العرب اليوم يرصد بعض أراء النقّاد في أزمة الجدل بشأن فستان رانيا يوسف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ارتدت تصميمًا مكشوفًا شبهّه البعض بـ"المايوه" الغير مناسب لتقاليد المجتمع

"العرب اليوم" يرصد بعض أراء النقّاد في أزمة الجدل بشأن فستان رانيا يوسف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العرب اليوم" يرصد بعض أراء النقّاد في أزمة الجدل بشأن فستان رانيا يوسف

الفنانة رانيا يوسف بفستان مكشوف وأشبه بـ"المايوه"
القاهرة - سارة رفعت

أثارت الفنانة رانيا يوسف ضجة حولها بعد إطلالتها بفستان مكشوف وأشبه بـ"المايوه"، خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، مما جعل نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي، تصدر بيانا تؤكد فيه على إجراء تحقيق مع من تراه تجاوز في حق المجتمع، وأنه سيلقى الجزاء المناسب حتى تضمن عدم تكرار ذلك بالتنسيق مع الإدارة العليا للمهرجانات واتحاد النقابات الفنية.

وعلى إثر ذلك، تقدم عدد من المحامين ببلاغ للنائب العام، يتهم فيه الممثلة بالتحريض على الفسق والفجور، وهي جريمة تصل عقوباتها في مصر إلى الحبس خمس سنوات، وأوضح مقدمو البلاغ أن المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير وليس حرية العري والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذه الأفعال التي تتنافي مع قيم وتقاليد المجتمع.

وبعد هذه الضجة، دافعت الفنانة رانيا يوسف عما حدث، موضحة أنه سوء تقدير منها، وأنها لم تكن تتوقع كل ما حدث، ولو كانت تعلم لما ارتدت الفستان، مؤكدة على تمسكها بالقيم والأخلاق، التي تربى عليها المجتمع المصري، مشيره إلى أن آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أن المهرجان دولي، ما أثار ردود فعل متباينة.

وفي البداية تحدثت "العرب اليوم" مع الناقد طارق الشناوي، والذي أكد أن كل شخص مسؤول عن تصرفاته، ولا يوجد في أي مهرجان في العالم لائحة بها معايير ارتداء الفنانين لأزيائهم، فكل فنان وفنانة يعرف ماذا يرتدي وما غرضه من هذه الإطلالة، لان إطلالة الفنان تعتبر جزء من شخصيته، وكل منا يرتدي ما يفضل بالتأكيد.

وأكد أن انفعال الجمهور على ما حدث زائد عن اللزوم، ويجب ألا نتوقف عند ما حدث، فعلينا تجاوزه، خاصة أن النقابة ردت وأوضحت أنها ستحقق فيما حدث، كما أن الجمهور كشف عن رفضه التام لما حدث، وبالتالي سيكون هذا عبرة وعظة لكل الفنانات بعد ذلك، لأن الجمهور نقده "لاذع"، كما أن إذاعة حفلات الافتتاح والختام فقط، هو الذي جعل بعض الفنانين والجمهور يتصور أن المهرجانات ما هي إلا عروض أزياء، وهذا ما ينافي الواقع، خاصة أن المهرجانات تتضمن أنشطة فنية وأفلام هامة، إضافة إلى الندوات والدروس المقدمة من كبار النقاد والمخرجين بالعالم.

ومن جانبها، كشفت الناقدة ماجدة خير الله، عن رفضها لما صدر من الفنانة رانيا يوسف، خاصة أن ما ارتدته لا يتناسب مع المكان، فلكل مكان ملبسه الخاص به، مشيره إلى رفضها لموقف النقابة وتدخلها وإصدارها بيان يخص هذا الشأن، فما حدث هو تصرف خاطئ من رانيا فقط، وأشارت أنه ليس هناك قواعد معينة لملابس الفنانين في المهرجانات العالمية، مؤكدة أن لا يمكن لأحد الإساءة لمصر أو الفن المصري، فكل شخص يعبر عن نفسه، لذلك فلا يمكن اختزال الفن المصري في شخص واحد.

وبدورها، قالت مصممة الأزياء عبير الأنصاري، إن هناك بعض القواعد العالمية الخاصة بالسجادة الحمراء لحضور المهرجانات، والتي يجهلها بعض الفنانين حيث يعتمدون على الإثارة وجذب الانتباه دون مراعاة معايير وأصول السجادة الحمراء، والتي من ضمنها عدم ارتداء أزياء مبتذلة من أجل جذب الانتباه، كما أن الاطلالة "المبهرجة" تأخذ من جمال الفنانة كثيرا، ويفضل في حالة ارتداء فستان أن يكون به نقطة تركيز واحدة مكشوفة حتى يظهر جمال وتناسق الإطلالة، وأيضا عدم وضع ماكياج يفسد الإطلالة.

أما عن الفنانة التي أثارت الجدل بإطلالتها، رانيا يوسف، فقد عبّرت الانصاري عن استيائها من هذه الإطلالة، واعتبرت أن موديل الفستان "كارثة" و كان من الممكن أن يكون أفضل مع استخدام بطانة مربعه تخفي تفاصيل الجزء الخلفي وتظهره بصوره غير مبتذله، ولكن المقصود بالطبع من هذه الإطلالة لفت وجذب الانتباه والتي نجحت به نجاحًا باهرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يرصد بعض أراء النقّاد في أزمة الجدل بشأن فستان رانيا يوسف العرب اليوم يرصد بعض أراء النقّاد في أزمة الجدل بشأن فستان رانيا يوسف



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المصارع جون سينا يكشف سر إطالة شعره

GMT 09:22 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

طريقة نقل بيانات "واتساب" من آيفون لهاتف سامسونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia