السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له

السمنة
القاهرة - تونس اليوم

وجد بحث جديد من جامعة شيفيلد أن زيادة الوزن تمثل عبئا إضافيا على صحة الدماغ وقد تؤدي إلى تفاقم مرض ألزهايمر وكشفت دراسة التصوير العصبي متعددة الوسائط الرائدة أن السمنة قد تساهم في ضعف الأنسجة العصبية، بينما يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي أثناء مرض ألزهايمر الخفيف في الحفاظ على بنية الدماغ لكن الانتظار حتى وقت لاحق من الحياة للتخلص من الوزن الزائد قد يكون متأخرا للوقاية من هذا الخطر.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسورة أنالينا فينري من معهد العلوم العصبية بجامعة شيفيلد ومركز البحوث الطبية الحيوية التابع للمعهد الوطني لحقوق الإنسان في شيفيلد: "يُعتقد أن أكثر من 50 مليون شخص يعيشون مع مرض ألزهايمر وعلى الرغم من عقود من الدراسات الرائدة والعالمية الضخمة ما زلنا لا نملك علاجا لهذا المرض القاسي" وأكد فريق البحث أن دراستهم لا تظهر أن السمنة تسبب مرض ألزهايمر، لكنهم قالوا إن على الناس التفكير في ممارسة الرياضة وأوضحت البروفيسورة فينري: "الأمراض التي تسبب الخرف، مثل مرض ألزهايمر والخرف الوعائي، تظل كامنة لسنوات عديدة، لذا فإن الانتظار حتى الستينيات من العمر لفقدان الوزن ربما يكون قد فات الأوان".

وأضافت: "الوزن الزائد هو عبء إضافي على صحة الدماغ وقد يؤدي إلى تفاقم المرض. إننا بحاجة إلى البدء في التفكير في صحة الدماغ والوقاية من هذه الأمراض في وقت مبكر" وفحصت الدراسة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ 47 مريضا وقع تشخيصهم إكلينيكيا بمرض ألزهايمر الخفيف، و68 مريضا يعانون من ضعف إدراكي خفيف و57 آخرين يتمتعون بصحة إدراكية جيدة واستخدمت الدراسة الجديدة ثلاث تقنيات حسابية تكميلية للنظر في تشريح الدماغ، وتدفق الدم وكذلك ألياف الدماغ وقارن الفريق الدولي صورا متعددة للدماغ وقاس الاختلافات في التركيزات المحلية لأنسجة المخ لتقييم حجم المادة الرمادية، التي تتحلل أثناء ظهور مرض ألزهايمر، وسلامة المادة البيضاء وتدفق الدم في المخ والسمنة.

وكشفت الفحوصات أن السمنة قد تسهم في "ضعف الأنسجة العصبية". وفي مرضى الخرف الخفيف، وجد الفريق ارتباطا إيجابيا بين السمنة وحجم المادة الرمادية حول التقاطع الصدغي الجداري الأيمن. ويشير هذا إلى أن السمنة قد تساهم في الضعف العصبي لدى الأفراد الأصحاء معرفيا والذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف وقال ريتشارد أوكلي، من جمعية ألزهايمر: "نعلم أن السمنة عامل خطر للإصابة بالخرف، وهذه الدراسة تخبرنا المزيد عن تأثير السمنة على صحة الدماغ وتابع القول إن 40% من جميع حالات الخرف يمكن الوقاية منها وذلك بحث الجميع على الاستمرار في النشاط وأضاف: "استبدل البسكويت بقطعة من الفاكهة لأن الأبحاث أظهرت أن الحفاظ على صحة جسمك يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة عقلك أيضا".

قد يهمك ايضا :

أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي "كان نادرًا"

عدم تناول وجبة العشاء قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"

GMT 04:02 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 01:52 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" الأميركيّة تطلق أول سيارة دفع رباعي كهربائية

GMT 04:40 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

مارك هانت يصف بروك ليسنر بـ "القمامة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia