دراسة تسلّط الضوء على أزمة بدانة الأطفال عالميًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة تسلّط الضوء على أزمة بدانة الأطفال عالميًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تسلّط الضوء على أزمة بدانة الأطفال عالميًا

مشكلة زيادة الوزن
واشنطن - تونس اليوم

كشفت دراسة أجرتها جامعة «بايلور» الأميركية أن التنوع في استهلاك الأطعمة التي تم الحصول عليها من السوق خارج النظام الغذائي التقليدي -ولكن ليست ضمن إجمالي السعرات الحرارية التي تُحرق يومياً- يرتبط بشكل موثوق بدهون أجسام أطفال السكان الأصليين بالأمازون. وتقدم الدراسة نظرة عامة على البدانة العالمية. وقال صامويل أورلاتشر، الأستاذ المساعد لعلم الإنسان «الأنثربولوجي» في جامعة «بايلور» والمؤلف الرئيسي للدراسة: «باستخدام إجراءات المعيار الذهبي لإنفاق الطاقة، نُظهر أن الأطفال النًّحفَاء نسبياً في الأمازون ينفقون تقريباً نفس العدد الإجمالي للسعرات الحرارية يومياً مثل نظرائهم الأكثر سمنة في الأماكن شبه الحضرية، وحتى نفس كمية السعرات الحرارية في اليوم مثل الأطفال الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية الصناعية»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقال: «التنوع في أشياء مثل النشاط البدني المعتاد ونشاط المناعة ليس له أثر قابل للكشف في إنفاق الأطفال اليومي للطاقة في عينتنا»، حسبما نقل موقع «ميديكال إكسبريس».ووجدت الدراسة التي تحمل عنوان «إنفاق الطاقة اليومي في الطفولة لا ينخفض في التكامل السوقي وليس مرتبطاً بالسمنة في الأمازون»، ما يلي:

أولاً، يتناول الأطفال في المناطق شبه الحضرية مفردات تم الحصول عليها من السوق بواقع أربع مرات أكثر من أطفال الريف.

ثانياً، لدى الأطفال في المناطق شبه الحضرية والريفية مستويات مماثلة من النشاط البدني.ثالثاً، ينفق أطفال المناطق شبه الحضرية 108 سعرات حرارية في اليوم أقل مما ينفقه أطفال الريف خلال عدم الحركة. وهذا متعلق جزئياً بمستويات أقل بواقع 16 - 47 % من نشاط المناعة.رابعاً، لا يوجد لإجراءات تكامل السوق والنشاط المناعي والنشاط البدني أيُّ تأثير يمكن كشفه على إنفاق الأطفال الإجمالي للطاقة، حيث ينفق الأطفال في المناطق شبه الحضرية والريفية نفس العدد تقريباً من السعرات الحرارية.خامساً، يرتبط الاختلاف في استهلاك أطعمة السوق وليس التنوع في الإنفاق اليومي للطاقة، بدهون أجسام الأطفال.

قد يهمك ايضا 

الصين تعزل مدينتين وتقيد حركة الملايين لتطويق تفشي كورونا

دراسة تحسم الجدل بشأن تأثير التخدير على الذاكرة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تسلّط الضوء على أزمة بدانة الأطفال عالميًا دراسة تسلّط الضوء على أزمة بدانة الأطفال عالميًا



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia