قلعة قايتباي تحفة معمارية على شاطئ عروس المتوسط
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بُنيت في 1479 وكتبت التاريخ دفاعًا عن الإسكندرية

قلعة "قايتباي" تحفة معمارية على شاطئ عروس المتوسط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قلعة "قايتباي" تحفة معمارية على شاطئ عروس المتوسط

صورة أرشيفية لقلعة قايتباي

الإسكندرية ـ أحمد خالد على شاطئ عروس البحر المتوسط الإسكندرية، تطل قلعة "قايتباي", شامخة في هيبة، لتروي تاريخ المدينة العريق، ودورها الرائع في صد الهجمات والحروب على مر الزمان، ولتتحول إلى معلم سياحي، يفد إليه السائحون من جميع أنحاء المعمورة، ليشاهدوا روعة الأجداد.وشيد القلعة الأشرف أبو النصر قايتباي في عام 884 هجريًا (1479 ميلاديًا)، بعد أن زادت تهديدات الدولة العثمانية للمنطقة، لتقف حائلاً دون دخولهم إلى مدينة الإسكندرية, ولاقت "قايتباي" اهتمامًا بالغًا من قبل كل حكام الدولة المصرية، لكونها من أهم القلاع المشيدة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.واستغرق إنشاء قلعة "قايتباي" عامين كاملين، وشيدت على شكل مربع، تبلغ مساحته 150مترًا × 130 متر تقريبًا، ويحيط بها البحر من ثلاثة جهات, وتحتوي على الأسوار، والبرج الرئيسي في الجانب الشمالي الغربي منها.وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي، وآخر خارجي، أما السور الداخلي، فيشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح، ويضم السور الخارجي للقلعة، في الجهات الأربعة، أبراجًا دفاعية، ترتفع إلى مستوى السور، باستثناء الجدار الشرقي، الذي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود والحاميات.وتحولت قلعة "قايتباي" إلى مزار سياحي، لما تتميز به من طراز معماري مختلف، وتفتح القلعة أبوابها للزائرين على مدار الأسبوع، لكنها تعاني، منذ قيام ثورة "25 يناير"، كما غيرها من المدن المصرية والمزارات السياحية، من كساد السياحة الخارجية، حيث يقول مدير عام القلعة مازن سليمان محمد سلمان أن "الإقبال قد ضعف بصورة ملحوظة، لاسيما الزائرين الأجانب"، مرجعًا ذلك إلى أن "أحداث العنف، التي كانت تشهدها المدينة، أعطت صورة غير مشجعة، للقادمين من الخارج"، مشيرًا إلى أن "الجمعة الماضية، استقبلت القلعة 107 سائح فقط، وهو ما يمثل تقريبًا ربع النسبة المعتادة"، لافتًا إلى أن "إيراد القلعة أصبح، يتراوح في مواسم العطلات، من 6 آلاف إلى 8 آلاف جنيه، بينما يبلغ، في الأيام العادية، ألفين أو ثلاثة فقط"، موضحًا أن "زيارات السائحين المصريين، والعرب، مستمرة، ولكنها تمثل إيرادات ضعيفة، حيث أن قيمة تذاكر السائحين المصريين والعرب لا تتعدى الجنيهان، بينما تبلغ قيمة تذكرة السائح الأجنبي 25 جنيه".ويأمل سلمان أن يعود الزائرون لمشاهدة هذا الحصن الرائع، الذي ظل شامخًا على مدار العصور، شاهدًا على مراحل هامة من تاريخ الدولة المصرية بصورة عامة، ومدينة الإسكندرية بصفة خاصة.وطالب مستشار وزارة الثقافة السابق أحمد عبد الفتاح, بسرعة معالجة الأوضاع، التي تحد من الجذب السياحي للمدينة، لأن الوضع الحالي يشكل ضررًا كبيرًا للسياحة في مصر والإسكندرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة قايتباي تحفة معمارية على شاطئ عروس المتوسط قلعة قايتباي تحفة معمارية على شاطئ عروس المتوسط



GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن عدد الأجانب المقيمين في تونس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 09:36 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تيس دالي فاتنة بفستان أحمر مكون من طبقات

GMT 21:10 2016 الأربعاء ,31 آب / أغسطس

ما هي فوائد اليانسون المذهلة

GMT 04:40 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

كهوف جبل "شدا" تتحول لمساكن تجذب السياح جنوب السعودية

GMT 18:03 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة: سعيد الفرماوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia