خبراء بريطانيون يؤكّدون أن الصمم أحدث أعراض وباء كورونا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أوضحوا أنه يحتاج للاكتشاف المبكر والعلاج العاجل

خبراء بريطانيون يؤكّدون أن الصمم أحدث أعراض وباء "كورونا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء بريطانيون يؤكّدون أن الصمم أحدث أعراض وباء "كورونا"

فيرس كورونا
لندن ـ تونس اليوم

عندما بدأ العلماء في التعرف على أعراض فيروس كورونا المستجد قبل نحو عام، قالوا إنها تتشابه كثيرا مع عوارض نزلات البرد العادية، مثل ارتفاع الحرارة والتهاب الحلق والسعال.لكن مع مرور الأشهر، تكشفت أضرار الفيروس على الجسم أكثر وأكثر، حيث رصدت أعراض أخرى جديدة مثل فقدان الشم والتذوق وانسداد الأوعية الدموية وتأثيرات على الجهاز الهضمي، وأخيرا فقدان حاسة السمع.

فقد وجد خبراء بريطانيون أدلة جديدة على أن الفيروس قد يسبب أيضا فقدانا مفاجئا ودائما للسمع، وأكدوا أن مثل هذه المشكلات تحتاج إلى اكتشاف مبكر وعلاج عاجل، حسب دراسة سلطت صحيفة "غارديان" البريطانية الضوء على نتائجها.وفي مجلة "بي إم جي كايس ريبورت"، نشر علماء في كلية لندن الجامعية دراسة عن حالة رجل يبلغ من العمر 45 عاما ومصاب بالربو، تم إدخاله في العناية المركزة بعد إصابة بـ"كوفيد 19".

ووضع الرجل على جهاز التنفس الاصطناعي، وأعطي أدوية مضادة للفيروسات، وبعد أسبوع من مغادرته وحدة العناية المركزة أصيب بطنين ثم فقد السمع في أذنه اليسرى.ولا يعتقد الفريق أن أيا من الأدوية التي أعطيت للرجل يمكن أن تسبب ضررا في السمع، بينما لم يكن المريض يعاني أي مشاكل في قنوات أو طبلة الأذن قبل إصابته بكورونا.

كما لم تظهر الفحوص الإضافية أي علامة على وجود مشاكل في المناعة الذاتية، بينما لم يكن المريض مصابا بالإنفلونزا أو فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وهي حالات مرتبطة سابقا بفقدان السمع، وعلاوة على ذلك لم يكن لدى الرجل أي مشاكل في السمع من قبل.وكشفت الاختبارات اللاحقة أن الرجل يعاني ضعفا عصبيا في أذنه اليسرى، وهي حالة تكون فيها الأذن الداخلية أو العصب المسؤول عن الصوت ملتهبا أو تالفا، علما أنه تلقى علاجا لهذا العرض حقق نجاحا جزئيا.

وتعد هذه الحالة هي الأولى من نوعها، التي يتم الإبلاغ فيها عن مشاكل في السمع لدى مرضى كورونا في بريطانيا، رغم عدد صغير من التقارير المماثلة من دول أخرى.وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفانيا كومبا، إنه لم يعرف بعد كيف يمكن أن يتسبب فيروس كورونا في فقدان السمع، لكن هناك "تفسيرات محتملة".

وقالت: "من الممكن أن يدخل الفيروس إلى خلايا الأذن الداخلية ويؤدي إلى موتها، أو يتسبب في إفراز الجسم لمواد كيميائية التهابية تسمى السيتوكينات يمكن أن تكون سامة للأذن الداخلية".ويقول فريق الدراسة إنه يجب سؤال مرضى "كوفيد 19" في العناية المركزة عن حالة السمع لديهم، وإحالتهم إلى العلاج الطارئ إذا شعروا بمشاكل بالأذن.وأوضحت كومبا: "حتى فقدان السمع في أذن واحدة له عواقب وخيمة على حياة الفرد إذا لم يتم علاجه على الفور".

وحسب كيفين مونرو أستاذ السمع في جامعة مانشستر، فإنه "من المعروف أن فيروسات أخرى، بما في ذلك الحصبة والنكاف، يمكن أن تؤثر على السمع".وأكد الطبيب أنه تلقى اتصالات من عدد كبير من الناجين من فيروس كورونا، للإبلاغ عن تغير في سمعهم أو شعورهم بطنين في الأذن.وقال إن 16 من 121 مريضا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بكورونا، تحدثوا عن مشاكل في السمع بعد حوالي شهرين من الخروج، حسب مسح أجراه فريق يعمل معه.

وأوضح مونرو أن فريقه يحقق الآن في انتشار وأسباب مثل هذه المشاكل، مشيرا إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كانت ناجمة عن الفيروس نفسه، أو استجابة الجهاز المناعي، أو الإجهاد، أو حتى علاجات كوفيد 19".وتابع: "أعتقد أنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من التفسيرات لسبب إبلاغ مرضى كورونا عن مشاكل السمع".

قد يهمك ايضا 

أطعمة ينصح بتناولها قبل النوم لتنعمي بصحة أفضل تعرّفي عليها

دراسة طبية تربط بين قلّة النوم وزيادة الوزن وعدم التحكّم في الشهية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء بريطانيون يؤكّدون أن الصمم أحدث أعراض وباء كورونا خبراء بريطانيون يؤكّدون أن الصمم أحدث أعراض وباء كورونا



GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 07:58 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

إيداع 21 شخصا بالسجن أحداث الشغب في ولاية صفاقس التونيسية

GMT 01:33 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

مجموعة Oscar de la Renta ماقبل خريف 2021

GMT 08:24 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 21:00 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

تونس تحتل المرتبة 45 في مؤشر الأمن السبيرني العالمي

GMT 12:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله والترسيم مع إسرائيل

GMT 14:31 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قضية استعجالية ضد البلديات في صفاقس بسبب تراكم النفايات

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia