تخلصي من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك بتطبيق مفهوم خزانة العافية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الكثير من النساء يضعن أنفسهن تحت ضغط بسبب مشكلة زيادة الوزن

تخلصي من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك بتطبيق مفهوم "خزانة العافية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تخلصي من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك بتطبيق مفهوم "خزانة العافية"

خزانة العافية
لندن - ماريا طبراني

يشعر الكثيرون بالإثارة بمجرد فتح خزانة الملابس، الإثارة في اكتشاف شيء ممتع اشتريته للتو؛ السعادة من رؤية فستان لامع ارتديته في أحد الحفلات قبل عقد من الزمن، الحزن عند رؤية سروال الجينز الذي يجعلك تشعرين دائمًا بوزنك الزائد، الحزن في كل مرة ترى فيها سترة اهدتها لكِ جدتك؛ الشعور بالذنب لشراء معطف لا يمكنك ارتدائه، إنها حزمة معقدة من المشاعر، تم إثارتها فقط من خلال رؤية خزانة الملابس.

وتوضح آن ماري أوكونور، وهي مدرّبة 'خزانة العافية' التي تساعد العملاء على تقييم التوازن العاطفي لما هو موجود في خزاناتهم والعناصر التي يمكن أن تسبب عدم الرضا ''أن الخزانة هي في الواقع مساحة قوية للغاية، فعادة ما تكون في الغرفة الأكثر حميمية في منزلك، وغرفة نومك، ومحتوياتها تكون محملة بالذكريات. لذا فإن العديد من النساء يضعن أنفسهن تحت ضغط غير الضروري من خلال البدء كل يوم في النظر إلى الملابس والتردد في الاختيار الذي يجعلهن يشعرن بمشاعر سلبية، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على مزاجهن لبقية اليوم".

تعتبر "خزانة العافية" مفهومًا جديدًا نسبيًا في عالم الأزياء، لكن فرضيتها بسيطة جدًا وقد تكون نتائج التغيير ملحوظة، وقد تكون إحدى النساء متمسكة باللباس الذي جعلها تشعر بأنها مثيرة أو قوية في تجربة سابقة، وتريد يومًا ما إعادة ارتداء نفس قطع الأزياء للشعور بنفس الأحاسيس، ولكن تشعر بالإحباط إذا أصبحت تلك الملابس الآن صغيرة جدا بالنسبة لها، مع نيتها لفقدان الوزن لارتدائها مرة أخرى إلا أن ذلك يترك شعورا سلبيا، ما يجعل الكثير من النساء تحتفظ بتلك الملابس لحين ارتدائها مرة أخرى لأنها تشعر بالذنب لعدم ارتدائها بما يكفي، أو لأنها تشعر بالخجل من أن جسمها قد تغير.

إن امتلاكك لبعض القطع في خزانة ملابسك تثير مشاعر الحزن عندما تنظرين إليها، فهل من الضروري أن تحتفظين بتلك القطع في مكان يجب عليكِ رؤيته كل يوم؟

ويقول البروفيسور ماير "عندما يعاني شخص ما من اكتئاب، فإنه لا يهتم عادة بمظهره على الإطلاق، لكن الحزن، أو الشعور بالأسى، أو الشعور بزيادة الوزن، أو عدم الاهتمام بأنفسنا - تلك هي المشاعر التي يمكن ربطها بما هو موجود في خزائننا والتي تزيد عندما نرى أو نرتدي أشياء تزعجنا. إن ما نرتديه هو جزء كبير من هوياتنا، لذا يمكن أن تصبح قطع الملابس رمزا للأمل أو اليأس".

ووفقًا للخبراء، فإن الحل يكمن في معرفة كيفية التخلص من الملابس التي لا تناسبنا وفصلها عن القطع الأخرى التي نعتقد أنها تمثلنا، وتقول آن ماري "عليكِ أن تعيشي في الحاضر، وليس الماضي أو المستقبل". "الأشياء التي ترمز إلى الماضي تمنعك من الانخراط في الوقت الحالي".

وتضيف :أن التخلي عن الملابس التي لا تناسبك من خزانة ملابسك هي بالتأكيد علامة على النجاح والتخلص من كل هذه المشاعر السلبية التي تسببها حيث يمكنك وضع الملابس التي تشعرك بالرضا وهو ما يعزز الثقة بالنفس، علاوة على ذلك، ستثير لديك مشاعر إيجابية، وبالنسبة لي، فإن المفتاح يكمن في التعرف على ما يمكن أن يجعلك تشعرين بالثقة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخلصي من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك بتطبيق مفهوم خزانة العافية تخلصي من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك بتطبيق مفهوم خزانة العافية



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia