الوضع العامّ والتعصّب لدى الجمهور سبب هجرة الفنّانين اليمنيّين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبد الرحمن الأخفش في حديث إلى "العرب اليوم":

الوضع العامّ والتعصّب لدى الجمهور سبب هجرة الفنّانين اليمنيّين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الوضع العامّ والتعصّب لدى الجمهور سبب هجرة الفنّانين اليمنيّين

الفنان اليمني عبد الرحمن الأخفش
صنعاء - عبد العزيز المعرس
كشف الفنان اليمني عبد الرحمن الأخفش في مقابلة مع "العرب اليوم" عن أن السبب وراء رحيل الفنانين اليمنين ومغادرتهم البلاد إلى دول عربية وأجنبية للإقامة فيها هو الوضع العام في اليمن، والأجواء المشحونة بالحقد والكراهية والتعصب لدى جمهور الفن، مما أدى إلى ضعف الذوق الأدبي والموسيقي لدى الكثير من الجمهور، وهذا يسبب إحباطًا إبداعيًا لدى الفنان، والنقطه الثانية والأساسية هي البحث وراء لقمة العيش.
والتقى "العرب اليوم" الفنان عبد الرحمن الأخفش في حوار تناول مختلف الجوانب الفنية والموسيقية والإبداعية في اليمن، فإلى تفاصيل الحوار.
* لماذا بدأ الفن اليمني في التدهور؟
تدهور الفن اليمني كان مدروسًا والغرض منه محو الثقافة اليمنية الأصيلة من المنطقة العربية.
* كيف؟
الكل يعلم أن الفن والموسيقى في اليمن متوارثة على مدى التاريخ وله جذور، وكذلك امتزج الفن اليمني بالكثير من الفنون الآسيوية والأفريقية بحكم التجارة، إلى أن وصلت المدن اليمنية إلى قمة الفن والموسيقى، وخصوصًا عدن ويليها صنعاء، وإلى عهد قريب وربما تحديدًا الى بداية التسعينات بدأ إهمال الجانب الفني والموسيقي والأدبي لكي يتسنى لدول الجوار أن تنتج ألوانًا غنائية تحت توقيع "لون خليجي"، وهذا ما حدث وما هو الواقع اليوم.
* ما هي الأسباب وراء رحيل الفنانين اليمنين ومغادرتهم البلاد إلى دول عربية وأجنبية للإقامة فيها؟
السبب هو الوضع العام في اليمن والأجواء المشحونة بالحقد والكراهييه والتعصب لدى جمهور الفن مما أدى الى ضعف الذوق الأدبي والموسيقي لدي الكثير من الجمهور وهذا يسبب احباط إبداعي لدي الفنان والنقطة الثانية والأساسية هي البحث وراء لقمة العيش.
* هل أثّرت الأحداث الأخيرة والجارية في اليمن على الفن والفنانين اليمنيين؟
مصائب قوم عند قوم فوائد، فقد استغل السياسيون الأحداث لتوظيف الفنانين للجانب الشعبي، ولكن بالفن السياسي، فالإسلاميون استغلوا الفنان لاجتذاب الناس إليهم بالأغاني السياسية، والتي ليس لها صلة بالفن الراقي الذي يهذب النفوس، أما الجانب الآخر فقام بتوظيف الفنانين لخدمته نكاية في الإسلاميين، وأقام احتفالات تتغنى بأغانٍ سياسية لجذب جماهيرهم، وإرسال رسائل سياسية.
* ما سبب مغادرة الفنان اليمني فؤاد الكبسي لليمن والإقامة في قطر؟
السؤال يوجه للأستاذ فؤاد
* هل تستعود إلى جمهورك بألبوم غنائي جديد والعودة إلى الساحة الفنية؟
عندما تعود الفراشات إلى اليمن الحبيب سيعود الجمهور، وبالتأكيد سنغني جميعًا بالحب والسلام والتسامح.
* ما هي أبرز المعيقات التي تواجهونها؟
أبرز المعيقات التي يواجهها الفنان هي قانون الحقوق.
* هل هناك إهمال من قِبل الجانب الحكومي وعدم اهتمام بالفنانين؟
الجانب الحكومي ليس له أي اهتمام لا من قريب ولا من بعيد بالفنانين أو الفن والثقافة بشكل عام.
* مَن مِن الفنانين اليمنيين في رأيك استطاع أن يكون الأبرز في الساحة الفنية والغنائية، واستطاع أن يوصل صوته بعد أن غاب أبرز الفنانين؟
لم أر أي بروز لأي فنان يستحق أن يقال عليه مواصل لفنانينا الكبار سوى فؤاد الكبسي وأحمد الحبيشي، هذا من وجهة نظري أنا، أما باقي الفنانين فلا أجد لهم هوية فنية، ولا أنسى أن هنالك من برق نجمه في الفن ولكن من خارج اليمن، وهم الفنان عبود خواجه والفنان المتألق فؤاد عبدالواحد، وشاءت لهم الأقدار أن يخرجوا من إطار الروتين المخيف لدى الفنان اليمني داخل الوطن، وتقديم شيء يليق بالأغنية اليمنية ومستوى أصواتهم الرائعة.
* هل تطلعنا كم يُصرف لكل فنان يمني مخصصات مالية من قِبل وزارة الثقافة المعنية بكم؟ وهل ما زالت على تواصل واهتمام بكم؟
لا أدري كيف ظروف الفنانين في اليمن في السنوات الأخيرة وهل الوزارة تقدم لهم أي مساعدات، أما أنا فلم أتلقّ مساعدة أو راتبًا أو حتى مكافآت من وزارة الثقافة أو أي جهة أخرى، والحمد لله.
* هل من رسالة تحب توجيهها إلى جمهورك من خلال "العرب اليوم"؟
جمهوري الحبيب، أتمنى أن أكون عند حسن محبتكم، وأعتذر للتقصير في إنتاجي الفني والآتي سيكون أحلى بكم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع العامّ والتعصّب لدى الجمهور سبب هجرة الفنّانين اليمنيّين الوضع العامّ والتعصّب لدى الجمهور سبب هجرة الفنّانين اليمنيّين



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia