علماء يكتشفون منطقة في الدماغ تساعد في علاج مرض التوحَد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلال دراسة جديدة تقدَم أهدافًا لعلاجات جديدة لـ "الاضطراب"

علماء يكتشفون منطقة في الدماغ تساعد في علاج مرض "التوحَد"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يكتشفون منطقة في الدماغ تساعد في علاج مرض "التوحَد"

منطقة في الدماغ تساعد في علاج مرض "التوحَد"
لوس أنجلوس ـ يوسف مكي

اكتشف فريق من العلماء من جامعة "كاليفورنيا" في لوس أنجلوس، خلال دراسة جديدة تقدَم أهدافًا لعلاجات جديدة لـ "الاضطراب"، منطقة يتم تجاهلها في خلايا الدماغ لاحتواء الجينات المرتبطة بمرض التوحَد، حيث تعتبر هذه المجموعة من الجينات النادرة، معلنين أن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى علاج جديد لمرض "التوحَد".
 
وقال مؤلف الدراسة أستاذ الكيمياء البيولوجية الدكتور رائد كيلسي مارتن، "سيلقي اكتشافنا ضوءًا جديدًا على كيفية نؤدي الطفرات الوراثية إلى مرض التوحد. وقبل أن نتمكن من تطوير علاج فعال لاستهداف الجين، يجب علينا أولا أن نفهم كيف يعمل هذا الجين في الخلية".
 
وركزت الدراسة على جين يسمى "Rbfox1"، حيث ينظم هذا الجين كيف تصنع الخلية البروتينات، والتي هي في حقوله المنتجة الجزيئية التي تؤدي المهام الأساسية في الخلايا. كما أن البروتينات تساعد أيضا في تشكيل أعضاء الجسم مثل الدماغ والأنسجة.
 
ولفت المؤلف المشارك أستاذ في علم الوراثة وعلم الأعصاب والطب النفسي الدكتور دانيال جيشويند، إلى أن "تحديد وظيفة الجين أمر بالغ الأهمية للطب الجزيئي، فقد اكتشف زملائي أن Rbfox1 لديه وظيفة جديدة تماما تغاضي عنها العلماء في الماضي".
 
وربطت دراسات سابقة لعلماء الكيمياء البيولوجية بين الطفرات في "Rbfox1" والخطر المتزايد للتعرض لمرض التوحد. ومن أجل فهم أفضل وظيفة لـ "Rbfox1"، تعاون خبراء الكيمياء وعلم الوراثة الجزيئية البيولوجية على حد سواء للتقدم في الدراسة.
 
وأفاد الدكتور أستاذ علم الوراثة الجزيئية مارتن بلاك، "تحولت نتائجنا بوضع مجموعة جديدة مثيرة من الاتصالات الوراثية، ووجدنا أنه عندما يقع Rbfox1 في الخلية فالجينات تتأثر". وأضاف "فوجئنا أن نرى أن Rbfox1 يسيطر على أكثر من 100 جينًا في السيتوبلازم، غالبية هذه الجينات تقوم بترميز البروتينات الهامة لتطور الدماغ وارتبطت بخطر التوحد".
 
وأظهرت دراسة الجينات التي تسيطر عليها "Rbfox1" في النواة أنها مختلفة تماما عن تلك التي كانت تسيطر عليها في السيتوبلازم. كما أظهر الفصل بين هاتين الوظيفتين أن الجينات المستهدفة من قبل "Rbfox1" في السيتوبلازم كانت عالية التخصيب في البروتينات الحيوية لنمو الدماغ، وعندما تنجرف تلك الجينات عن مسارها، يزيد هذا من خطر التوحد.
 
وذكر الدكتور مارتن، "بينما ألمح بعض الخبراء إلى دور الجينات الحشوية في زيادة خطر التوحد، لا أحد استكشف الخلايا الفعلية من قبل، فدراستنا هي الأولى التي تكشف أن العشرات من الجينات الموجودة في السيتوبلازم تتقاسم مسارات مشتركة في تنظيم خلايا المخ".
 
وبيَن العلماء أنه بسبب ارتباط العديد من الجينات بمخاطر مرض التوحد، وتحديد مسارات مشتركة من خلال تداخل هذه الجينات، بعدها ستبسَط القدرة على تطوير علاجات جديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون منطقة في الدماغ تساعد في علاج مرض التوحَد علماء يكتشفون منطقة في الدماغ تساعد في علاج مرض التوحَد



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia