اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران في أبوظبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بمشاركة أكثر من 1500 مسؤول تنفيذي من 56 دولة حول العالم

اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران في "أبوظبي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران في "أبوظبي"

اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران
أبوظبي - العرب اليوم
اختتمت أمس فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية لصناعة الطيران، التي استضافتها أبوظبي بمشاركة أكثر من 1500 مسؤول تنفيذي، يُمثِّلون 425 شركة عالمية عاملة في مجال صناعة الطيران، في 56 دولة حول العالم. وخلص المشاركون في جلسات اليوم الثاني من القمة، إلى "ضرورة أن تعمل قطاعات الطيران التجاري وصناعة الطيران والدفاع والفضاء على توفير التقنيات الجديدة والمبتكرة لتحفيز الأجيال الشابة، ولاسيما في سن مبكرة، إذا ما رغبت في استقطاب أفضل وألمع العقول ضمن قواها العاملة".
وتم تسليط الضوء على تلك القضية خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني، والتي ألقى الكلمة الرئيسة فيها رائد الفضاء المعروف، باز ألدرين، أمام حشد كبير من الحضور، الذين أشاروا إلى أن "الخطوات الأولى التي خطاها ألدرين على سطح القمر منذ 45 عامًا كانت الحافز الذي ألهمهم للالتحاق بمجالات مرتبطة بصناعة الطيران".
وشاركت الوفود المشاركة في فعاليات اليوم الثاني، بمجموعة واسعة من جلسات الحوار والنقاش، التي تناولت عددًا من القضايا المهمة، والتحديات التي تواجهها قطاعات الطيران التجاري وصناعة الطيران والدفاع والفضاء، حيث تكرَّرت بصورة واضحة خلال تلك الجلسات قضيتان رئيستان، وهما؛ الصعوبات التي تُواجه عملية استقطاب وتدريب واستبقاء أفضل الخريجين إلى جانب الفرص التي يمكن اغتنامها من عمليات التصنيع الناجحة.
وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس الإدارة، والمدير التنفيذي في شركة "تاليس"، جان برنارد ليفي، إلى أن "العالم يشهد حاليًا نقلة نوعية في التركيز على مجال التصنيع"، مطالبًا بـ"إعادة ترتيب التواجد الصناعي في المناطق التي يمكن تحقيق معدلات النمو المنشودة فيها".
وأوضح أنه "لا يمكن تحقيق معدلات نمو وفيرة في الاقتصاديات الغربية، ولكن يمكن تحقيق هذا الهدف في الشرق".
وأيَّد كثير من المتحدثين من الأسواق الدولية تلك الفكرة، وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة "باراماونت غروب" الأفريقية، إيفور إيشكوفيتز، أنه "من خلال تواجد شركته في المنطقة الجنوبية لأفريقيا، فإن لديها مجموعة من أفضل الإمكانات والقدرات في قطاعات الدفاع وصناعة الطيران على مستوى العالم".
وفي السياق ذاته، أوضح الرئيس والمدير التنفيذي في الشركة التركية لصناعات الفضاء، محرم دورتكازلي، أن "تلك الصناعات قادرة على أن تُشكِّل حافزًا لنمو الناتج المحلي الإجمالي".
من جهته، قال المدير التنفيذي لهيئة تطوير الاستثمار الماليزية، داتو وان هاشم، إن "الحصول على القوى العاملة الماهرة يعد أمرًا حيويًّا لهذا القطاع، حيث ينظر حاليًا إلى قطاع الطيران على أنه محور إستراتيجي سيأخذ مجال التصنيع في ماليزيا إلى آفاق أكثر رحابة في المستقبل".
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا"، بدر العلماء، إلى أن "تلك الصناعات قدَّمت الكثير من الفرص للجميع"، متابعًا، "لقد بدأنا برؤية محددة وإستراتيجية تندرج تحت رؤية "أبوظبي 2030" حيث تصل نسبة المواطنين ضمن القوى العاملة لدينا حاليًا إلى 40% كما أن السيدات يُشكِّلن 80% من إجمالي هذا العدد".
من جانبها، أكَّدت مديرة إدارة المناهج، في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة كريمة مطر المزروعي، أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تُوفِّر برامج هدفها التواصل مع الأجيال الشابة"، ويُشكِّل برنامج "المهندس الصغير" فرصة رائعة لطلابنا الناشئين للاستمتاع بالعملية التعليمية، وتزويدهم بفهم أفضل بشأن احتياجات دولة الإمارات في ما يتعلق بالقوى العاملة والفرص التي سيحظون بها في المستقبل"، حسب ما ذكرت "وام".
وأضافت، أن "الطلاب عندما يتفاعلون مع القوى العاملة الحالية، فإن ذلك يساعدهم في تطوير اهتماماتهم بتلك الصناعات والمسارات المهنية التي سيلتحقون بها مستقبلًا، حيث حقَّق برنامج "المهندس" نجاحًا ملموسًا، فعندما تواصلت معنا شركة "مبادلة"، في بداية الأمر، لإطلاق البرنامج، كان هدفنا الحصول على 50 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا، لكن تمكَّنا من جذب 150 طالبًا في نهاية المطاف".
وأضاف مدير قطاع إستراتيجية البحوث والتطوير العالمية، في شركة "بوينج" للبحوث والتكنولوجيا، وليام إف ليون، أن "قطاع صناعة الطيران يعمل على تحقيق الهدف الأسمى المرتبط برغبة الأشخاص في التواصل مع بعضهم واستكشاف العالم مع الآخرين".
ونوَّه المدير والرئيس التنفيذي لشركة "شينماويا" للصناعات في الهند، سوجيت سامادار، إلى "وجود الكثير من الفرص القريبة من أجواء الأرض"، معربًا عن "اعتقاده بأن مستقبل هذا القطاع يكمن في الطيران فوق الصوتي".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران في أبوظبي اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران في أبوظبي



GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن عدد الأجانب المقيمين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia