مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّدت الاعتماد على الليونة والانسيابية لرسم تفاصيل قطع الأثاث والإكسسوارات

مديرة دار "كشيدة" تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مديرة دار "كشيدة" تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث

تصميمات الخط العربي
لندن - العرب اليوم

استطاع الثنائي ميرنا حمادة، وإيلي أبو جمرة أن يجدّدا روح التصميمات الخاصة بالخط العربي، وهي الأسس التي تقوم عليها أحرف "لغة الضاد" وألفاظها، لرسم تفاصيل مفردات قطع الأثاث والإكسسوارات ، واتخذا من خاصية الليونة والانسيابية الذي يتميز به الخط العربي، نهجًا في تشكيل التصاميم، التي باتت تتميز بها أعمالهما ما منح الفراغ الثراء والدفء، فضلًا عن رسالته لنشر اللغة العربية، وحفظها والتعريف بألفاظها عند الثقافات الأخرى.

وبشأن هذا المنهج من التصميم، تقول ميرنا، مديرة التصميم في “كشيدة”، إن "للخط العربي إيقاعًا فنيًا انفرد به عن اللغات الأخرى، ومفرداته غزيرة الأفكار جعلته قابلًا للاستغلال في عناصر الديكور الداخلي، فعلى مر التاريخ استخدم الخط كزخرفة فنية على المساجد من خلال آيات من القرآن الكريم التي تزين القباب والأقواس والأعمدة بحركة انسيابية رصينة، إلى جانب بعض الزخرفة النباتية والهندسية".

وتذكر ميرنا: “رغبة منا في النهل من كنوز اللغة العربية، وسبر أغوارها، والخروج على السائد في الأسواق أسسنا مؤسسة كشيدة التي تعني التطويل أو الوصلة بين حرفين في كلمة واحدة. في إشارة إلى أننا الوصلة بين الخط العربي وتصميم المفروشات والأكسسوارات”، موضحة أن “فكرة كشيدة تتمحور حول إدخال الخط العربي إلى حياتنا اليومية، عن طريق تصاميم يمكن استخدامها كقطع من الزينة على شكل تحف أو لوحات فنية، أو قطع للضيافة أو هدايا، بالإضافة إلى قطع أثاث بسيطة تم تشكيلها بالخط العربي، من دون زخرفة”، وتشير إلى أن لديهما زبائن في أوروبا، والولايات المتحدة لا يتكلمون العربية، لكن يجذبهم جمال الخط العربي.

وتحدّثت حمادة عن مرونة استخدام الخط في التصميم، فقالت “هناك أنواع عدة من الخطوط العربية، ما جعل إمكانية التحليق في رسم الأفكار أكثر اتساعًا، فكل خط يتميز بتفاصيل خاصة به، بالإضافة إلى جمال الخط نفسه، فأحرف اللغة العربية تختلف حسب موقعها في الكلمة، مثلا حرف الميم يعطي شكلًا مختلفًا كليًا عندما يأتي في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، وكل هذه التفاصيل تخول الخط العربي أن يكون مصدر إلهام للتصميم”، وأضافت "نحاول استعمال خطوط عديدة مثل الثلث، والكوفي، والديواني، والخطوط التجريبية التي نبتكرها في الاستديو. وننفذها بخامات تتوافق مع ما يحتاج إليه كل تصميم. فأحيانًا نستخدم الخشب جميع أنواعه، وأحيانًا نلجأ إلى المعادن كالستاينلس ستيل، كما يمكن استعمال الرخام والكثير غيره، فنحن لا نتوقف عند خامة معينة”.

 

وأوضحت حمادة أبرز صعوبات التصميم بقولها " التصميم يأخذ وقتًا طويلًا جدًا من لحظة طرح الفكرة والمناقشة والرسم إلى مرحلة التصنيع والتنفيذ”، مشيرة إلى أنه ليس من السهل تحويل حرف مكانه الأصلي على الورق إلى قطعة ثلاثية الأبعاد لها استعمال مختلف في ردهات المنزل”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia