مع إنتشار الموجة الثالثة في مصر  إكتشاف ٣٠ طفرة  من سلالات الفيروس أغلبها أوروبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مع إنتشار الموجة الثالثة في مصر إكتشاف ٣٠ طفرة من سلالات الفيروس أغلبها أوروبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مع إنتشار الموجة الثالثة في مصر  إكتشاف ٣٠ طفرة  من سلالات الفيروس أغلبها أوروبي

فيروس كورونا
القاهرة- تونس اليوم

مع استقرار الوضع الوبائي ل فيروس كورونا المستجد والسيطرة النسبية عليه في مصر، أثبتت دراسة علمية أجريت بالتعاون بين عدد من الجهات الحكومية المصرية ومؤسسة «مستشفى سرطان الأطفال 57357 – مصر»، وجود "30 طفرة" في فيروس "كوفيد -19"، خلال فترة انتشاره بالبلاد خلال عام 2020، وحتى مطلع 2021وتعيش مصر حالياً ما يُعرف بـ"الموجة الثالثة" لفيروس كورونا، وتوفر اللقاحات المضادة له للمواطنين بالمجان، وتطبق إجراءات إغلاق جزئي تزامنا مع عيد الفطر المبارك.

وحسب نتائج الدراسة،فإن الطفرات الـ30 موزعة على «سلالات الفيروس الموجودة في مصر»، وأغلبها سلالات لها منشأ أوروبي، كما رصدت الدراسة وجود قرابة 400 طفرة مختلفة في «مستقبلات ACE2 البشرية»، التي تستقبل الفيروس في الجسم.

ويؤكد مصدر حكومي مصري، أن الطفرات التي رصدتها الدراسة سواء في الفيروس نفسه أو المستقبل البشري «غير مُقلقة»، موضحا أن تلك الطفرات واردة وتحدث في جميع دول العالم، وأن الدراسات التي أجريت في مصر على عينات من المصابين بكورونا، كان الهدف منها الاطمئنان على عدم وجود تحورات خطيرة في الفيروس ونمط إصابة المصريين به، وهو ما تم الاطمئنان إليه بالفعل.

ويشير المصدر، الذي فضَّل عدم ذكر اسمه إلى أن نسبة الطفرات في المستقبلات البشرية التي قد تُسبب شدة في درجة الإصابة بـ"كورونا"، كانت طفيفة للغاية، حيث لم تتعد نسبتها قرابة 5% من إجمالي الإصابات، مشدداً على أن "الوضع الوبائي لكورونا في مصر مُطمئن وتحت السيطرة حتى الآن".

دراسة على "الموجة الثالثة"

ويلفت المصدر إلى أن عددا من الجهات الحكومية حالياً بصدد عمل دراسة جديدة على الموجة الثالثة للإصابات بفيروس كورونا في مصر، للوقوف على وجود تحورات أو طفرات جديدة في نمط عمل الفيروس من عدمه، مضيفاً: «تلك الدراسات تجري بغرض علمي بحت، وللاستعداد لأي أمور قد تطرأ على الأزمة".

تحورات حول العالم

وظهر عدد من التحورات المُقلقة حول العالم من طفرات و سلالات جديدة لفيروس كورونا، تجعل نسبة الانتشار أكثر من المعدلات السابقة، كما تجعله مقاوماً لدرجة أكبر للقاحات المختلفة، مما دفع عدد من الشركات العالمية للسعي لتطوير لقاحاتها استعداداً لتلك الطفرات.

ويلفت المصدر الحكومي المصري إلى أن الأمصال والتطعيمات تُقلل بشدة من درجة الإصابة بالفيروسات حال الإصابة بها بدرجة كبيرة، لتمنع الدخول في حالة حرجة أو خطيرة سواء لدى الإصابة بكورونا، أو غيرها من الفيروسات التي اكتشف لها أمصال وتطعيمات حتى الآن.

وتراهن الحكومة المصرية على تلقى المواطنين اللقاحات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية للسيطرة على الفيروس.

وكانت وزارة الصحة أعلنت أن مصر ستستقبل خلال الشهر الجاري قرابة 5 مليون جرعة من لقاحات كورونا، وكان آخر دفعات اللقاح التي وصلت مصر  1.7 مليون جرعة من لقاح استرازينيكا، و 500 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني.

التحور لأجل البقاء

ووصفت الدكتورة مايسة شرف الدين، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب في جامعة القاهرة، نتائج الدراسة بـ«الطبيعية»، موضحة أن الفيروسات مثل أي كائن حي حينما يجد مقاومة يتحور من أجل البقاء، لافتة إلى أنه لم يتم تسجيل تحورات أو طفرات لفيروس كورونا مقلقة في مصر، ولكن جميعها تحورات طبيعية.

واستدلت شرف الدين، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، على التحورات التي تحدث كل عام في فيروس الإنفلونزا، وأشارت إلى وجود أكثر من 80 فصيلة من الإنفلونزا رُصدت سواء في دول العالم أو مصر، ويتم التحور سنوياً.

وشددت أستاذ الأمراض الصدرية على أن الطفرات أو التحورات موضوع الدراسة غير مقلقة، قياسا بالقلق من عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية لمجابهة مخاطر كورونا.

تأثير التحور على اللقاحات

ويقول الدكتور عصام المغازي، المستشار بمنظمة الصحة العالمية، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة التدخين وأمراض الصدر، إن طفرات وتحورات الفيروسات بصفة عامة ومن بينها "كورونا"، أمر طبيعي، ولكن المقلق هو التحور المؤثر على فعالية الأدوية واللقاحات.

ويضيف المستشار بمنظمة الصحة العالمية، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه ينبغي رغم استقرار الأوضاع أن تظل الأطقم الطبية والأجهزة المعنية في يقظة ومتابعة دائمة للفيروسات وسلالاتها، مثمناً إجراء تلك الدراسات التي تجعل صانع القرار يعرف تفاصيل والأمور المتعلقة بمواجهة الفيروس بالبلاد.

ويوضح أن متابعته الميدانية، باعتباره طبيب أمراض صدرية، تشير إلى أن شدة الإصابة من عدمه تكون حسب نوع السلالة أو التحور الجيني، إضافة للتاريخ المرضي للمُصاب، مشيراً لوجود حالات تشفى بشكل سريع، وأخرى تستغرق وقت أطول نسبياً، وأخرى قد تتدهور لأسباب عدة، منها كمية الفيروس بالجسم، والاستجابة المناعية، وحالة الرئة قبل المرض، والأمراض المزمنة المصاحبة الموجودة بالفعل في الجسم، مثل السكر والقلب، وغيرها. 

قد يهمك ايضا 

إجراء أول عملية تلقيح ضد كورونا السبت القادم في تونس

تونس تتسلم 93600 ألف جُرعة من لقاح ''فايزر'' الأسبوع المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع إنتشار الموجة الثالثة في مصر  إكتشاف ٣٠ طفرة  من سلالات الفيروس أغلبها أوروبي مع إنتشار الموجة الثالثة في مصر  إكتشاف ٣٠ طفرة  من سلالات الفيروس أغلبها أوروبي



GMT 14:53 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ابتكار جديد لتنظيم ضربات القلب بحجم حبة العنب

GMT 17:40 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

30 % من النساء يصابون بسرطان الثدي في تونس

GMT 17:22 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"فايزر" تؤكد أن لقاح كورونا فعال بأكثر من 90% على الأطفال

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia