وجهات تايلاندية مُميَّزة للاستمتاع بمناطق الجذب الطبيعية والتاريخية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تعدّ وينغ كان مقاطعة نائية ووجهة مغامرات غير عادية

وجهات تايلاندية مُميَّزة للاستمتاع بمناطق الجذب الطبيعية والتاريخية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وجهات تايلاندية مُميَّزة للاستمتاع بمناطق الجذب الطبيعية والتاريخية

السياحة في تايلاند
بانكوك ـ تونس اليوم

يبدو الوضع في قرية "بان نونج دوين ثا" الواقعة على ضفة نهر ميكونغ في شمال شرق تايلاند، كأنّ جائحة "كورونا" لم تظهر أبدا نقلا عن موقع "سي إن إن"، ورغم تقديم المأكولات اللذيذة بشكل مكثف لتتماشى مع مناظر وادي ميكونغ الهادئة، وقائمة قوية من مناطق الجذب الطبيعية والتاريخية، لم تجذب منطقة يسان سوى جزء صغير من أعداد السياح الأجانب الذين تدفقوا إلى مناطق تايلاندية أخرى قبل الجائحة.
وقد يفسر عدم اهتمام السياح الأجانب جزئياً سبب عدم تأثر يسان بفيروس كورونا، في الوقت الذي ظهرت فيه العدوى بشكل متكرر في مقاطعات مثل بانكوك، وتشيانغ ماي، وبوكيت في أبريل/ نيسان الماضي، ورغم كونها في منطقة تعد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في تايلاند، والتي تضم أكثر من 22 مليون نسمة، فقد أبلغت مقاطعات يسان العشرين عن أكثر من 100 إصابة منذ بداية الجائحة.
ويعتمد معظم قطاع السياحة في المنطقة الآن على المسافرين التايلانديين، الذين عاودوا الظهور بعد إغلاق على مستوى البلاد ورفع القيود المفروضة على السفر الداخلي في يونيو/ حزيران، ويقول العديد من مديري الفنادق في يسان إن معدلات الإشغال مرتفعة تقريباً في الوقت الحاضر كما كانت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقبل الجائحة، اعتمدت العديد من الأسر على الأموال المرسلة من أفراد الأسرة الذين يعملون كمرشدين سياحيين وسائقي توك توك، وموظفي استقبال، وطهاة في المناطق التي تحظى بشعبية لدى السياح الأجانب، ويبدو أن الجميع يعرف شخصاً عاد إلى منزله في يسان بعد أن فقد وظيفته في قطاع السياحة.
ويقول تيم بيور من شركة “Isan Explorer”، ومقرها خون كاين، وهي إحدى الشركات السياحية القليلة التي تركز على مشاركة المنطقة مع زبائن أجانب إن "الحياة هنا طبيعية إلى حد كبير رغم ظروف الجائحة بالنسبة لمعظم الناس، ولكننا لم نقم بتنظيم أي جولة منذ منتصف فبراير"، ويضيف بيور: "على مر السنين، كان لدينا عدد قليل من الضيوف التايلانديين والرحلات المدرسية، ولكنها جزء صغير جدًا من أعمالنا".
ويعد الوضع مريعا بالمثل بالنسبة لأصحاب بيوت الضيافة الذين اعتادوا على كسب دخل متواضع من استيعاب المسافرين الأجانب في بعض مدن يسان، كما تفقد مواقع الرحالة المحبوبة، مثل بيت ضيافة “Mut Mee” في نونغ خاي، و”The Outside Inn” في أوبون راتشاثاني، ومنتجع “Moon River” في فيماي، الإيرادات التي اعتاد السياح الأجانب على جلبها.

مغامرة في بوينغ كان
وتعد بوينغ كان مقاطعة نائية استقطبت المسافرين المحليين كوجهة مغامرات غير عادية، وتتميز بمنتزه غابة "Pha Singh"، وتبدو تشكيلات الحجر الرملي في المنتزه على هيئة الأسود جنباً إلى جنب مع الأفيال وجلد الثعبان، ويطل معظمها على مزارع أشجار المطاط وحقول الأرز التي تملأ المناطق المحيطة.
وتبرز مجموعة “Hin Sam Wan” وهي عبارة عن ثلاث صخور تشبه عائلة من حيتان العنبر المعلقة في حركة السباحة، ومن فوق “أنوفهم” تتوفر فرصة الانغماس في مشهد لنهر ميكونغ والتلال الخضراء في لاوس، وفي “Wat Phu Tok”، هناك مجموعة مروعة من السلالم الخشبية، والممرات على جانب الجرف تقود مئات الأقدام لأعلى وحول كتلة ضخمة من الحجر الرملي.
وتهب عاصفة على الألواح في المستوى السادس من سبعة مستويات، والتي تمثل العوامل السبعة للتنوير من تعاليم ثيرافادا البوذية، وفي بعض الأماكن ، يفصل سياج يبلغ ارتفاعه ثلاثة أقدام فقط عن سقوط رأسي يبلغ ارتفاعه 300 قدم تقريباً إلى قمم الأشجار في الأسفل.
وفي “Ban Nong Doen Tha”، تنسج النساء السلال المستخدمة لتقديم وجبة “khao niao”، أو الأرز اللزج، ويعد الأرز بمثابة الحبوب الأساسية في كل من يسان ولاوس.
واستمرت الأعمال في المزارع خلال إغلاق "كوفيد-19" لكن الفلاحين لا يستطيعون بيع أكبر عدد ممكن من منتجاتهم بسبب عدم قدرة الأشخاص الذين يعيشون في لاوس على الخروج إلى السوق صباح يوم السبت.
كان إغلاق الحدود قاسياً على الناس في منطقة يتم فيها تبادل لغة لاو، والمعتقدات البوذية بين جانبي نهر ميكونغ التايلاندي واللاوي. وينظر الكثير من الناس إلى أولئك الذين يعيشون عبر النهر على أنهم جيران، بغض النظر عن البلد المكتوب على بطاقات الهوية الخاصة بهم.

قد يهمك ايضا 

تعرّفي على أبرز الحدائق والمتنزهات المثالية للاسترخاء في روما

"فقاعة السفر" فكّرة من شركات الطيران لمواجهة الخسائر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجهات تايلاندية مُميَّزة للاستمتاع بمناطق الجذب الطبيعية والتاريخية وجهات تايلاندية مُميَّزة للاستمتاع بمناطق الجذب الطبيعية والتاريخية



GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 13:47 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

العلماء يثبتون فوائد التفاح للدماغ

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 08:43 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزير السياحة يؤكد تحسن المؤشرات السياحية في تونس

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

جيش البحر يحتجز مركب صيد مصري على متنه 17 بحارا

GMT 06:30 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الإجراءات والقرارات الخاصة بتونس الكبرى

GMT 09:11 2016 السبت ,14 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 05:00 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على أجمل الشلالات في البيرو لعطلة لا مثيل لها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia