الفائزون بجوائز سيزار لن يسهروا في فوكيتس للمرة الأولى منذ 70 عامًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الفائزون بجوائز "سيزار" لن يسهروا في "فوكيتس" للمرة الأولى منذ 70 عامًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفائزون بجوائز "سيزار" لن يسهروا في "فوكيتس" للمرة الأولى منذ 70 عامًا

هوليوود
باريس - تونس اليوم

يحتفل الوسط الفني بتوزيع جوائز «سيزار» للسينما الفرنسية، هذه الليلة، من دون حضور سوى كاميرات المصورين والتلفزيون. وبسبب منع التجول الليلي المفروض في باريس بسبب «كورونا» فإنّ الفائزين بالتماثيل الذهبية لم يكملوا سهرتهم في مقهى «فوكيتس» الشهير في جادة «الشانزليزيه»، كما جرت العادة منذ ما يقرب من 70 عاماً.

وبفضل تلك الاحتفالات، تحول الرصيف المقابل لمدخل المقهى إلى نسخة من رصيف النجوم في هوليوود، حيث استقرت عليه قطع معدنية تحمل أسماء مشاهير الشاشة الفرنسية. لكن الأنوار المطفأة للمقهى والمطعم لم تمنعه من تعليق مجموعة من صور سهرات «سيزار» التي كان يستضيفها مع بدايات كل ربيع، ويحضرها نجوم عالميون في الغالب، شاءت باريس أن تكرمهم بواحدة من جوائزها التي تحمل اسم النحات الذي صممها.

يكاد هذا المعرض الافتراضي يؤرخ للجائزة الفرنسية التي تعتبر الرديف المحلي لـ«الأوسكار» الأميركي. فهناك صورة للفكاهي جيري لويس وزميله دين مارتن وهما يحتسيان القهوة في شرفة المقهى. وإلى جوارها لقطة للممثل كلينت إيستوود تعود لعام 1998، بمناسبة حصوله على «سيزار الشرف». وتبدو في الصورة فرقة من عازفي الكمنجات ترحب بالنجم الأميركي وزوجته دينا. وهناك صورة تاريخية للمحتفلين وهم يقطعون كعكة العيد، تجمع ما بين الممثل والمغني الراحل إيف مونتان والمخرج فرنسوا تروفو، مع النجمين كاترين دينوف وجيرار ديبارديو. لكن الصورة التي تثير الحنين أكثر من غيرها فهي تلك التي تظهر فيها صوفي مارسو، حين كانت مراهقة في الرابعة عشرة وفازت بـ«سيزار» أفضل ممثلة واعدة عن دورها في فيلم «الحفلة». فقد كان ذلك الفيلم علامة ساهمت في تشكيل ذاكرة جيل من الفرنسيين بلغ اليوم سن الكهولة.

هناك أيضاً صورة لطيفة من 1982، للعملاق أورسون ويلز يجلس إلى طاولة ذات مفرش مطرز بالورد، يتابع بعينيه الممثلة إيزابيل أدجاني التي نالت في تلك السنة جائزة أفضل ممثلة. ومن الصور الأقرب إلى الفترة الحالية، واحدة يبدو فيها جاك أوديار، عام 2006، وهو يحتفل بفوزه بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه «النبي».

اختيرت الممثلة مارينا فويس لتكون عريفة حفل الدورة الحالية من جوائز «سيزار». وهي تأمل ألا تواجه الموقف المحرج الذي تعرضت له فلورنس فوريستي، عريفة الدورة الماضية، حين توارت عن المسرح بعد منح المخرج رومان بولانسكي جائزته عن فيلم «إني أتهم». وكان ترشيح بولانسكي قد واجه اعتراضات شديدة من جمعيات الدفاع عن النساء والأطفال، بسبب اتهامه في قضية قديمة تتعلق باغتصابه فتاة قاصرا. وهي القضية التي ما زال القضاء الأميركي يلاحقه فيها. وعندما نودي على اسمه خلال الفيلم، وقفت الممثلة الشابة آديا هاينيل وغادرت الصالة وهي تصيح: «يا للعار».

ليس في ترشيحات الدورة الحالية ما يستوجب الجدل، سوى أن الفائزين لن يحتفلوا بجوائزهم في «فوكيتس» كما جرت العادة. وهي الشهرة التي دفعت نيكولا ساركوزي إلى دعوة أصدقائه للاحتفال في المقهى ذاته عشية فوزه بالرئاسة في فرنسا.

خضع المقهى الذي رأى النور عام 1899 لعدة دورات من الترميم، خصوصاً بعد تعرضه لحريق قبل سنوات. وفي 2017 كان من ضمن المباني التي هاجمتها فلول المتظاهرين من جماعات السترات الصفراء، وألحقوا بواجهته أضراراً كبيرة. وقد أعيد افتتاحه بحلة وديكور جديد من تصميم جاك غارسيا. وفي 1999 أُدرج ضمن المباني الأثرية الوطنية التي يمنع المساس بها أو هدمها

قد يهمك ايضا:

الوسط الفني العربي يفقد 3 من رموزه خلال 24 ساعة

الوسط الفني العربي يفقد 3 من رموزه خلال ساعات قليلة تعرفوا عليهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفائزون بجوائز سيزار لن يسهروا في فوكيتس للمرة الأولى منذ 70 عامًا الفائزون بجوائز سيزار لن يسهروا في فوكيتس للمرة الأولى منذ 70 عامًا



GMT 13:01 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

استبعاد معلول والمثلوثي من قائمة نسور قرطاج في كأس العرب

GMT 09:36 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل 10 وجهات سياحية دافئة للشتاء في 2021

GMT 09:49 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

التونسية أنس جابر تتراجع الى المركز العاشر عالمياً

GMT 16:18 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سميرة سعيد تؤازر منتخب المغرب بملعب السلام

GMT 19:18 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

6 مدن تتنافس على تنظيم الأولمبياد الشتوي 2022

GMT 19:34 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia