طبيب سوري يتغلّب على مرض التهاب العضلات الليفي بعلاج فريد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

باستخدام الإبر والتخدير الموضعي الخفيف بمادة البروكايين

طبيب سوري يتغلّب على مرض التهاب العضلات الليفي بعلاج "فريد"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طبيب سوري يتغلّب على مرض التهاب العضلات الليفي بعلاج "فريد"

التهاب العضلات
دمشق ـ تونس اليوم

يعاني العديد من الأشخاص من مرض التهاب العضلات الليفي أو الفيبروميالجيا، الذي يجعل الأطباء في حيرة من أمرهم. ولكن هناك الكثير من المرضى تعافوا على يد طبيب إسباني من أصل سوري، وذلك بسبب طريقته الجديدة في معالجة هذا المرض.وشارك سمير المصري قصته في شفائه من هذا المرض، حيث قال " في الحقيقة حضرت من السويد إلى مدريد للمعالجة والشفاء من الربو والحساسية والصداع فشفيت أيضا من التهاب العضلات والتنميل وآلام الركب".

وأضاف أنه عانى من مرض الربو في طفولته، كما ظهرت لديه حساسية، مع مرور الوقت، من بعض أنواع الأطعمة والخبز بشكل كان يؤدي الى انتفاخ البطن وآلام في أنحاء مختلفة من الجسم.وتابع "كما عانيت من مرض الشقيقة الشديد الألم، بالإضافة إلى التوتر العصبي والنفسي"، مشيرا إلى شفائه على يد طبيب سوري الأصل، حيث يعتمد على طريقة "نويرال تيرابي Neural Therapy" في المعالجة.

ويعود جوهر هذه الطريقة في التحديد الدقيق لنقاط الخلل في جسم المريض، ومن ثم معالجتها باستخدام الإبر والتخدير الموضعي الخفيف بمادة البروكايين.ويكون العلاج يوم لفترة تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في الحالات العادية.

جوهر العلاج

وحول جوهر العلاج قال الطبيب السوري الأصل، إن "العبرة في هذه الطريقة تكمن في دقة تحديد أماكن الخلل واستخدام الإبر في المكان اللازم بشكل مدروس وحسب حاجة كل جسم إليها".وأضاف أن ذلك يؤدي إلى تنشيط الخلايا العصبية المعطوبة التي تكون بحالة سكون وإعادتها إلى عملها الطبيعي، وبالتالي يعود الجهاز العصبي المركزي للعمل وينتهي انقطاع تواصله مع العصب الودي.

وتابع قائلا "وبفضل هذا التواصل يتمكن الجهاز من توقيف عمل الاضطرابات الجينية وتعزيز مناعة الجسم والتغلب ليس على أمراض الحساسية والربو فحسب، بل أيضا على أمراض أخرى مثل لالتهاب العضلي الليفي".ووفقا له، فإن احتمال عودة الآلام مجددا بعد المعالجة ضئيل جدا، ولكن في بعض الحالات القوية يجب إعادة العلاج مرة أو أكثر وذلك بسبب طبيعة كل جسم.

وعن علاقة الحساسية والربو بأعراض آلام العضلات الليفي يقول قسيس إن "أمراضا مثل الربو لا تسبب هذه الأعراض بل توقظها بشكل مفاجئ بسبب خلل قد يكون وراثيا وكامنا في الجينات. وغالبا ما يحدث ذلك على غرار ظهور الربو والحساسية وأمراض نقص المناعة التي يسببها ضغط العمل والتوترات النفسية بشكل رئيسي".

قد يهمك ايضا 

روسيا تبدأ التطعيم الجماعي للقاح "سبوتنيك في" المضاد لـ"كورونا" مجانًا

دراسة تؤكد أنّ 98% من مرضى كورونا يتمتعون بمناعة لمدة ستة أشهر

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب سوري يتغلّب على مرض التهاب العضلات الليفي بعلاج فريد طبيب سوري يتغلّب على مرض التهاب العضلات الليفي بعلاج فريد



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 07:14 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الشعراوي يخضع للفحص تمهيدًا للتوقيع لنادي "روما"

GMT 00:47 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يكشف في بيان رسمي أسباب رحيل دوس أنغوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia