الإجهاد يجعلنا نندفع نحو الوجبات المسببة للسمنة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الإجهاد" يجعلنا نندفع نحو الوجبات المسببة للسمنة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الإجهاد" يجعلنا نندفع نحو الوجبات المسببة للسمنة

السمنة
القاهرة - تونس اليوم

أكدت دراسة حديثة أن الناس يتوقون حقا إلى تناول الأكلات الخفيفة والوجبات السريعة عندما يتعرضون للتوتر بسبب الأحداث في حياتهم.وقام باحثون من أستراليا ونيوزيلندا باستطلاع آراء 137 بالغا حول عاداتهم الغذائية ومشاعر التوتر والرغبة الشديدة في تناول الطعام على مدار أسبوع واحد.وأفاد المشاركون عن شغفهم لمزيد من الطعام، وتناول المزيد من الوجبات السريعة بشكل عام، عندما زاد التوتر الذي كانوا يعانون منه في يوم معين.وأجرت الدراسة الباحثة الرياضية والصحية شينا ليو من جامعة غرب أستراليا في بيرث وزملاؤها.وكتب الفريق: "قد تؤدي مشاعر التوتر والقلق إلى تغيير السلوك الغذائي".وأضافوا أن الإجهاد يؤثر أيضا على "أنواع الأطعمة التي يستهلكها الأفراد، كل من الأفراد الذين يعانون من الإجهاد والأكل العاطفي غالبا ما يبحثون عن أطعمة ومشروبات مستساغة كثيفة الطاقة غنية بالسكر و/ أو الدهون المشبعة والمتحولة".

وأوضحوا أن الأكل العاطفي هو ذلك الذي يتعلق بأولئك الذين يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام استجابة للمشاعر السلبية، وعلى وجه الخصوص، عند مواجهة القلق والتوتر.وفي الدراسة، طلب الباحثون من المشاركين الإبلاغ عن مستويات التوتر والقلق لديهم وفقا لمقياس محدد والذي يركز على حالات الشعور بالقلق والعصبية والذعر والقلق.وكشف تحليل الفريق أن المشاركين أبلغوا عن رغبة شديدة في تناول الكربوهيدرات والحلويات والأطعمة السريعة في الأيام التي شعروا فيها بمزيد من التوتر.

وعلاوة على ذلك، كلما كان الأشخاص أكثر توترا، زاد عدد الحلويات والوجبات السريعة التي أبلغوا عن استهلاكها، إلى جانب كميات أكبر من الطعام بشكل عام.وهذه النتائج تشجع على مزيد من التحقيق في الطرق التي تؤدي بها الرغبة الشديدة في تناول الطعام إلى الاستهلاك اللاحق، كما كتب الفريق.

وتابعوا أن الدراسات المستقبلية يجب أن تأخذ "في الاعتبار بشكل أكبر دور الأفراد" في عادات الأكل والتفضيلات الغذائية".وأشاروا إلى أنه "بالنظر إلى الانتشار الكبير للتوتر والضغط في مجتمعنا، فإن إجراء مزيد من البحث لتحديد الآليات الأساسية للأكل الناجم عن العواطف أمر مهم إذا أردنا تخفيفه وآثاره الصحية الضارة".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

اكتشاف بروتين مرتبط بإيقاع الساعة البيولوجية يساعد في إبطاء مرض ألزهايمر

دراسة تكشف عن أشياء إذا اعتاد الشخص نسيانها قد يكون على أعتاب الإصابة بـ"ألزهايمر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجهاد يجعلنا نندفع نحو الوجبات المسببة للسمنة الإجهاد يجعلنا نندفع نحو الوجبات المسببة للسمنة



GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 09:36 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تيس دالي فاتنة بفستان أحمر مكون من طبقات

GMT 21:10 2016 الأربعاء ,31 آب / أغسطس

ما هي فوائد اليانسون المذهلة

GMT 04:40 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

كهوف جبل "شدا" تتحول لمساكن تجذب السياح جنوب السعودية

GMT 18:03 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة: سعيد الفرماوي

GMT 11:10 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سوزوكي اليابانية تستعد للإعلان عن منافسة RAV4 الجديدة

GMT 00:41 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

جيني إسبر تكشف أنها ليست راضية عن أدوارها الآن

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 01:59 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة كارول سماحة تؤكد أنها تعشق التمثيل أكثر من الغناء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia