باحثون يؤكدون أنّ كثرة الضغوط النفسية تسبّب السمنة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يلجأ البعض إلى الإفراط في تناول الطعام

باحثون يؤكدون أنّ كثرة الضغوط النفسية تسبّب السمنة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون يؤكدون أنّ كثرة الضغوط النفسية تسبّب السمنة

الضغط النفسي الناجم عن الشعور بالبدانة يمكن أن يؤدي إلي الإفراط في تناول الطعام
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن أفضل طريقة للحفاظ على قوام مثالي تتمثل في التغاضي عن الوزن الزائد، مشيرة إلى أنّ كثرة التفكير في الشعور بالبدانة أمر يؤدي إلى نتائج عكسية. وتوصل العلماء إلى أن أكثر الأشخاص عرضة لكسب المزيد من الوزن هم أولئك الذين يشعرون دائماً بالبدانة على عكس هؤلاء ممن لا يهتمون بالموضوع. ويرجع العلماء ذلك إلى أن الضغط النفسي الناجم عن الشعور بالبدانة، يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام ومن ثم زيادة في الوزن.

وبيّن الدكتور إريك روبنسون من جامعة ليفربول، أن هؤلاء الذين يزداد الوزن لديهم يعود إلى الضغط الواقع، ما يجعلهم يتخذون خيارات صحية أكثر صعوبة.

وتطرقت الدراسة التي جرى نشرها في المجلة الدولية للسمنة إلى تسليط الضوء على مؤسسات الصحة العامة التي تواجه الكثير من المصاعب في محاولة لإقناع الناس بخسارة الوزن. واستعان الباحثون من أجل التوصل إلى هذه النتائج لمعلومات جرى اقتباسها من ثلاث دراسات تم اختبارها على 14 ألف شخص من البالغين في الولايات المتحدة وبريطانيا. وأجريت الدراسة في جامعتي ستيرلنغ وكاليفورنيا.

باحثون يؤكدون أنّ كثرة الضغوط النفسية تسبّب السمنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أنّ كثرة الضغوط النفسية تسبّب السمنة باحثون يؤكدون أنّ كثرة الضغوط النفسية تسبّب السمنة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia