باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية  
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مزودة بأصابع الميلانين الذي يوجد بشكل طبيعي في الجلد والشعر والعين

باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية  

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية  

بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية
لندن ـ كارين إليان 

قد تستخدم قريبًا البطاريات القابلة للهضم كأجهزة كهربائية طبية يمكن أن يبتلعها المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض، وصنع باحثون بطاريات غير سامة يمكن هضمها، مزودة بأصابع ميلانين الذي يوجد بشكل طبيعي في الجلد والشعر والعين.

وأكد العلماء أنه قد يمكن استخدامها لعلاج الأمراض الخطيرة، سواء للسرطان أو لأي مرض أخر، وهي معدة لكي تكون أقل في الغازات التي تحتويها، كما أنها تسبب آثار جانبية أقل، وتصل إلى الشفاء بشكل أسرع، وكشف الباحث كريستوفر بيتنجر من جامعة كارينجي ميلون: "لم يتصور أي شخص على مدى عقود أن يكون لدينا أجهزة كهربائية قابلة للهضم لتشخيص وعلاج الأمراض"، مضيفًا: "ولكن إذا أردت أن تتناول جهاز كل يوم، فيجب عليك أن تفكر في سميته. كان هذا عندما فكرنا في المواد المستمدة بيلوجيا التي يمكن أن تحل محل بعض هذه الأشياء التي ربما تجدها في راديوشاك"، ففي حين طور العملاء كاميرا تعمل بالبطارية يمكن بلعها لالتقاط صور من الجهاز الهضمي على مدار 20 عامًا، فهي مصممة لتمر عبر الجسم ويمكن استخدامها بشكل غير منتظم للتقليل من خطر تسرب السم في الجسم، ولكن البطارية غير السامة التي يمكن بلعها وتحللها قد تجعل أجهزة إيصال الدواء على شكل حبوب ممكن، بأقل درجة من الضرر الذي يتعرض له المريض.

وكشف الدكتور بيتنجر: "الجيد في الأمر هو وضع جهاز قابل للهضم والتحلل في الجسم لمدة لا تزيد عن 20 ساعة أو ما شابه"، وأضاف: "حتى لو كانت طاقة البطرية ضعيفة، فهذا كل ما تحتاجه من الجهاز"، وتوصل الباحثون إلى صناعة بطارية بعد فحص دور الملانين الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية ويبطل مفعول الجذور الحرة في الدم التي تسبب الشيخوخة، ما يحفظ جلدنا من التدمير، فضلا عن حماية الأيونات العالقة وغير العالقة، وقال بيتنجر: "لقد اعتقدنا أنها تقوم بنفس دور البطارية".

باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية  

وأوضح الباحث هانغ أها بارك: "لقد وجدنا في الأساس أنها تقوم بعمل ذلك. فالعدد بالضبط يعتمد على التكوين، ولكن على سبيل المثال يمكنا أن نشغل جهاز بطاقة 5 مللي وات لمدة 18 ساعة باستخدام 600 ميلي جرام من مادة الميلانين النشطة على شكل أشعة كاثود"، وعلى الرغم من أن قدرة الميلانين منخفضة، بالنسبة إلى بطاريات ليثيوم –أون المستخدمة في الهواتف المحمولة، إلا أنها عالية بما يكفي لتشغيل جهاز إيصال الدواء داخل الجسم أو الجهاز الحساس المستخدم في تشخيص المرض، ويعتقد بيتنجر أن الجهاز يمكن أن يحدث له تغييرات إحيائية صغيرة ويستجيب لذلك بإطلاق جرعة الدواء، أو إيصال اللقاح على مدار ساعات قبل التحلل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية   باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية  



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia