نقص الدواء في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يواجهون أمراض البرد والأحوال الجوية تزيد من معاناتهم

نقص الدواء في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نقص الدواء في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن

لاجئون سوريون في مخيم الزعتري في الأردن

عمان ـ أسامة الرنتيسي فاقمت الأحوال الجوية السائدة في الأردن منذ يومين، وانتظار تساقط الثلوج خلال الساعات المقبلة، معاناة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، الذي يعاني  من نقص العلاج من آلام المتخمين بالأمراض المزمنة، واولئك الذين اصابتهم رصاصات الجيش النظامي، او حتى المصابين جراء التعذيب في الزنازين. واشتكى اللاجئون المراجعون للمستشفيات الميدانية والمراكز الطبية في المخيم، من سوء الخدمات العلاجية المقدمة لهم، وعلى رأسها نقص الأدوية الملائمة لأمراضهم.
ويعمل في مخيم الزعتري 5 مستشفيات ميدانية ومراكز طبية، تبرعت بها المغرب، وفرنسا، وايطاليا، والسعودية ، ومركز العون الطبي الأردني، فيما تقدم المشافي الميدانية، المجهزة بأحدث المعدات الطبية، العلاج إلى ما يقرب الألف لاجئ سوري يوميا.
ويعاني اللاجئون من أمراض ناتجة عن الغبار، والبرد، ناهيك عن الأمراض المزمنة المنتشرة بين كبار السن، كـأمراض القلب، والسكري، اضافة إلى الضغط، وأكد أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية أيمن المفلح توفر الأدوية في المشاف والمراكز الطبية داخل المخيم، مضيفا إلى استمرار مد المستشفيات والمراكز بالأدوية بشكل منتظم، ويرى المفلح ان الوضع الصحي داخل المخيم في أعلى مستوياته.
ويحمل اللاجئون في مخيم الزعتري وفاة مرضاهم لنقص العلاج أحيانا، وعدم توفرها أحيانا أخرى، حيث سجلت وزارة الصحة وفاة ثلاثة أطفال سوريين، نتيجة الهبوط الحاد في عضلة القلب، وأخرى نتيجة لتشوه خلقي في القلب.
ويواجه اللاجئون الأيتام ممن بلا معيل يسد احتياجاتهم معاناة مضاعفة، فمنذ اندلاع الثورة السورية نزحت أسر عديدة إلى الأردن تاركة خلفها معيلها جثة هامدة جراء الأحداث، ومع تزايد أعداد الأيتام اللاجئين أطلقت عدة جمعيات خيرية مبادرات لتكفل الأيتام ومد يد العون لهم.
وبدأت جمعية التكافل الخيرية بالرمثا من الجمعيات مشروع كفالة اليتيم في 18/5/2011 مع بداية توافد اللاجئين السوريين إلى منطقة الرمثا الحدودية بحسب مدير الجمعية الشيخ خالد النواصرة.
أم حسن توفي زوجها خلال أحداث الثورة لجأت إلى الأردن منذ ستة أشهر برفقة أولادها الستة وسارعت للتسجيل في جمعية التكافل الخيرية لكن الجمعية لم تسجل الأطفال ممن هم تجاوزوا السن القانوني.
تقول أم حسن "أنا زوجة شهيد وأم لستة أطفال سمعنا بأنه يوجد جمعية للأيتام لكن الجمعية لم تسجل سوى 3 من أولادي ممن تحت السن القانوني"
كما تم تخفيض قيمة كفالة أولادها من قبل الجمعية دون مبررات “وتتمنى أن تعود قيمة الكفالة التي ساعدتها على دفع أجرة البيت الذي تسكنه.
أم خالد ولديها 4 أيتام تتقاضى 150 دينارًا (220 دولار)، تؤكد أن الكفالة التي تستلمها من الجمعية لا تكفي لسد أحتياجات أطفالها الجياع طيلة الشهر خصوصًا مع غلاء الأسعار وتتمنى أن تقوم الجمعية بزيادة قيمة الكفالة.
ويؤكد مدير الجمعية الشيخ خالد النواصرة بان الهدف من مشروع تكفل اسر أيتام اللاجئين السوريين هو سد الاحتياجات الأساسية للاسرة المكفولة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها كما أن الكفالة محاولة لدفع شبح التهديد أو الطرد من البيت.
وعن أسباب تخفيض قيمة الكفالات يقول النواصرة بان الكفالات الداخلية بدعم محلي وقيمتها 50 دينارًا، لها مدة معينة تتراوح بين ثلاثة و ستة اشهر فقط، وعند إنتهاءها يتم تحويل المكفول للكفالة الخارجية المقدمة من دول الخليج بقيمتها الموحدة 37 دينار وسبب التخفيض "يعود للمتبرع والقدرة المالية الموجودة في الجمعية"
في ما أكد مدير قسم رعاية الأيتام الشيخ علي الشقران أن أسرة الأيتام تتلقى مساعدة مالية بالإضافة إلى أنها تستفيد من المساعدات المختلفة المقدمة من الجمعية كطرود الخير والفراش والغطاء والدواء.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص الدواء في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن نقص الدواء في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن



GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

مصر: تصنيع 11 ألف حاسب لوحي لطلبة المدارس

GMT 20:46 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

فيلم بن أفليك "يعيش ليلًا" يتكبد خسائر ضخمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia