المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الممثل المغربي عبد الله ديدان لـ"العرب اليوم":

المسرح كان "البوابة السحرية" التي أنقذتني من التشرّد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المسرح كان "البوابة السحرية" التي أنقذتني من التشرّد

الممثل المغربي عبد الله ديدان
الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف

أكّد الممثل المغربي عبد الله ديدان أنَّ المسرح أنقذه من التشرد في الشارع، معتبرًا أنَّه كمغارة سحريّة، فتحت أبوابها لتحتضنه، وتبرز موهبته.
وأوضح ديدان، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنه "عاش ظروفًا صعبة، مازالت تسكن ذاكرته، نظرًا لعنفها"، كاشفًا عن أنّه "مارس في صباه مهنًا عدة، من بينها النجارة، والبيع في الأسواق".
وأضاف أنَّ "انضمامه إلى فرق الكشّافة كان البوابة التي دفعت به إلى دخول المسرح، حيث شعر كأنَّ مغارة سحريّة انفتحت في وجهي، بكواليسها وأضوائها ونجومها".
وأشارالفنان المغربي إلى أنَّ "المخرج المسرحي أنور الجندي كان من بين الأشخاص الذين آمنو بموهبته، واحتضنوه بحب، فضلاً عن المخرج عبد المجيد فنيش، الذي عمل معه أثناء انعقاد مهرجان المسرح العربي في الرباط، عام 1986، مقابل أجرة لم تتعدَّ الـ200 درهم، إلا أنها في تلك الفترة أشاعت الدفء في جيبه، والفرحة في قلبه".
وشدّد ديدان على أنّه "كفنان يحترم نفسه وفنه يرفض المشاركة في الأعمال الرديئة، باستثناء بعض الحالات، تحت ضغط الظروف المادية، حيث يتنازل مقابل الحصول على ما يواجه به متطلبات أسرته الصغيرة"، مسميّا تلك العملية بـ"التخربيقة"، على حد تعبيره، وواصفًا نفسه بأنه "مثل العازف الذي يعمل في جوق موسيقي على أسطح المنازل".
يذكر أنَّ عبد الله ديدان بدأ مسيرته الفنية في عام 1997، حيث شارك في مسلسلات عدّة، قبل أن ينتقل للعمل في مجموعة من الأفلام التلفزيونية والسينمائية، كسب معها خبرة وشهرة كبيرة في المغرب، منها "الشاوش"، و"ليالي بيضاء".
وكان ديدان من جيل الفنانين الشباب الذين حملوا نَفسًا جديدًا للساحة الفنية المغربية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia