السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

فيما أحل علماء إرتداء مايو "البركيني" الذي يجمع الحجاب والبرقع

السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ

مايو "البركيني" الذي يجمع الحجاب والبرقع

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار قضت محكمة مغربية بأنه ليس هناك أي نص قانوني يمنع المرأة المحجبة من السباحة في البحر ام النوادي، فيما دعا سلفيون لتوزيع الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ. وقال مراقبون معتدلون إنه بات بإمكان المحجبات أو مرتديات "البرقع" الآن أن يرتمين تحت أمواج البحر، دون الشعور بمخالفة الشرع أو الأعراف أو التقاليد، بعد أن فتوى الدكتورعبد الباري الزمزمي  رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث التى أحل من خلالها للمرأة المحتجبة أو المرتدية للبرقع أن ترتدي "المايوه الشرعي"، وتسبح بكل حرية ما دام لا يكشف عن الجسد ويحتفظ بخصائص الحجاب المتعارف عليها، وهو إلى جانب ذلك لا يكشف عورة المرأة ،بل ويعطيها الحق في التمتع بدورها بالسباحة وبأجواء البحر ما دام لا يوجد نص قرآني أو حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يمنع المرأة من إرتياد الشاطئ و السباحة، وقال إن ما هو حرام قطعا هو "الإختلاط والعري السافر للمرأة أمام رجال أغراب".
ويوافق رأي الزمزمي عدد من الأئمة وعلماء المغرب، لكن هذا الرأي قوبل بإستهجان علماء آخرين معروفين بتشددهم في القضايا المتعلقة بالمرأة، والذين طالبوا برفض "المايوه" الذي يحدد تقاسيم الجسد في حال تبلله، أن تسارع السلطات إلى تخصيص شواطئ للنساء وأخرى للرجال أو تحديد مواقيت بين الذكور والإناث ليكون للجميع الحق في الاستمتاع بمياه البحر دون إبتداع حلول ترقيعية.
ورافق الجدل حول سباحة المراة ضغوطات إعلامية "تجارية" لـ"المايوه" الأسلامي المحتشم المصنوع في الصين الذي اطلق عليه اسم"البركيني" يجمع بين البيكيني والبرقع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ



GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن عدد الأجانب المقيمين في تونس

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia