تعرف على أسباب متلازمة الميزوفونيا وطُرق العلاج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حالة تجعلك تغضب غضبًا شديدًا بسبب أشياء سخيفة

تعرف على أسباب متلازمة "الميزوفونيا" وطُرق العلاج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرف على أسباب متلازمة "الميزوفونيا" وطُرق العلاج

متلازمة "الميزوفونيا"
لندن ـ تونس اليوم

وفق دراسة حديثة، "الميزوفونيا" هي حالة تجعلك تغضب غضبا شديدا بسبب أشياء سخيفة، مثلاً تغضب بسبب صوت تنفس أو أكل شخص ما، وهناك الكثير من الناس يتوترون عند سماعهم للأصوات وقد يصابون بالغضب، تسمى هذه الحالة بمتلازمة الميزوفونيا.وفي دراسة حديثة نشرت على موقع "The hearing journal" بعنوان "ميزوفونيا: مجمع عصبي ونفسي وسمعي" توصل الباحثون إلى وصف دقيق وشرح الحالة بقولهم:"مرض الميزوفونيا أو مرض الحساسية الشديدة تجاه الأصوات هو مرض ناتج عن اضطرابات عصبية في الدماغ، تظهر

أعراضه مع الشخص منذ طفولته عندما يكون بعمر 9 – 13 سنة يكون فيه المريض غير قادر على تحمل أصوات معينة كأصوات المضغ، صرير القلم على الورقة، أصوات لوحة المفاتيح أثناء الكتابة على الحاسوب، أو صوت احتكاك الأظافر بشيء صلب كالحائط"، وتجعل هذه الأصوات المريض شديد التوتر وسريع الانفعال والغضب مما يجعله يغادر المكان الذي تتواجد فيه هذه الأصوات مما يؤدي إلى تخريب علاقاته الاجتماعية وابتعاده عن الأصدقاء والأهل.

أسباب هذه المتلازمة :
السبب الحقيقي غير معروف حتى الآن ولكن الأطباء حول العالم قاموا بإرجاع أسباب هذه المتلازمة إلى:1- خلل في النظام السمعي بالدماغ.2-اضطراب وراثي، حيث أن أغلب الإصابات والأمراض تكون وراثية.3- الإصابة بمرض طنين الأذن يزيد من احتمال الإصابة بالميزوفونيا.4- قد يكون الدماغ قد ربط ذكرى سيئة للشخص مع هذا الصوت الذي يسبب له الاضطراب فيؤدي ذلك إلى شعور عدم الراحة أو الغضب عند سماع الصوت.وكل تلك الأسباب غير مؤكدة حتى الآن فهي مجرد احتمالات طبية تعزى لها الإصابة بهذا المرض.

العلاج :
لا يمكن علاج هذه المتلازمة إلا علاجا نفسيا أو سلوكيا، فعلى المريض التعايش مع هذه المتلازمة ومحاولته القيام بنشاطات مختلفة تلهي الأذن والدماغ عن سماع مثل هذه الأصوات كما ينصح الأطباء المريض بالتخفيف من الأعراض بما يلي:1- ممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم.2- أخذ قسط كافي من النوم والاستراحة.3- الهاء الدماغ عن مثل هذه الأصوات بسماع موسيقى مفضلة أو أغنية دون التركيز بالصوت الآخر.
وختم الباحثون دراستهم قائلين: "على الرغم من عدم وجود علاج سريع أو حبوب سحرية للميزوفونيا، إلا أن استخدام العلاجات الصوتية والتعديلات السلوكية والعلاج المعرفي السلوكي يبدو واعدًا. سيتمكن المزيد من البحث من إظهار فعالية طرق العلاج الأخرى، مثل التحفيز الكهربائي والمغناطيسي، في البحث عن إدارة الميزوفونيا.

قد يهمك ايضا 

دراسة تؤكّد أن حيوان البنغولين ليس وسيطًا فى انتقال عدوى "كورونا" إلى البشر

أبرز الطرق لحماية الأطفال من خطر لين العظام تعرّفي عليها

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسباب متلازمة الميزوفونيا وطُرق العلاج تعرف على أسباب متلازمة الميزوفونيا وطُرق العلاج



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 23:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

" مريومة " من أفخم المطاعم التقليدية في الجزائر

GMT 21:11 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

آزورا" سفينة سياحية بريطانية مناسبة للرحلات العائلية"

GMT 18:38 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريماس شريف تحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمباز

GMT 12:42 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لورا أبو أسعد في دور "نوران" في مسلسل على "زي ألوان"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia