كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عُرض خلالها 3 أفلامٍ قصيرة لشابّين مغرِبيين

كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي

كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي
بني ملال ـ سعيد غيدَّى
عُرضت في كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة في مدينة بني ملال المغربيّة 3 أفلام قصيرة لمخرجين سينمائيين مغربيين، وذلك في إطار الأسبوع الثقافي الذي نظمته جامعة السلطان مولى سليمان. وكان للجمهور في الكلية موعد مع فيلم "لعبة الحبل" للمخرجة فاطمة أكلاز والذي يناقش قضية تعدد الزوجات في المغرب، مسلطة الضوء على قضية حظيت ولا تزال تحظى بنقاش كبير، بخاصة وأن المخرجة الشّابة فاطمة أكلاز تناولت الموضوع من زاوية توظيف "الحبل" كلعبة، فالمرأة التي تستطيع أن تُسقط "ضرّتها" تكون من نصيب الزّوج تلك الليلة.
وفي حديثها إلى "العرب اليوم" قالت المُخرجة فاطمة اكلاز"كانت مناسبة عرض الفيلم لعبة الحبل في هذا اللقاء الثقافي والفني في الجامعة، قيمة مضافة، فأوّل مرة يعرض الفيلم أمام جمهور خاص وهم طلبة ماستر السينما الذين تفاعلوا مع الفيلم وأبانوا عن تحليلهم العلمي والأكاديمي للفيلم، وكانت مناسبة أيضا للاستماع إلى ملاحظاتهم وانتقاداتهم القيّمة، وفرصة أيضا للتواصل معهم، عبر أسئلتهم ومداخلاتهم".
وأضافت اكلاز في الحديث ذاته أنّ فيلم "لعبة الحبل" فيلم جرّئٌ شيئا ما، ويناقش موضوع التعددية من منطلق المسكوت عنه.
وفي حصة المساء عرض فيلمين آخرين وهما "مَاتَا وْيَا؟" والذي يعني باللغة العربية ترجمة عن اللغة الأمازيغية "ما هذا؟"، وفيلم "العملية 22" لمخرجهما الشّاب حميد عزيزي، ومن خلال النّقاش العام تفاعل المُخرج مع كلّ التدّخلات والأسئلة موضوع الفيلمين.
وقال المخرج حميد عزيزي لـ"العرب اليوم" إن " تواجدي اليوم وسط أبناء بلدتي شيء يشعرني بالافتخار، وكان من الأجدر أن يتم هذا منذ زمن، لكن هذا لم يقع، شاركنا بأفلام كثيرة خارج عقر الدّار، لكن اليوم هو أجمل ذكرى بالنسبة لي، إذ اعتبرها تحفيزا وتشجيعا على بذل مجهودات أخرى كبيرة محاولة لإرضاء هذا الجمهور العريض من عشاق السينما عموما والأفلام القصيرة على وجه التحديد".
واختتمت أنشطة الأسبوع الثقافي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفقرات فنية وتوزيع لبعض الجوائز التقديرية للمشاركين والمشاركات في شق السينما والفن التشكيلي والنحت والفوتوغراف.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia