية دفعت WWE لتغيير قميص جون سينا

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 16:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية "جوان كيلاس" في سيارتك

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 23:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

وزير الخارجية الأردني يلتقي مسؤولة رومانية

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة تكبير العيون بالمكياج

GMT 12:51 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف عن سيارة bZ4X 2022 اول طراز كهربائي

GMT 07:45 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مستجدات الوضع الوبائي في مختلف ولايات تونس

GMT 18:00 2021 الجمعة ,30 إبريل / نيسان

سامسونج تسقط تفاحة أبل من عرش الهواتف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia