هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالب البعض بمعاملتها أسوة بشيرين عبد الوهاب

هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي

المطربة ميريام فارس
القاهرة - العرب اليوم


يبدو أن الاعتذار الذي أرسلته المطربة ميريام فارس إلى نقيب الموسيقيين المصري هاني شاكر، لم يشفع لها لإيقاف الهجوم المستمر عليها. فبعد تصريحها الصادم في المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان "موازين"، والذي قالت فيه إنها صارت "ثقيلة على مصر" بعدما ارتفع أجرها، وهو ما تسبب في انخفاض عدد الحفلات التي تحييها، اكتفت فارس بالقول إن سوء فهم حصل بسبب لهجتها اللبنانية لم تسعفها وأنها لم تكن تتحدث عن البلد وإنما تحدثت عن متعهدي الحفلات، دون أن توضح الأمر بشكل كاف، رافضة أي مزايدة على حبها لمصر.

ورغم إعلان نقيب الموسيقيين هاني شاكر انتهاء الأزمة، وقبول اعتذار فارس، مؤكدًا أن النقابة لن تتصيد أخطاء الزملاء، إلا أن الهجوم استمر من قبل الجمهور عبر السوشيال ميديا وكذلك الفنانين، إذ غرد الفنان محمود العسيلي ساخرا من فارس وقال: "كارته وخانفة.. عشان كده إنتي تقيلة على مصر".

ورغم رفض عدد كبير من متابعيه لهذه التغريدة، باعتبارها تتجاوز حق الانتقاد وتسخر من الطبيعة الخاصة بميريام فارس، إلا أن العسيلي رفض التراجع عنها.

انتقاد لاذع 

فيما أفردت الإعلامية ريهام سعيد مساحة واسعة ببرنامجها من أجل انتقاد ميريام فارس، وأكدت أنها لم تعد مطلوبة في مصر لأنها صارت "ثقيلة على المصريين"، في إشارة إلى أن المصريين لا يحبون ميريام فارس.

وأشارت إلى أنه في حال أقيم حفل لميريام في مصر لن يحضره أحد، واستعرضت أسماء نجوم لبنانيين يحيون حفلات بمصر وقارنتهم بميريام فارس.

كما أكدت أن جينيفر لوبيز ستحضر إلى مصر في أغسطس/أب المقبل، بالإضافة إلى تواجد فنانات مصريات يتقاضين أجورا أعلى بكثير من أجر ميريام فارس.

ووصفت سعيد تصرف فارس بالقول: "هي من غير مصر ولا حاجة. الأنا خدتها وودتها ورا الشمس"، مؤكدة أنها قدمت أغنيات باللهجة المصرية كي يعرفها الوطن العربي.

وطالبتها في النهاية بأن تكون حريصة في حديثها عندما تتكلم عن مصر، وأن تتحدث باحترام، خاصة أنها خسرت المصريين للأبد.

غضب لبناني

وفي حديثها عن الحفلات، أكدت سعيد أن لبنان الذي تعتبره بلدها الثاني لا يشهد إلا حفلتين كل عام، الأمر الذي أغضب عددا كبيرا من الجمهور اللبناني، فهاجموها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، رافضين أن يتم إقحام لبنان في الأمر، في ظل الغضب من ميريام فارس.

وأكدوا أن بلدهم ينظم العديد من الحفلات الغنائية، ولا يقتصر الأمر على حفلتين كل عام، إضافة إلى المهرجانات الغنائية، وبالتالي كان على الإعلامية المصرية ألا تدخل لبنان في هذه الأزمة، بحسب رأيهم.

وصمة شيرين عبد الوهاب

إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بعدما استرجع الجمهور ما حدث مع المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، التي منعتها النقابة من الغناء وأصدرت بحقها قرار إيقاف على خلفية تصريحات أدلت بها.

ذلك الأمر الذي تسبب في هجوم حاد عبر شبكات التواصل الاجتماعي على هاني شاكر نقيب الموسيقيين، بسبب اختلاف موقفه في الأزمتين، بعدما تساهل مع ميريام فارس وكان صارما للغاية مع شيرين عبد الوهاب.

بدوره، غرد الفنان أحمد صلاح السعدني عبر "تويتر" قائلا: "هو فعلا الأستاذ هاني شاكر قبل اعتذار الأخت ميريام وعفا الله عما سلف وكده؟ لماذا لم يتم مع هذه الحالة كما تم التعامل مع شيرين؟ ولا احنا زي القرع!! نرجو التوضيح".

وفي المقابل شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على هاني شاكر، بسبب اختلاف موقفه مع شيرين عما قام بفعله مع ميريام فارس، واعتبر البعض أن هناك خلافات شخصية بين هاني شاكر وشيرين، ما جعله يتخذ قرارا بوقفها وإحالتها للتحقيق بسبب ما قالته في حفلها بالبحرين.

ذلك الهجوم رفضته نقابة الموسيقيين، معتبرة أن هناك اختلافا واضحا بين موقف ميريام وشيرين، خاصة أن الأولى كانت حريصة على الاعتذار بأكثر من وسيلة، أولها الاتصال بنقيب الموسيقيين، وكذلك إصدار بيان ثم نشر مقطع فيديو تعتذر من خلاله على الرغم من كونها ليست عضوة بالنقابة.

فيما تكررت أخطاء شيرين أكثر من مرة وأساءت إلى وطنها وشعبها، ولم تبادر بالاعتذار، وهو ما دفع النقابة لاتخاذ موقف قوي تجاه أزمتها، وفي النهاية تم رفع الإيقاف عنها.

قد يهمك أيضا:

هاني شاكر يحيي حفلًا غنائيًا ضخماً في السعودية

هاني شاكر يكشف عن علاقاته العاطفية في "حكايات لطيفة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري

GMT 09:29 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

روسي يحذّر من خطر تجارب تغيير المناخ

GMT 18:49 2021 السبت ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إختيار دبي أجمل مدن المنطقة في الخريف

GMT 16:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ليبيرتادوريس بين "ريفر بليت" و"بوكا جوينورز"

GMT 00:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع إصابات فيروس "كورونا" في سجن صواف التونسي

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 11:32 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 07:45 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم في برنامج"The "voiceضمن صفوف الجماهير
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia