تعامل الجسم مع الوشم باعتباره هجومًا السبب الرئيسي في بقائه على الجلد طويلًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإنسان يتخلص من مليون خليّة في اليوم الواحد خلال التقشير التدريجي

تعامل الجسم مع الوشم باعتباره هجومًا السبب الرئيسي في بقائه على الجلد طويلًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعامل الجسم مع الوشم باعتباره هجومًا السبب الرئيسي في بقائه على الجلد طويلًا

بقاء الوشم على الجلد
لندن ـ ماريا طبراني

يفسر العلماء سبب بقاء الوشم إلى الابد على الجلد بأن الجسم يعتقد أنه يتعرض للهجوم عندما يرسم الوشم على الجلد، وتسمح عمليات الجسم المعقدة التي تبقي البشرة محمية من العدوى ضد الحبر بالعيش عليها إلى الأبد. ويصعب بقاء شيء على الجلد نظرًا إلى أن الإنسان يتخلص من 40 ألف خلية جلدية في الساعة، أي نحو مليون خلية في اليوم الواحد، وهذا ما يفسر التقشير التدريجي لأي شيء مرسوم على الجلد أو زواله عند غسله، إلا الوشم على الطبقة الخارجية من الجلد والطبقة العميقة؛ لأن الحبر يندفع بعمق باستخدام الابر الصغيرة المستخدمة في عمليه الوشم إلى الألياف والأعصاب في الطبقة العميقة التي تسمى الأدمة.
صورة: ظهر الوشم للمرة الأولى في القرن الـ16 على الرغم من أنه لم يكن واسع الانتشار
ويتفاعل الجسم مع هذا الحبر في الطبقات الداخلية للجلد، وهو ما يؤدي إلى تفاعل جهاز المناعة فيما يعتبره هجومًا ويبدأ بإرسال خلايا إلى الجروح التي يسببها الوشم لترميم الجلد، ويبدو أن هذه العملية صادمة ولكنها في الواقع تسمح للوشم بالبقاء لفترة أطول.
ويلتصق الوشم أكثر مع الخلايا الجديدة التي تعرف باسم الخلايا الضامة، والتي تبدأ بالتهامه إلى جانب امتصاص الخلايا الجلدية الليفية لما تبقى منه، وهكذا يبقى الحبر والوشم عالق في الطبقة الداخلية في رسم واضح على الجلد.
ويغوص الكثير من الحبر أيضًا في الطبقة العليا من الجلد، وهو السبب في التهاب الطبقة الخارجية بعد عملية الوشم وحاجته للشفاء، ويأخذ الجلد عادة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع للشفاء في البداية، ويستمر الجسم في مهاجمة الحبر في جميع مراحل الحياة وهذا يعني أن الوشم سيزول تدريجيًا مع مرور الوقت ولكن يمكن تسريع هذه العملية بأشياء أخرى مثل ضوء الشمس، ولكن الجسم لن يتخلص من كل الحبر، ويمكن إجراء تدخلات بالليزر الذي يصل إلى عمق الجلد ويكسر أجزاء الحبر إلى جزيئات صغيرة يمكن أن يتخلص منها الجسم بدوره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعامل الجسم مع الوشم باعتباره هجومًا السبب الرئيسي في بقائه على الجلد طويلًا تعامل الجسم مع الوشم باعتباره هجومًا السبب الرئيسي في بقائه على الجلد طويلًا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia