مسلسل تشرنوبيل يعجب الجمهور ويغضب الناجين حول العالم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استطاع أن ينال أعلى تقييم على موقع "آي.ام.دي.بي"

مسلسل "تشرنوبيل" يعجب الجمهور ويغضب الناجين حول العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسلسل "تشرنوبيل" يعجب الجمهور ويغضب الناجين حول العالم

مسلسل "تشرنوبيل"
واشنطن - العرب اليوم

تفاعل نقّاد فنيون ومشاهدون، بإعجاب كبير، مؤخرا، مع مسلسل "تشرنوبيل" الذي يتناول أحداثًا درامية مستوحاة من أسوأ كارثة نووية شهدها العالم، لكن رد فعل بعض الناجين كان أقل حماسًا.

وقال سيرجي باراشين؛ الذي كان حينها رئيسا للجنة الحزب الشيوعي المعنية بالمحطة النووية "تشرنوبيل"، إن المسلسل القصير الذي عرضته شبكة (إتش.بي.أو)، هذا الربيع، في الولايات المتحدة وبريطانيا، يصور الصدمة الأولى لحجم الكارثة بشكل جيد.

وقال للصحافيين، في مخبأ القيادة الذي استخدم كمركز لإدارة الأزمة بعد الانفجار، في 26 أبريل/نيسان 1986 "لم أفهم ما كان يحدث حتى بزوغ الفجر، وإلى أن رأيت بعيني كل شيء مدمر".

وانفجر المفاعل الرابع في المحطة السوفيتية الواقعة، شمالي كييف، أثناء اختبار سلامة فاشل مما أفرز إشعاعات تفوق أي إشعاع أحدثه الإنسان في التاريخ.

اقرأ أيضا:

إدارة مهرجان الإسكندرية تصدر موسوعة كبيرة عن أفلام حسن الإمام

وظلت الحصيلة النهائية للمتوفين بسبب الأمراض الناجمة عن الإشعاع مثل السرطان محل جدل، لكن منظمة الصحة العالمية تقدرها بالآلاف.

وينحي المسلسل باللائمة على إفراط الاتحاد السوفيتي في البيروقراطية والسرية. وقال باراشين إن المسلسل به عيوب في طريقة وصف العاملين المحطة وخاصة إدارتها.

وذكر باراشين أن أناتولي دياتلوف، المهندس المناوب في تشرنوبيل، والذي أدى دوره الممثل الإنجليزي بول ريتر وقدمه كشخص مستبد ومتكبر "لم يكن يتعامل مع الناس بفظاظة كما ظهر في الحلقات"، وأضاف "نعم، كان صارما، الكل كان يطيعه دون نقاش ... لكنه كان عادلا"، وفق ما نقلت رويترز.

واستطاع المسلسل الذي نال تقييم 10/9.6 على موقع "آي.ام.دي.بي"، أعلى تقييم للمسلسل، وسط توقعات بأن يحدث العمل طفرة في أعداد الزائرين للمحطة وبلدة بريبيات المهجورة القريبة منها.

ويعتقد المرشد السياحي، سيرجي ميرنيي، أن المسلسل، الذي عرضت آخر حلقاته في الثالث من يونيو، أخطأ في تجسيد الأحداث في 1986 باعتبارها مأساة فقط، واصفا تشرنوبيل بأنها "قصة تعلم منها العالم.. وفي نهاية الأمر قصة نجاح".

من ناحيته، قال كريج مازين، كاتب العمل أن الاختلافات عن الوقائع التاريخية جاءت بنية طيبة.

وقال في مقابلة هذا الشهر مع مجلة فايس "هناك اختلاف بين الطريقة المثالية لعمل شيء دقيق من الناحية التاريخية والطريقة المثالية لعمل شيء يشاهده الناس ويعجبون به. لا يمكن أن تجمع بين الاثنين، على الأقل في هذا القالب".

قد يهمك أيضا:

رأي الفنانين والنقاد في أدوار "الأم العصرية" في السينما المصرية

"العرب اليوم" يكشّف رأي النقاد في ألبوم محمد حماقي الجديد

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل تشرنوبيل يعجب الجمهور ويغضب الناجين حول العالم مسلسل تشرنوبيل يعجب الجمهور ويغضب الناجين حول العالم



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 22:18 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تعود إلى "مزيكا" وتطرح أغنيتها الجديدة "شكرًا أوي"

GMT 18:10 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

أمينة عبد الله تتقمص شخصية الكاتب الروسي تشيكوف

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 10:54 2014 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

استئناف تصوير مُسلسل "أبو هيبَة في جبل الحلال"

GMT 12:35 2013 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

الرئيس التونسي يدين حرق مقام "سيدي بوسعيد"

GMT 10:59 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

سعر خام "برنت" يرتفع فوق 65 دولارا للبرميل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia