ولاية صفاقس التونسية وجهة سياحية لهواة الثقافة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ولاية صفاقس التونسية وجهة سياحية لهواة الثقافة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ولاية صفاقس التونسية وجهة سياحية لهواة الثقافة

ولاية صفاقس التونسية
تونس- تونس اليوم

صفاقس، هي مركز تجاري رئيس في تونس، وثاني أكبر مدينة فيها، تستقطب هواة الثقافة إلى معالمها، وتحثهم على التعرف إلى ثقافتها المحليّة، لا سيما في الجزء المحاط بالأسوار.صفاقس، هي نقطة انطلاق جيدة للرحلات اليومية، في اتجاه مطماطة حيث يحلو تأمل هندسة العمارة وآثار الرومان فيها، وجزر قرقنة الهادئة. في الآتي، لمحة عن أشهر الأماكن السياحية في صفاقس.

المدينة

بُنيت البوابة الرئيسة العملاقة (المعروفة باسم باب ديوان) في المدينة في سنة1306، وهي راهناً واحدة من أبرز نقاط الاهتمام في صفاقس، لا سيما أنها عرفت تغييرات عدة خلال تاريخها الطويل، كما دمرت بالكامل جراء القصف في سنة 1943، ثم أعيد بناؤها.

مدينة صفاقس صغيرة الحجم نسبياً، وهي محاطة بدائرة من الجدران المحفوظة جيداً.
بنى الأغالبة الجدران الأصلية من الطوب اللبن في القرن التاسع، مع تحصينها في القرن الثاني عشر. ثمّ، أضيفت القصبة الواقعة في الزاوية الجنوبية الغربية من الأسوار في القرن السابع عشر.
مقارنة بالمدن القديمة في تونس وسوسة، وضعت الشوارع هناك في مخطط شبكي يفترض أنه موروث من المدينة الرومانية.
هناك، يتمتع الزائر في السير في الأزقة، حيث ورش عمل الحرفيين التقليدية والأسواق المزدحمة التي تلبي احتياجات البقالة المحلية مع الجزارين والخبازين والمنتجات الطازجة.
يقع المسجد الكبير في وسط المدينة، ومن البقعة المذكورة تمتد سوق الربع التي تعرض الحرف اليدوية والملابس التقليدية، شمالاً حتى منطقة السوق الرئيسة (السوق).

متحف دار الجلولي

دار جلولي عبارة عن بناء مكون من طبقتين، يرجع تاريخه إلى القرن الثامن عشر، وكان شهد على الترميم بطريقة صحيحة. وهو مثال رائع على العمارة التقليدية للمدينة.
كانت غرف دار جلولي، التي سكنتها عائلة تجارية أندلسية ثرية، مبنية حول فناء داخلي، ومزينة بشكل معقد بأعمال البلاط والأبواب المنحوتة وإطارات النوافذ المصنوعة من حجر قابس. وتحيط بها أقواس حدوة حصان.
أصبحت الغرف اليوم موطناً للمعارض التي تصور الحياة اليومية التونسية التقليدية، مع مقتنيات تشتمل على الملابس والمجوهرات والأثاث الخشبي...

المسجد الكبير

يقع المسجد الكبير في وسط مدينة صفاقس؛ كان تأسس في سنة 849 بعد الميلاد، وأعيد بناؤه خلال القرنين العاشر والحادي عشر. تم الفراغ من الأعمال في سنة 1759 تحت الحكم العثماني. يجوز لغير المسلمين دخول الفناء الداخلي طالما كانوا يرتدون ملابس محتشمة.
في نهاية الفناء، تبدو قاعة الصلاة ذات الممرات التسعة التي تحمل قبوها أعمدة عتيقة.
تتكون المئذنة الرشيقة من ثلاثة أقسام أصغر متتالية ومزخرفة بزخارف غنية بالنقوش الكوفية وشرائط الزينة.

قد يهمك ايضا 

غلق 400 مقهى في صفاقس التونسية بسبب فيروس كورونا

إتلاف 2206 كلغ من المنتجات الغذائية الفاسدة في صفاقس التونسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاية صفاقس التونسية وجهة سياحية لهواة الثقافة ولاية صفاقس التونسية وجهة سياحية لهواة الثقافة



GMT 17:36 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الهلال السعودي يخوض خمس مواجهات تجريبية

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 06:35 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغذاء والدواء" تضبط 250 تنكة زيت زيتون مغشوش في الأردن

GMT 10:25 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات فزع بسبب أزمة الأدوية المفقودة في تونس

GMT 04:45 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 01:32 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير باستا اربيتا

GMT 16:41 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يخرج عن صمته و"يهاجم" ميسي بسبب الكرة الذهبية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia