أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـالإكزيما
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد العثور على الجين المسؤول عن الإصابة به

أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـ"الإكزيما"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـ"الإكزيما"

علاج لـ"الإكزيما" قريبًا

لندن ـ ماريا طبراني اكتشف العلماء الجين المسؤول عن الإصابة بمرض الإكزيما، مما يجدد الأمل في التوصل إلى علاج لهذا المرض في وقتٍ قريبٍ. وبهذا يكون العلماء قد اقتربوا من التوصل إلى عقار يعالج الإكزيما الذي يصيب الملايين حول العالم بإصابة الجلد ببقع جافة والتهابات تثير الحكة، وهو المرض الذي ينتج جراء اضطراب في وظائف البروتينات في الجسم وخلل في نسبها، وتحديدًا ذلك النوع من البروتين المسمى بـ "Ctip2".
ويعتبر هذا البروتين هو المسؤول الأول عن التحكم في الدهون في الجسم، مما يساعد على بقاء الجلدي رطبًا وفي حالة صحية. أما في حالة نقص "Ctip2" في الجسم، فمن المتوقع أن يُصاب الجسم بالتهابات في الجلد تنتشر على نطاقٍ واسعٍ، وهي المعروفة بالإكزيما. وتسمح الإكزيما باختراق العناصر المسببة للحساسية للجلد بسبب نقص السوائل الذي يحدثه هذا المرض.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نُشرت في جريدة "بلوس وان"، إلى أن "هذا الكشف الجيني من الممكن أن يمهد الطريق أمام اكتشاف علاج لمرض الإكزيما الذي يصيب الملايين سنويًا في جميع أنحاء العالم، ولم يتوصل العلماء بعد لأي علاج له".
وفي الوقت نفسه، من الممكن أن يؤدي العلاج المحتمل للإكزيما إلى توفير إمكان تكوين البروتينات التي تحفز الحساسية. ومن الجدير بالذكر، أنه كلما تزايدت الالتهابات، كلما قلت قدرة البشرة على مقاومتها، وهو الأمر الذي يفقد البروتين المسؤول عن التحكم في الدهون في الجسم فاعليته تمامًا.
وتجدر الإشارة إلى نسبة الإصابة بالاتهابات الجافة المثيرة للحكة ذات اللون الأحمر، وهي درجة متقدمة من الإصابة بالإكزيما، يمثل عدد الأطفال من بينهم 20%، بينما تبلغ نسبة الغاية بهذه الدرجة من الإكزيما لدى البالغين 10% فقط من  إجمالي المصابين. ويرجع البعض السبب المباشر في الإصابة إلى أحد أمرين، أولهما نقص أو سوء التغذية، بينما الثاني فهو خلل في الجهاز المناعي.
وبصفة عامة، لم يتمكن العلماء من التوصل إلى علاج ناجع للإكزيما، إذ يتم التعامل مع الحالات الخفيفة من خلال استخدام مرطبات البشرة المختلفة، بينما الحالات الخطرة والمتقدمة، فيتعامل معها الأطباء بعقار ستيرويد. ومن الممكن أن يتخلص معظم المصابين من هذا المرض الخطير بعد الوصول إلى مرحلة البلوغ، بينا يبقى عدد من المصابين كما هم من دون تغيير، ليستمر معهم المرض مدى الحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـالإكزيما أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـالإكزيما



GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:44 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

فوائد المستكة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 03:38 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل سهلة لتغيير إطلالة الشّعر من دون قصه

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 01:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تعلق على تشبيهها بكيم كارداشيان

GMT 03:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 13:50 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

5 أسباب شائعة لألم الصدر أثناء ممارسة تمرين الجرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia