الصحة السعودية تؤكد أن 90  من الإبل مصابة بـ كورونا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لم يصلوا إلى سبب العدوى وطريقة انتشارها

"الصحة السعودية" تؤكد أن 90 % من الإبل مصابة بـ "كورونا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الصحة السعودية" تؤكد أن 90 % من الإبل مصابة بـ "كورونا"

90% من الإبل مصابة بـ "كورونا"
لندن ـ كاتيا حداد

استمرت أمس المعركة على أشهدها لكبح جماح فايروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) الذي تتزايد الإصابة به في السعودية. وفيما لا يزال الجدل مستمراً حول صلة محتملة للإبل بالفايروس، قال خبراء الأمم المتحدة الذين زاروا المملكة الأسبوع الماضي إن ثمة «فجوات معرفية خطرة» تعوق التصدي لـ«كورونا». وأكدوا أن مسؤولي الصحة والعلماء غير قادرين، في ما يبدو، على تفسير سبب العدوى وطريقة انتشارها.

وقال وكيل وزارة الصحة السعودية لشؤون الصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري لـ«الحياة» أمس إن 90 في المئة من إبل بلدان الخليج مصابة بالفايروس، وإن 50 في المئة من الإبل في الأحساء (شرق السعودية) تحمله.

وفي الرياض، أغلقت وزارة الصحة أمس مستشفى خاصاً اتهمته بعدم الالتزام بتطبيق آليات مكافحة العدوى. وأوضحت الشؤون الصحية في الرياض، في بيان أمس، أن قرار الإغلاق جاء للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وأن اللجنة رصدت مخالفات عدة تهدد حياة المرضى والمراجعين، تتمثل بمستوى التعقيم، ومخالفات في قسم العناية المركزة والطوارئ والعمليات. وذكر وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد أن هذه الجهود والفعاليات تتزامن مع خطوات مركز القيادة والتحكم للتعامل مع زيادة حالات الإصابة بفايروس «كورونا»، الذي يتوقع تزايد نشاطه خلال الفترة الحالية، طبقاً للدراسات الوبائية.

إلى ذلك، أكد وكيل وزارة الصحة للصحة الوقائية المسؤول عن ملف مكافحة العدوى في مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالله عسيري إصابة 90 في المئة من الإبل في دول منطقة الخليج بفايروس «كورونا»، موضحاً أن متراً واحداً يكفي لانتقال العدوى. وأشار إلى أن 50 في المئة من الجمال في منطقة الأحساء تحمل «كورونا» في إفرازاتها التنفسية، مؤكداً أن الشخص الذي خالط الجمال المصابة بالرشح معرّض لنقل الفايروس إلى أحد أفراد أسرته، من دون أن تظهر عليه أعراض.

ورأى أن الحديث عن إبادة الإبل خيار غير منطقي، لأن ارتباط الجمل بالرجل العربي منذ عهد قديم ولا يزال. وقال: «لكن الإسراع في تطوير لقاح للفايروس وتكثيف الأبحاث هو الحل الأمثل». وأوضح أن توجيهات الوزارة للممارسين الصحيين تنص على معاملة كل مريض يعاني أعراضاً تنفسية بأنه مصاب بـ«كورونا»، حتى تتضح نتيجة العينة التي أخذت منه ويثبت العكس. وذكر أن ظهور نتائج العينة يستغرق ما يراوح بين 6 و8 ساعات.

وفي لندن، قال خبراء صحة تابعون للأمم المتحدة أمس (الإثنين) إنه لم تبذل جهود كافية للتحقيق والسيطرة على فايروس «كورونا» الذي تسبب في وفاة المئات وما زال غامضاً في كثير من النواحي. وأضافوا أن حالات الإصابة بالفايروس تتزايد مجدداً، لكن مسؤولي الصحة والعلماء غير قادرين، في ما يبدو، على تفسير سبب حدوث العدوى وطريقة انتشارها.

وتضم مجموعة الخبراء التابعة للأمم المتحدة وفداً دولياً من العلماء وخبراء الصحة العامة من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان زاروا السعودية الأسبوع الماضي للتحقيق في ارتفاع حالات الإصابة.

وقال الخبراء في بيان أمس: «لا تزال هناك فجوات معرفية خطرة وتحديات عدة، ستتطلب المزيد من العمل. لم يُفهم بعد كيف تحدث العدوى ولماذا تحدث في المجتمع وهذا أمر مهم لوقف التفشي».

وأوضح بيره تيكولا، وهو مدير قسم الإنتاج الحيواني والصحة في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة: «هناك نواح عدة للفايروس لا تزال مجهولة». وقال كيجي فوكودا، وهو خبير فايروسات في منظمة الصحة العالمية إنه على رغم تحقيق تقدم في مكافحة المرض بالمستشفيات، فإن الإجراءات المهمة للوقاية ومكافحة المرض لا تزال تنتهك. وأضاف: «عندما يصاب العاملون في مجال الصحة أثناء العمل فإن هذا الأمر يضع العاملين الآخرين في مجال الرعاية الصحية في خطر لكنه يمكن أن يمثل خطراً أيضاً على كل المرضى الآخرين».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة السعودية تؤكد أن 90  من الإبل مصابة بـ كورونا الصحة السعودية تؤكد أن 90  من الإبل مصابة بـ كورونا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia