فنانون مصريون وعرب يستثمرون في "بزنس المطاعم"

باتت ظاهرة الاستثمار وامتلاك وإدارة المطاعم منتشرة في الوسط الفني المصري والعربي، إذ اتجه فنانون ونجمات إلى هذا "البزنس" ومنهم أحمد حلمي وراغب علامة وغادة عبد الرازق وآخرهم بيومي فؤاد.انتشرت ظاهرة الاستثمار في المطاعم بين النجوم المصريين والعرب، وآخرهم الفنان بيومي فؤاد الذي افتتح مطعمه الخاص بالقاهرة ليكون أول مشروع تجاري يعلن امتلاكه له، ودعا عدداً من أصدقائه لحضور حفل الافتتاح الذي اتسم بالبساطة، ليكون أحدث الفنانين المنضمين إلى "بزنس" إنشاء وإدارة المطاعم، إذ يفضل الفنانون امتلاك المطاعم عن غيرها من الأعمال.

وحرص عدد من الفنانين على مداعبة بيومي فؤاد خلال الافتتاح وبالتعليقات بأنه بعد مشاركته في جميع الأعمال الفنية سيكون منافساً قوياً لجميع المطاعم خلال الفترة المقبلة، وهي المداعبات التي لاقت تفاعلاً وترويجاً كبيراً للمطعم الجديد خصوصاً مع نشر صور الفنانين عبر حسابه على إنستغرام ضمن خطة الترويج.

ويعتبر الاستثمار في المطاعم أحد الأنشطة التجارية الرابحة للفنانين بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً مع الأرباح الكبيرة التي تتحقق عادة من المطاعم، مما جعل كثيرون منهم يفضلون الاستثمار بها لتكون مصدر عائد شبه ثابت بجوار أعمالهم الفنية.

راغب علامة

ولا يرتبط هذا الأمر بالفنانين المصريين فقط بل بالفنانين العرب أيضاً الذين افتتحوا مطاعم وتفاوتت طبيعة علاقتهم بها ما بين الإدارة أو الاكتفاء بالتأسيس على غرار راغب علامة وعاصي الحلاني، بينما لجأ آخرون لافتتاح مطاعم خارج بلدانهم منهم رامي عياش الذي افتتح قبل فترة مطعماً في المغرب.

أحمد حلمي

ويمتلك الفنان أحمد حلمي مطعماً بأحد المراكب النيلية منذ أكثر من 10 سنوات وهو فخم ويحرص حلمي على زيارته من وقت لآخر بينما ترك متابعته وإدارته كلياً.وأسس مصطفى قمر مطعماً كبيراً في منطقة المهندسين منذ سنوات ويحمل عادة على اللافتة الإعلانية الموجودة عليه صورة قمر في آخر أعماله الفنية.

وعلى الرغم من عدم اهتمام مصطفى قمر بالمطعم في البداية مع تأسيسه لكنه لاحقاً أصبح مهتماً به بشكل كبير ويوجد من حين لآخر متابعاً تفاصيل إدارته بشكل شبه منتظم، فيما يلتقط صوراً تذكارية مع الحضور في بعض الأحيان حيث يتواجد بينهم. وفي ذات المنطقة يوجد المطعم الخاص بالفنان هاني شاكر الذي اختار أغنيته "علي الضحكاية" اسماً للمطعم، علماً أن هاني لا يتردد على المطعم إلا نادراً منذ تأسيسه ولا علاقة له بتفاصيل الإدارة الخاصة بالمشروع وتوقف عن ترويجه منذ افتتاحه قبل نحو عامين.

نفس الأمر بالنسبة للفنانة روجينا التي افتتحت مطعماً من فرعين خلال السنوات القليلة الماضية وتحضر وتوجه دعوات لأصدقائها باستمرار للقاء فيه، في حين استعانت بشيفات أجانب في بداية انطلاق المطعم وفرعه الجديد وأصبح من الأماكن المميزة والشهيرة.ولم تعد روجينا حريصة على الترويج للمطعم الخاص بها، لكنها تقيم فيه جميع مناسباتها العائلية باستمرار ومن بينها عيد ميلادها وعيد ميلاد زوجها وأبنائهما.

وتمتلك الفنانة رندا البحيري وتدير مطعماً خاصاً بها في مسقط رأسها بالإسكندرية أنشأته قبل عدة سنوات ولهذا السبب تحرص عل الحضور إلى الإسكندرية فترات طويلة خصوصاً مع اهتمامها بجميع تفاصيله وتغيير الديكورات من وقت لآخر وتحديث جميع ما يحتويه، حيث يشتهر المطعم المطل على البحر المتوسط بالمأكولات البحرية الشهية. وافتتحت رندا المطعم وتروجه عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من آن لآخر خصوصاً في فترة الصيف التي يزيد فيها الإقبال على الاسكندرية علماً أنها تقدم خصومات مستمرة لأصدقائها من الفنانين الشباب وهو ما جعله وجهة كثيرين منه.

ويتشارك الفنانان عمرو محمود ياسين ومحمد رياض بامتلاك مطعم خاص بهما لكنهما لا يقومان بالحديث عنه إعلامياً وهو مطعم جرى تأسيسه منذ سنوات ويسير وضعه بشكل جيد، علماً بأن محمد رياض حاول دخول مجال الإنتاج الفني وقدم بالفعل تجربة سينمائية وحيدة لكنها لم تنجح في تغطية كلفة إنتاجها.

كما تمتلك غادة عبدالرازق مطعماً كبيراً في القاهرة لكنها لا تذكره في أحاديثها ولا توجد فيه إلا نادراً، وتركت مسؤولية إدارته لأقاربها الذين تثق فيهم كثيراً، كما يتردد أنها سجلت المحل بأسمائهم تجنباً للمشكلات التي يمكن أن تحصل لها خصوصاً مع غيابها عن إدارته وعدم معرفتها بالتفاصيل الكاملة عن المشروع الذي شجعها عليه زوجها السابق محمد فوده. وتراجعت الفنانة ليلي علوي عن خوض تجربة الاستثمار في المطاعم أخيراً بعدما كانت تخطط لهذه الخطوة على خلفية المشكلات التي تبعت أزمة كورونا علماً أنها كانت ترغب بامتلاك مطعم خاص فقط بالأكل الصحي مما يزيد من كلفة المطعم.

قد يهمك ايضا 

الأنصاري تؤكّد أفضلية فستان نجلاء بدر في مهرجان القاهرة