جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توفر رحلة الى أهم محطات حياة الصامد الأسطوري

"جوهانسبرغ" واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "جوهانسبرغ" واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

جوهانسبرغ
كيب تاون ـ عادل سلامة

نصحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية المسافرين إلى  كيب تاون في جنوب أفريقيا أن يقضوا يومًا أو يومان في العاصمة جوهانسبرغ، وذلك للتمتع بتلك المدينة الساحرة التي عرفت يومًا بأنها عاصمة الجريمة في العالم، إلا أنها تعد الآن واحة الأمان، مشيرًة إلى أن الناس ودودون للغاية وحريصون على أن تحب مدينتهم الشجاعة.

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

 وأضافت الصحيفة أنه عندما تزور جوهانسبرغ تجد بها رائحة التاريخ، على الرغم من أنها مدينة شابة نسبيا، فقد تأسست في عام 1886 خلف تل الذهب (ومن هنا سميت بمدينة الذهب) وتوسعت بسرعة في كل الاتجاهات.

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

 ويعيش بها خمسة ملايين نسمة في المدينة نفسها وثلاثة أخرين في جميع الضواحي. انها منطقة صناعية، إذ يتمركز بها الشركات في جنوب أفريقيا، كما أنها العاصمة السياسية، فهي لا تزال تشكل معقل حزب المؤتمر الوطني الافريقي.

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

وحققت جوهانسبرج جميع أنواع تحسين البنية التحتية في الفترة التي تسبق نهائيات كأس العالم 2010 فهي تشتهر بالنظافة والتنظيم.

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

ونصحت الصحيفة بخصوص الإقامة ألا يتردد الناس في الإقامة في فندق ساكسون، حيث تجول وسط الحدائق الجميلة التي أمضى بها نيلسون مانديلا ستة أشهر ليؤلف كتابه بعد خروجه من السجن.

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

 ويجمع الفندق بين جميع الأجناس والأعراق الذين يتناولون طعامهم الشهي في التراس في الهواء الطلق، حيث يطل على حمام سباحة ضخم. كما توفر لك تلك المدينة العريقة رحلة في أهم آثار الثائر الراحل نيلسون مانديلا، والتي تتمثل في منزله الذي وافته المنية فيه، حيث يمكنك قراءة جملة "شكرا على منحنا الحرية" مكتوبة بطول جدار المنزل، كما ستتمكن من زيارة سجنه الذي انطلقت منه ثورته إلى سائر أنحاء جنوب أفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا



GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن عدد الأجانب المقيمين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia