تدفق عشرات آلاف السياح إلى سواحل فرنسا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لرؤية أكبر حركة مد في القرن الـ21

تدفق عشرات آلاف السياح إلى سواحل فرنسا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تدفق عشرات آلاف السياح إلى سواحل فرنسا

جزيرة "جبل القديس ميشيل"
باريس ـ مارينا منصف

تدفق عشرات الآلاف من السياح الفضوليين من جميع أنحاء العالم إلى جزيرة "جبل القديس ميشيل" الخلابة ، واحتشدوا حول البقاع التاريخية الجميلة المحيطة بهذه الجزيرة على طول السواحل الفرنسية في سان مالو، السبت، على أمل رؤية أكبر حركة مد تحدث في القرن الـ21، والتي جاءت أقل من التوقعات.

تدفق عشرات آلاف السياح إلى سواحل فرنسا

وتقع جزيرة "جيل القديس ميشيل" في منطقة "النورماندي" على الشمال من ساحل فرنسا، وتتسم هذه الجزيرة بأنَّها تضم قلعة منيعة محصنة يمتد تاريخها إلى القرون الوسطى.

وتوقع الزوار الفضوليون، مشاهدة ظاهرة مد، تُعد الأكبر خلال القرن الـ21، وراهنوا على مشاهدة حركة مد تتسبب في تكوين جدار من مياه البحر، تساوي ارتفاع مبنى من أربعة طوابق.

واحتشد السياح والسكان المحليين في المواقع المحيطة بالمعلم التاريخي الخلاب، بما في ذلك الجسر المؤدي للجزيرة الذي كانت تغطيه المياه بشكل جزئي نظرًا لارتفاع وانحسار حركات المد والجذر المتتالية.

تدفق عشرات آلاف السياح إلى سواحل فرنسا

وسافر السياح من مختلف بقاع العالم، إلى الساحل الشمالي لفرنسا، لرؤية أكبر حركة مد في هذا القرن، مع توقعات الخبراء بأنَّ ارتفاع المد قد يصل إلى ما بين 18 إلى 46 قدم فوق المعدل الطبيعي فوق سطح البحر، كأثر مترتب على ظاهرة كسوف الشمس المذهلة التي شهدها العالم.

وأوضح المتخصص في حركات المد والجزر، نيكولا بوفرو، أنَّ حركة المد جاءت أقل ببضع بوصات من التوقعات.

ويتحول جبل القديس ميشيل لفترة وجيزة إلى جزيرة عند ارتفاع المد، ولكن انخفاض المد يتيح للناس فرصة المشي على الجسر الممتد على طول الساحل حتى المنطقة التاريخية.

تدفق عشرات آلاف السياح إلى سواحل فرنسا

وتحدث الظاهرة التي تعرف بأكبر حركة مد في القرن، مرة واحدة كل 18 عامًا، نتيجة تضافر عوامل فلكية متعددة مثل اصطفاف كلًا من  الشمس والقمر والأرض في خط واحد بشكل نادر، ما يخلق جاذبية هائلة على البحار والمحيطات، وفي كل مناسبة، يوفر جبل القديس ميشيل بيئة مذهلة لأولئك الذين يسعون لمشاهدة هذه الظاهرة.

وكانت الصور التي التقطت من الجو لهذه الظاهرة، رائعة بشكل لا يُصدق، وتُظهر جبل القديس ميشيل، الذي يقع على جزيرة صخرية، ويمتد تاريخه إلى القرن الحادي عشر، ينفصل عن الأرض الرئيسية بسبب تعرضه لأقوى حركة مد وجذر في العالم، ويجذب ما يقدر بنحو مليوني زائر سنويًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدفق عشرات آلاف السياح إلى سواحل فرنسا تدفق عشرات آلاف السياح إلى سواحل فرنسا



GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن عدد الأجانب المقيمين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia