ماركات رياضية تتّجه إلى الأزياء ودور راقية تصمّم ملابس رياضية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أطلقت الدار أحذية سنيكرز وبلوزات من القطن العضوي

ماركات رياضية تتّجه إلى الأزياء ودور راقية تصمّم ملابس رياضية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماركات رياضية تتّجه إلى الأزياء ودور راقية تصمّم ملابس رياضية

ماركات رياضية
واشنطن ـ تونس اليوم

في السنوات الأخيرة أطلق العديد من المصمّمين المعروفين مثل "ستيلا مكارتني" و"توري بيرتش" مجموعات رياضية محدودة الإصدار، بالتعاون مع ماركات رياضية مثل "نايكي" و"أديداس". وفي الوقت نفسه، بدأت الماركات الراقية بتبني صيحة luxury active wear.

ما أبرز الماركات الراقية التي تصمم ملابس رياضية؟

في هذا الموسم، أطلقت ديور باقة من الأزياء الرياضية المصنوعة من القطن والمطبّعة بشعار الدار من كنزات وسترات وسراويل مطاطية مصنوعة من أقمشة من الجرسيه والتكنو وأطلقت الدار أحذية سنيكرز عصرية وبلوزات من القطن العضوي.

أما شانيل فأطلقت أحذية رياضية ومجموعة أصغر من زميلتها وتميزت بأحذية مطرزة ومشغولة بالقماش مع قالب عصري رياضي. وبدورها غوتشي اعتمدت بزلات رياضية تتميز بالوان تجسّد هوية الدار مع أحذية سنيكرز ناعمة الخطوط ومطرزة أو مطبعة بالرسوم.

رأينا الكثير من البلوزات القطنية من نوع bra متفاوتة الطول لدى هذه الماركات الراقية.

رقعت الملابس الرياضية تتسع

هذه التصاميم التي بدأت رقعتها تتسع ربما لأن النجوم والمؤثرات ساهمن بذلك ولم تشكّل جانحة كورونا إلا دافعاً قوياً لترسيخ هذه الصيحة التي بدأت تغزو الأسواق منذ سنتين تقريباً، بدليل أن النجم كانيي وست أطلق مجموعة رياضية سرعان ما لاقت رواجاً كبيرا،ً وساهمت زوجته كيم كردشيان وأخواتها بارتدائها فبدأ الناس يتقبّلون ارتداء الملابس الرياضية في سهراتهم ونهارهم، ولم يعد ارتداؤها حكراً بالرياضيين.

وفي خط موازٍ، بدأت كل من ستيلا مكارتني وتوري بيرتش بتوسيع مجموعتهن الرياضية التي باتت تلبي كل احتياجات الجنسين فخبرة كل منهما التي استمدتاها من تعاملهما مع الماركات الرياضية جعلتهما أدرى بما يريده المستهلك.

لم لجأت الماركات العريقة الى الرياضة؟

مما لاشك فيه أن التحول في عالم الموضة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في رواج هذه الملابس نظراً لرغبة المستهلك في زي مريح وأنيق وعصري. كما أن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم دفعت بالماركات الى إعادة التفكير باستراتيجيتها والتركيز على عنصر الشباب الذي يبتاع كميات أكبر ويبحث عن الجرأة أكثر من المستهلك الناضج. ومن هنا رأينا إقبال الشابات على أزياء مصنوعة من النيوبرين أو اللاتكس وحرصهم على البيئة، ومن هنا بدأت الماركات تركز على الأقمشة المعادة التدوير في هذه التصاميم فرأينا فندي تعتمد في أزيائها الرياضية على البولياميد والفيسكوز ولكن وحده المستقبل سيوضح لنا فاعلية هذه الاستراتيجية أن الأزياء الراقية التي تطرحها هذه الماركات تقترب من ألف دولار ثمن القطعة الواحدة، عدا أكسسواراته الأمر الذي يُدرج هذه التصاميم ويحصرها بالطبقة الميسورة فقط.

كيف ترى الماركات الرياضية محاولات الدور العريقة الاستئثار بسوق كانت تحتكره؟

الجواب نراه عندما نزور متاجر رياضية رائدة مثل NIKE ADDIDAS وغيرها فنلاحظ أنها باتت هي الأخرى تضم تصاميم جاهزة عملية تقترب بخطوطها من التصاميم الجاهزة. لقد صممت هذه الماركات الرياضية أزياء من الجاكارد والجرسيه وغيرها... كما أن التعاون ما بين هذه الماركات والنجمات أو المؤثرات لم يتوقف فلقد أطلقت أديداس مجموعة محدودة بالتعاون مع العارضة كارلي كلوس التي تتبنى مشروع تمكين الفتيات وأطلقت مجموعة جريئة بألوانها وخطوطها لتعزيز ثقة المراة بنفسها فاعتمدت اللون البرتقالي القوي وقد جسّدت كلوس الحملة التي لاقت رواجاً كبيراً. واستكملت "أديداس" استراتيجيتها بتعاونها مع ستيلا مكارتني وقريباً بيونسي، الأمر الذي يعيد خلط أوراق الموضة، ولا نستطيع تبيان الاستراتيجية الأنجح بل سننتظر النتيجة لاحقاً.

قد يهمك ايضا 

أبرز الفساتين والجلابيات الناعمة بأسلوب هنادي الكندري

تسريحات شعر ناعمة للعروس من وحي مشاهير "انستغرام" إليكِ أبرزها

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماركات رياضية تتّجه إلى الأزياء ودور راقية تصمّم ملابس رياضية ماركات رياضية تتّجه إلى الأزياء ودور راقية تصمّم ملابس رياضية



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia