حمية البحر الأبيض المتوسط تقلل وتيرة الصداع النصفي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حمية البحر الأبيض المتوسط تقلل وتيرة الصداع النصفي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حمية البحر الأبيض المتوسط تقلل وتيرة الصداع النصفي

لوجو موقع تونس اليوم
القاهرة - تونس اليوم

تشير البيانات إلى أن تناول نظام غذائي متوسطي يحتوي على الكثير من الأسماك الزيتية يمكن أن يساعد في تقليل وتيرة الصداع النصفي لدى الأشخاص الذين يعانون منه، وفقاً لصحيفة «الغارديان».ويعاني ما يقرب من 10 ملايين بالغ في المملكة المتحدة من الصداع النصفي، مع احتمال إصابة النساء ثلاث مرات أكثر من الرجال. رغم توفر العديد من العلاجات الجديدة في السنوات الأخيرة، لا يزال الكثير من الأشخاص يعانون من الألم. وتعتبر أحماض «أوميغا 3» الدهنية الموجودة في الأسماك الزيتية وبعض المكسرات والبذور، وأحماض «أوميغا 6» الدهنية، الموجودة في الزيوت النباتية المكررة، مقدمة لجزيئات تنظم الألم تسمى الأوكسيليبينات، حيث إن «أوميغا 3» تخفف الألم، بينما «أوميغا 6» لها تأثير معاكس، يزيد من الألم.
قرر الدكتور كريستوفر رأمسدن من المعهد الوطني للشيخوخة في بالتيمور بالولايات المتحدة وزملاؤه اختبار ما إذا كان تغيير نسبة هذه الدهون في وجبات الناس الغذائية له أي تأثير على تواتر أو شدة الصداع النصفي.
وقام الفريق بتجنيد 182 مريضاً يعانون من الصداع النصفي ما بين خمسة و20 يوماً في الشهر، وجعلوهم عشوائياً يتناولون واحدة من ثلاث وجبات لمدة 16 أسبوعاً: واحدة زادت من أوميغا 3 لكنها حافظت على أحماض أوميغا 6 الدهنية كما هي؛ وأخرى رفعت أوميغا 3 وخفضت أوميغا 6. ونظام غذائي ضابط معتدل يتضمن مستويات نموذجية لكل من الأحماض الدهنية.
تم تصميم الأنظمة الغذائية لتكون متشابهة مع بعضها بعضاً قدر الإمكان، مع الاختلاف الرئيسي هو نوع الزيت أو الزبدة، ومصادر البروتين الرئيسي (مثل الأسماك الزيتية مقابل الأسماك قليلة الدسم أو الدواجن)، التي تم توفيرها للمشاركين. ووجد البحث، الذي نُشر في المجلة الطبية البريطانية، أن كلا النظامين التدخليين يزيدان من مستويات الأوكسيليبين المخفف للألم، مقارنة بالنظام الغذائي الضابط. كما أن هذه الأنظمة قللت بشكل كبير من وتيرة نوبات الصداع النصفي لدى الأشخاص - بمعدل 1.3 ساعة صداع في اليوم ويومين صداع في الشهر لمن هم في المجموعة التي تحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3. و1.7 ساعة صداع في اليوم وأربعة أيام صداع في الشهر لأولئك الذين يتناولون الكثير من أوميغا 3 والقليل من أوميغا 6. في حين أن الأنظمة الغذائية لم تقلل بشكل كبير من شدة الصداع لدى الناس، إلا أنه كان هناك اتجاه نحو صداع مدته أقصر.
ومع ذلك، كان معظم المشاركين من النساء، لذلك قد لا يعمل هذا النهج مع الأطفال أو الرجال أو كبار السن، كما أنه لا يزال غير معروف أيضاً ما إذا كانت المصادر الأخرى لأحماض أوميغا 3 الدهنية فعالة.

قد يهمك ايضا 

أنواع من الأسماك يمكن لتناولها في مرحلة الطفولة أن يقلل من خطر الإصابة بالربو

اكتشاف ديدان مخيفة قفزت من قاع البحر وقطعت الأسماك إلى النصف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمية البحر الأبيض المتوسط تقلل وتيرة الصداع النصفي حمية البحر الأبيض المتوسط تقلل وتيرة الصداع النصفي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia